الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيون تحب - بقلم: سعيد ماروك

تاريخ النشر : 2012-07-19
في حديقة الحيوان يوم جمعة مشرق ، جدتي و أختي الصغرى سعاد في وسط الطابور تنتظران دورهما ، سعاد ترغب في أن يرسم لها الرسام مخالب نمر أو أسد ... كان الرسام المبدع منهمكا في تزويق وجه طفل برسم منقار صقر على خديه . ذاك هو مصدر رزق الرسام المبدع ، تزيين خدود الأطفال برسم جزء من جسم أي حيوان يختارونه.
سعاد متلهفة... ترغب في رؤية وجهها وقد كسته رسوم مخالب النمر.
استدار الطفل الذي كان يسبقها في الطابور وقال:- وجهك مملوء بالنمش ... لن يجد الرسام مكانا للرسم في وجهك –
أُحرجت سعاد، نكست رأسها... لاحظت جدتي ذلك ،انحنت نحوها، قبعت على ركبتيها وشدت وجه أختي:
- أنا أحب نمشك.
- لا تقولي هذا لي . ردت سعاد مشيرة إلى الطفل أمامها.
- حسنا ، أتدرين ؟ حينما كنت صغيرة كنت دائما أتمنى أن يكون لي نمش في وجهي.
و مدت إصبعها تتحسس خدي الطفلة قائلة – مثل هذا تماما- و أردفت : النمش شيء رائع يا سعاد.
- حقا؟؟؟
- بالطبع يا سعاد ، ردت جدتي و قالت : هل تشكين في ذلك؟ لا يوجد ما هو أجمل من النمش ، هيا قولي ، هل تستطيعين ذكر شيء أجمل من النمش؟
- سكتت الطفلة برهة ، متأملة وجه جدتي وردت بهدوء:
- التجاعيد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف