الأخبار
نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ترتكب جرائم حرب بذخائر أمريكيةأبو عبيدة يكشف مصير الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيلشاهد: سرايا القدس تسيطر على المسيرة الإسرائيلية (سكاي لارك)شاهد: حركة حماس تنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي في غزةجيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية برفح.. ويدعو سكان مناطق بشمال غزة للإخلاءمع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"
2024/5/12
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا حلوة العينين للشاعر : سعود الأسدي

تاريخ النشر : 2012-06-27
يا حلوة العينين للشاعر : سعود الأسدي
يا حلوةَ العينينِ
للشاعر : سعود الأسدي

يا حلوةَ العينين والمبسمِ !
لا تسهري !
نامي على معصمي !

ما موسمٌ للحبِّ قد مرّ بي
بل كلّ يومٍ في الهوى موسمي

كوني إذا شئتِ كما زهرةٍ
أشذاؤها بالغيم بي تحتمي

كوني كما الليلِ!
ولي خيمةٍ ؟!
تشتاقُ لي ،
والأفقُ لي ينتمي

كم أنجمٍ تغارُ من ليلِنا
يا ويلتي من غَيْرَةِ الأنجمِ !

أهواكِ روضاً ها هنا بُرْعُمٌ
أضمّهُ شوقاً إلى برعمِ

قبّلتُ فيك الوَرْدَ كم اشتهي
تقبيلَ ذا التمرِ بجمرِ الفمِ

لم أدرِ أني قد جمعتُ اللظى
لو لم يكنْ مثلُ اللظى في دمي

لا تبخلي !
فالليلُ قد قال لي :
إنْ أنتِ لم تُعْطي الهوى تأثََمي

ونجمةُ الصبحِ قالت :ألا
تَعرّيْ كما النور لا تندمي

ولتحلمي بما يُحبُّ الهوى !
يا حلوةَ العينين أنْ تحلُمي !

وأنتِ لي كرمٌ كما أشتهي
أحبُّ مثل الكرْمِ أنْ تكرُمي


وكلُّ عنقودٍ له طعمُهُ
من ناضجٍ في الكَرْم أو حِصْرِمِ

والعمرُ لا يسأمُ من عاشقٍ
إن هو ممّا فيه لم يسأمِ !!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف