الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النجاة بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-19
كنت فى الركن الركين من بيتنا الكئيب الحزين؛ أتابع التلفاز الذى فاز منذ زمن؛ بوقتى الثمين الذى أضحى بلا ثمن.... رغم كونى فى مقتبل العمر والشباب؛ والعلم والصحة والعافية عندى؛ تسألنى عن مستقبلى فلا أدرى (يعجزنى الجواب) ...

مضت ساعات وأنا فى حالة اندماج مع مسلسل (النجاة) الذى شاهدته عشرات المرات بإعجاب؛ وفجأة وبلا مقدمات أو أسباب سمعت طرقاً عنيفاً على الباب؛ تجمد الدم فى عروقى وتسرب الشك والارتياب؛ من ياترى هذا الذى يأتينا فى ليلنا البهيم، على هذا النحو المفزع المهين؟!!

دقات قلبى تزداد كلما ازدادت الطرقات المجنونة على الباب الذى كاد يخر صريعاً؛ بحذر شديد وخوف رهيب امتدت يدى كمن سرق فاتحاً؛ وجسدى يتصبب من العرق مالحاً كالحاً
فإذا بالجيران يستغيثون ويصرخون وحولهم الناس؛ فقد شبت النار من مدفأة جارنا واشتبكت مع الأثاث، وهم يخشون انتقالها المحتوم؛ إلى منزلنا الواقع فى التماس مع اللهيب المحموم ....

أذهلتنى المفاجأة وشلت حركتى؛ وعجزت قدماى على حملى، والعرق ينسكب منى، والرعب والفزع يلاحقنى....

وفى أقل من ثانية واحدة؛ انتقلت النيران وأمسكت بالنافذة، وبدأ الدخان ينتشر فى المكان بسرعة رهيبة، وكثافة عجيبة؛ حجبت رؤيتى لمن كان أمامى ؛ واختلطت أصوات الاستغاثات من حولى؛ الرائحة تخنقنى تخنقنى بشدة؛ فصحت بحدة:
ـ النار ... النار ... النجدة ... الن ج د ة

فإذا بيد أمى الحنون توقظنى من النوم:
ـ إصح يا ولدى الحبيب، سينجيك الله بفرجه القريب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف