الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قلم شاعر بقلم الأديبة الدكتورة مرفت محرم

تاريخ النشر : 2012-06-19
من أعلى الصخرة وقف يرنو نحوه متأملا أحواله سابحاً بخياله نحو أمواجه المتلاطمة التى تتدافع نحوه لتصافحه وتدعوه إلى صحبتها يتبادلان ويتجاذبان أطراف الحديث وفضفضة الأحاسيس هاهى الأمواج تتمرجح والنسمات تتأرجح والهواء العليل يسكر العيون ويظلل الجفون يسقى الناظر من كأسه ويحتار فى أمره

الشمس تغازل بحرها تتوسط السماء ترسل ضحكاتها ملىء الفاه لكل من يراها فتملأه الفرحة فتفيض وتتوزع على الأمواج هاهى تنظر من أعلى ترسل دفئها وأشعتها إلى هذا الخضم الشاسع المتسع فيستقبل أشعتها فإذا بعصى سحرية تحول ماءه إلى سبائك لامعة فضية تخيل للناظر كأنها اللؤلؤ والجواهر لازوردية لامعة يراها كل محب وعاشق

هل ترى التزاوج بين أزرق البحر والسماء سطحان يمتزجان فتتقابل المشاعر بعناق والخواطر تعلو الأمواج والقطرات يلمحها المتأمل فى عمق الإحساس والشاعر فى مصداقية المشاعر

تأمل هذا الإرسال صوت الآهات التى تعلو تلاطم الأمواج فى جرى ووثبات كل منها تلاحق الأخرى كأنها منظمة فى سباق تزحف نحو الشاطىء لتعلن عن الفائز وتنتهى الجولة فى لحظات

إنه عالم من السحر والخيال للمتأمل فى الحال فيأخذ الحالم بعمق هواء الشهيق ليستقر عبق البحر فى داخله العميق فيخترق اللب ليستقر فى كيانه ووجدانه هذا العاشق المتلهف المدنف عشق البحر فسكن أركانه فوجد انعكاساته فى نفسه الجياشة وروحه الحالمة الحساسة ففاض هواه على الجوارح ليصور بقلمه الملهم هذا العشق البارح ففاض بالخواطر ومده بالمشاعر

إن قلمه يمخر فى بحره ، يرتشف قطرات من فيض الخالق وسحره ، ويمده الوهاب لتُفتح النوافذ والأبواب فيُرفع الغطاء وينهمر العطاء ، فترى الشواهد على أن الله المعبود وأنت العابد فيسكرك مبدع الصنعة لتسطر صفحات من الروعة يرسلها الخالق فيُسكر الصحوة لتسبح فى بحر من الجمال فيسيطر على القلم الحال ... فعندما دخل الخلوة يتأمل صفحته ؛ فإذا بالقلب يصيح ويهلل يا لها من روعة ، إنه مبدع الصنعة ، المبدع الخلاق الذى أودع حكمته فى كل ما خلق ودعانى إلى التأمل لنزداد إيماناً على إيمان ، هذا هو قلم الشاعر الذى فاض بالمشاعر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف