الأخبار
التعادل السلبي يحسم لقاء فرنسا وهولندا في "يورو 2024"تسريب تسجيل خطير لسموتريتش بشأن حدث "استراتيجي ودرامي ضخم" وشيكشاهد: جيش الاحتلال يدمر الحي السعودي بالكامل بمدينة رفحأونروا: أكثر من 76 بالمئة من مدارس غزة بحاجة لإعادة بناء وتأهيلمسؤولون أمريكيون: إدارة بايدن مستعدة لدعم إسرائيل بمواجهة حزب اللهبرلين: طلاب يعتصمون أمام الجامعة الحرة تصامناً مع فلسطينكوبا تعلن انضمامها إلى القضية المرفوعة ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"22 شهيداً بقصف إسرائيلي قرب مكتب الصليب الأحمر في مواصي خانيونسمقتل مستوطن إسرائيلي برصاص فلسطينيين في قلقيليةإسرائيل متخوفة من قيام "حزب الله" بخطوة عسكرية استباقيةهنية: حماس منفتحة على أي مبادرة تضمن وقف الحربأرمينيا تعلن اعترافها بدولة فلسطينالأمم المتحدة: غزة عالم من الدمار والنزوح والفقد50 ألف طالب وطالبة يتوجهون لامتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"احذر السهر لطفلك ..دراسة تكشف مخاطر عدم حصول الأطفال على قسط كاف من النوم
2024/6/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دهشة الفراق بقلم:خليل الوافي

تاريخ النشر : 2012-07-06
دهشة الفراق بقلم:خليل الوافي
بريق


بريق عينيك ، سفر طويل في أدغال الحلم ، ورموش تحاكي خصلة شعرك في نخيل الريح ، يبتسم ثغرك لقمر في الأعالي ، تضيع كلماتي في دهشة وحيرة ؛ لا أجد القصائد ولا الأشعار تصف بهاء الروح في حسن الأشياء ؛ وهي تخالج النفس بسؤال حالم يبحث عن إجابة مريحة لعذابات الشوق ، وحرقة الإنتظار٠
لم تسعفن العبر ، ولا أسفار القوافل المتجهة إلى بصرة اللغة و أشعابها الفاطمية ، و لا كوفة قريبة من جسدي ؛ أرى شراشيف ابنة الجبلي و بدر
السياب يرمق النخل و الحجر ، ويشير بأنامله النحيلة من فرط الكتابة التي تحرق تفاصيل الحياة ، كانت هنا تعيش عراق الخير


عتيق


خلخالك اللماع بصوته الأنوثي ، يهدي صاحبه نحو مراكب التيه ، أجمع إندهاشاتي في حقيبة السفر ؛ أتوسد أحلامي الصغيرة في مهد طفولتي ، أتذكر ملامحها الصغيرة من ثقب الباب ؛ لا أتحمل هذا الكم الهائل من العتابات المعطرة بالحناء و القرنفل ، وما يكتنزه عطار حينا في صناعة أقنعة لمساء السهر ،
أندهش للنسوة في وادي النميمة ، ينظفن ألسنتهن من بقايا الكلام عن جارة جديدة أحلت بالمكان ٠٠٠


غريق


لا بحر يجبرني على الغرق ، و لا سفن قادرة على حملي إلى بر الأسئلة المحرجة ، أشعر أني أغرق من تلقاء نفسي ؛ و لا أقوى على ترك جسدي وحيدا ، يواجه المصير نفسه ؛ عندما ركبت صهيل موج شارد في أعماق النسيان ، غفوت في خرائط الجزر العذرية في مساحة كفي ، أكتشف نبوؤتي العالقة فوق خيوط القمر ، أتسلق جدار الصمت على أهدابها المخملية ، تعرفني الكواكب و المجراة البعيدة ٬ ولهيب شمس يلهمني بإحساس العروبة ؛ ثمة فرصة أخرى للنجاة ٠٠٠



خليل الوافي من المغرب

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف