الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الابتسامة المحيرة بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-29
فى يوم حافل بالمفاجآت السارة؛ قررت كإبنة بارة زيارة أمى الحنون؛ فى منطقة الزيتون؛ فهى رغم بُعد المسافة بينى وبينها؛ أتعلق بها إلى حد الجنون ...

كانت محطة سيدى جابر مكتظة بالركاب؛ على غير المعتاد؛ جذبنى المقعد الوحيد الخالى من مقاعد البوفيه؛ للجلوس عليه؛ فى انتظار قدوم القطار الذى سأركب فيه .....

طلبت فنجان قهوة أحبها كحب أمى لها؛ وقبل أن يأتى النادل بها؛ اكتشفت أن الجالس معى على المنضدة؛ رجل وقور، تظهر عليه ملامح الرضا والقبول، ويشع من وجهه نور الإيمان... رحت أطالع الجريدة دون اهتمام؛ فقلبى وعقلى مشغول؛ بنبع الأمومة والحنان

وضع النادل القهوة بحركات تمثيلية؛ يبغى من ورائها المزيد من النقدية والإكرام؛ وجدت موبايلى أمامى فوق المنضدة؛ فلم أتردد فى الاتصال بأمى؛ لتطمئن علىَّ وأطمئن عليها؛ قبل الوصول إليها بساعات

يا لوقاحة هذا الرجل الذى (ظننته موسى ....)، ما معنى تلك الابتسامة العريضة التى وجهها لى أنا بالذات؛ بعد المكالمة التى تكلمتها بلحظات ؟!!

عزمت على ترك هذا المكان فى الحال؛ هروباً من تلك الابتسامة المريبة الغريبة؛ وساعدنى على تنفيذ القرار؛ قدوم القطار .....

وفى اللحظة التى مددت فيها يدى لأخذ موبايلى من فوق المنضدة؛ سمعت رنينه يأتى من داخل حقيبتى !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف