الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

برقية بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-24
هاهى السعادة والفرحة ترفرف على قلبين؛ غردا فى ظلال الحب سنتين؛ حتى جاء الآن موعد زفاف (علياء) ذات السحر والجمال والبهاء؛ بفيض أنوثتها ورقتها؛ على عريسها وباعث فرحتها وسعادتها (حسين بركات)؛ الذى يعمل طياراً فى إحدى الشركات؛ ومن سماته الشخصية تمتعه بالظل الخفيف، والولع التام بالجنس اللطيف !

وفى هذا الفصل الربيعى الظريف؛ الذى يسبق قدوم الصيف والخريف؛ يجتمع الأهل والأقارب والأصدقاء؛ بفندق الوردة البيضاء؛ فى ليلة زفاف العروسين (علياء وحسين)، الزغاريد تنطلق من كل مكان، وتنبعث البهجة معطرة برائحة الفل والريحان، ودقات الدفوف تعلن للضيوف ابتداء الاحتفال بهذه الليلة الغناء؛ حفل سعيد يعيد للأذهان فرحة العيد الذى جاء .


يقوم العريس بالرقص مع عروسه بلا حياء، وحولهما الفتيات والشبان يباركان فرحهما ويدعوان لهما، ويرددون أناشيد وأغنيات عاطفية، وعيون العروس الغيور تراقب إشارات وحركات عريسها؛ بنظرات غيورة استحواذية ...

ثم يجلسان وحولهما باقات الزهور، التى تنبعث من داخلها التهانى والعطور .... وهاهو أحد النُدل يسترق النظر ويقترب من العريس بحذر؛ ليسلمه برقية مطوية؛ فتجتذبها يد العروس بغيرة قوية، وتلتهم السطور بعينيها، ثم تطفق خارجة عن صمتها أمام الجمهور، وتقرأ نص البرقية بصوت جهور:

"قدمت من لبنان، وخرجت من المطار الآن؛ كن فى انتظارى بفندق الوردة البيضاء (عش حبنا القديم)؛ لنستعيد الذكريات، ونقطف من شجرة الحب ثمرات.... زوجتك المخلصة / جوليا "
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف