الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضحية بقلم الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-07-18
استيقظ الزوج قبل طلوع الشمس على غير العادة، وبسعادة رقيقة؛ راح يوقظ زوجته وأم أولاده لتبدأ فى إعداد العقيقة....

فبعد أن فرغت من إطعام وليدها؛ شرعت فى إعداد الطعام لزوجها والضيوف، وهى المتمتعة بخبرة فى طهو وحشو الخروف، وهى خبرة متوارثة وذات عراقة تميزها أنوف الذواقة وكل بطن شغوف لهوف .

توافد الأهل والجيران على حجرة الضيوف بالعشرات؛ فقام الزوج بتقديم بعض العصائر والشربات بسعادة عظيمة لحين إستكمال ترتيبات الوليمة ....

وفى الوقت الذى انطلقت فيه رائحة الشواء، وأحاطت الجميع من كافة الأنحاء؛ جاءت أصوات عاليه طليقة صادرة من جهة الحديقة؛ فأدرك الزوج أن اللص الذى اعتاد اعتلاء الأسوار قد جاء لتنفيذ مهمته الشيطانية؛ مستغلاً انشغال أهل الدار بتلك الوليمة الاحتفالية؛ وهاهى الكلاب تنبح نباح تنبيه وإفصاح عن نيته العدوانية ...

هرول على الفور وفى يده مسدسه (الجلوك)، وقد عزم على الإمساك بهذا الصعلوك؛ إلا أن المفاجأة الحيوف كانت فى انتظاره، فقد وجد الكلاب الثلاثة يتنازعون الخروف الذى سحبوه من ناره، لتكون بطونهم هى دار قراره !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف