الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اصرارك مقتدى ارعبهم بقلم:أ . محمد الكناني

تاريخ النشر : 2012-06-15
أ . محمد الكناني

الثبات على المبادئ والمواقف المبدئة الشريفة من صفات القيادة المؤهلة لقيادة الشرائح الاجتماعية لأنها تتخذ مواقفا وخطوات مرحلية على ثوابت واسس عقلية منطقية نابعة من الواقع ومقدمة لمشاكله حلولا ناجعة تكون كالبلسم للجراح فتحفظ تلك القيادة بسبب تلك المواقف والاصرار عليها هيبة وكرامة الامة بعد ان استعبدها الفراعنة والظلمة وجعلوا منها فرائس سهلة وارضية خصبة لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة التقسيمية والافسادية والطائفية
فموقف السيد مقتدى الصدر اليوم من سحب الثقة من حكومة المالكي المستبدة الدكتاتورية واصراره على هذا المطلب الوطني الشريف الذي ينهي الكثير من المعاناة للشعب العراقي بسبب سياسات المالكي وحكومته الفاسدة المستهترة بمشاعر العراقيين جعلت من ذلك الدكتاتور المالكي بعد أن استهان واستخف باجتماع اربيل وبعده اجتماع النجف انعم من الحرير والين من ابن الضأن وارق من قلب الام على رضيعها خوفا على كرسيه من الزوال وتمهيدا لمحاكمته على جرائمه التي ارتكبها بحق ابناء الشعب العراقي المظلوم وسرقاته بالمليارات من الدولارات وانعدام الخدمات وغيرها من كوارثه الانسانية في العراق فاتصالاته اليوم المباشرة بالسيد مقتدى الصدر أوضحت ضعفه والمأزق الذي بات فيه بسبب المواقف البطولية الوطنية لزعيم التيار الصدري وثباته على نصرة الشعب العراقي وتخليص العراقيين من الدكتاتورية الجديدة التي اتخذت من شعارات الديمقراطية غطاءا ومن محاربة الارهاب شماعة لتصفية الفرقاء السياسيين والمعارضين وكيل التهم لهم التي ما انزل الله بها من سلطان
فلاحت بشائر الانتصار على الفساد والظلم والقمع والارهاب والجريمة المنظمة بالقضاء على هرمها نوري المالكي بمشروع لطالما انتظرناه فحلم السيد الصدر انتهى مع المالكي وحان وقت العقاب والاقتصاص والانتقام .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف