الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قطار السعادة بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-27
رجل يشبه إلى حد كبير شهر أمشير؛ فصفاء سمائه يعقبها زعابيب هوجاء؛ فإذا جاء من عمله ولم يجد الطعام والماء على الباب؛ ثارت نفسه ثورتها، وتحسرت بطنه حسرتها على مافاتها من دجاج وكباب؛ فهو عجول فى الصفات والمواصفات الجسدية ....

وبات فى حياته الزوجية كل همه العلاقة الحسية؛ دون العاطفية؛ وهو يغار من ضوء النهار، ويعتبر المدام أحد ممتلكاته الأثاثية !

والزوجة الوفية؛ بتصرفاتها الذكية، وصفاتها الملائكية؛ لا تألوا جهداً فى سبيل إرضائه، لاتقاء شر تقلبات سمائه الأمشيرية؛ فاعتادت أن تلبى احتياجاته، وتقوم بإعداد وجباته الشهية؛ إلا أن كل طعام جديد؛ يعرف الطريق لمعدته البالونية؛ لا يمكنه المرور على قلبه الذى قد من حديد وأنانية...

خرج من عمله وفى طريق عودته؛ ببرميله الذى يسمى معدته؛ فى جو حار قائظ؛ يمنى النفس بما يشبع الغرائز؛ فأخرج الجوال؛ وطلب زوجته فى الحال؛ ليس لسؤال محب عن محبوب؛ ولكن فقط لتجهيز المطلوب !

وعلى غير ما اعتاد؛ لم يعيره الهاتف جواباً؛ فلعب الشك فى كرشه المنفوخ؛ وشوقه الملبوخ؛ فأخذ يسارع الخطى؛ ليصارع الزمن؛ ويقف من قريب على حقيقة الخبر.....

وعندما وصل بعقله المهفوف؛ وشوقه الملهوف؛ إلى منزله المعروف؛ رفض الباب إن يفتح من الداخل كالمعتاد؛ فأعمل مفتاحه الذى يعلوه الصدأ والتراب...

وقبل أن يسرع باحثاً عن زوجته وفاء؛ جذبته رائحة الشواء؛ التى انطلقت من طعام الغذاء؛ الذى أعدته على المائدة؛ منذ ساعة واحدة....

ثم راح يبحث عن زوجته بلا روية؛ سعياً وراء غريزته البهيمية؛ فوجدها نائمة على سريرها؛ بعد أن ركبت روحها الزكية قطار السعادة الأبدية؛ وتركت له جسدها .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف