الأخبار
نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ترتكب جرائم حرب بذخائر أمريكيةأبو عبيدة يكشف مصير الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيلشاهد: سرايا القدس تسيطر على المسيرة الإسرائيلية (سكاي لارك)شاهد: حركة حماس تنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي في غزةجيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية برفح.. ويدعو سكان مناطق بشمال غزة للإخلاءمع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"
2024/5/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثقافة عن ثقافة تفرق بقلم:ابراهيم جوهر

تاريخ النشر : 2012-07-04
الاثنين 2 تموز : ................ يومية : إبراهيم جوهر - القدس


ثقافة عن ثقافة تفرق

بتّ ليلتي مهموما ، متسائلا ، خجلا ... لذا أصبحت معكّر المزاج ، كليم الروح . لم أستطع الوقوف على جمال الأنغام الصباحية ، ولا رؤية التفاؤل وهو يتفتح مع أشعة الشمس الأولى .

لا أدري على وجه الدقة إن كانت دموع القلب قد انحبست أم انبجست ! الذي أعيه في توصيف الحالة هو شعور غريب من الاستغراب ، والتساؤل ، ومحاولة ( تحليل ) الحقد الكامن وراء ( عضّة اللسان ) الشهيرة ، تلك الظاهرة بحقد في لسان ( رجل الأمن ) الفلسطيني الذي استفاد قادته من تجربة ( المستعربين ) الكريهة ...

( المستعربون ؛ يدّعون ويتظاهرون بكونهم عربا ، ثم يكون الذي يكون ...فما الاسم الأنسب لوصف " رجل أمننا " المعني هنا ؟!! )



في رام الله التي تتزاحم فيها المهرجانات الثقافية طغى ( مهرجان ثقافة العداء للكلمة والرأي ) الأمني على كل مهرجان آخر .

( الكأس ) – على طريقة دريد لحام – لمهرجان ( الثقافة ) الاستعراضي لقوات أمننا وهي تنقض بحقد على شبان هم حماة روحها ، ونقائها في الأساس ...



بهذه المشاعر ، والمعاني كنت في ليلتي الليلاء . صباحا أفقت بنفسية سوداء حزينة وقد تراكمت المشاعر وتجمّعت في إطارها المعروف . فكيف سيكون الحال لو كان حالنا السياسي أفضل ؟!

لماذا نأخذ سلبيات الآخرين ؟!

من الذي غسل أدمغة الشباب (الأمني) وأوهمهم بأن شعبهم هو عدوهم ؟!!!



كلما أمعنت النظر في صورة ( رجالنا ) وهم ينقضون على الشباب المحتجين حزنت .

وكلما حاولت تحليل حركة العداء البادية في الصور حزنت أكثر .



( مهرجان العداء ) يختلف عن مهرجان الثقافة .

( في مقالته الجميلة المبهرة " من هو المثقف " يقول الكاتب " قدري طوقان " : هو الذي يجعل ضميره رائده . وهو المهذب المستقيم الذي يخدم وطنه ...)

ثقافة عن ثقافة تفرق .





بتّ ليلتي مهموما ، متسائلا ، خجلا ... لذا أصبحت معكّر المزاج ، كليم الروح . لم أستطع الوقوف على جمال الأنغام الصباحية ، ولا رؤية التفاؤل وهو يتفتح مع أشعة الشمس الأولى .

لا أدري على وجه الدقة إن كانت دموع القلب قد انحبست أم انبجست ! الذي أعيه في توصيف الحالة هو شعور غريب من الاستغراب ، والتساؤل ، ومحاولة ( تحليل ) الحقد الكامن وراء ( عضّة اللسان ) الشهيرة ، تلك الظاهرة بحقد في لسان ( رجل الأمن ) الفلسطيني الذي استفاد قادته من تجربة ( المستعربين ) الكريهة ...

( المستعربون ؛ يدّعون ويتظاهرون بكونهم عربا ، ثم يكون الذي يكون ...فما الاسم الأنسب لوصف " رجل أمننا " المعني هنا ؟!! )



في رام الله التي تتزاحم فيها المهرجانات الثقافية طغى ( مهرجان ثقافة العداء للكلمة والرأي ) الأمني على كل مهرجان آخر .

( الكأس ) – على طريقة دريد لحام – لمهرجان ( الثقافة ) الاستعراضي لقوات أمننا وهي تنقض بحقد على شبان هم حماة روحها ، ونقائها في الأساس ...



بهذه المشاعر ، والمعاني كنت في ليلتي الليلاء . صباحا أفقت بنفسية سوداء حزينة وقد تراكمت المشاعر وتجمّعت في إطارها المعروف . فكيف سيكون الحال لو كان حالنا السياسي أفضل ؟!

لماذا نأخذ سلبيات الآخرين ؟!

من الذي غسل أدمغة الشباب (الأمني) وأوهمهم بأن شعبهم هو عدوهم ؟!!!



كلما أمعنت النظر في صورة ( رجالنا ) وهم ينقضون على الشباب المحتجين حزنت .

وكلما حاولت تحليل حركة العداء البادية في الصور حزنت أكثر .



( مهرجان العداء ) يختلف عن مهرجان الثقافة .

( في مقالته الجميلة المبهرة " من هو المثقف " يقول الكاتب " قدري طوقان " : هو الذي يجعل ضميره رائده . وهو المهذب المستقيم الذي يخدم وطنه ...)

ثقافة عن ثقافة تفرق .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف