الأخبار
أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينيةدبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في أحياء سكنية شرق رفحالأمم المتحدة: أبلغنا الجيش الإسرائيلي بتحرك موظفينا الذين تم إطلاق النار عليهم برفحصحيفة: مصر تدرس تقليص علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيلالرئاسة الفلسطينية: اجتياح رفح خطأ كبير والإدارة الأمريكية تتحمل المسؤوليةإسرائيل ترسل طلباً للسلطة الفلسطينية لتشغيل معبر رفحسيناتور أمريكي يطالب منح إسرائيل قنابل نووية لإنهاء الحرب بغزةرئيس وزراء قطر: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمر بحالة جموداللجنة الدولية للصليب الأحمر تفتتح مستشفى ميداني في رفحكتائب القسام: فجرنا عين نفق بقوة هندسة إسرائيلية شرق رفحجيش الاحتلال يعترف بإصابة 22 جندياً خلال 24 ساعة الماضيةرداً على إسرائيل.. الصحة العالمية تعلن ثقتها بإحصائيات الشهداء بقطاع غزةاستشهاد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بغزةمسؤولون أمريكيون: إسرائيل حشدت قوات كبيرة لعملية واسعة برفحنتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة
2024/5/15
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زهرة الأقحوان في يوم الجميلة بقلم:ابراهيم جوهر

تاريخ النشر : 2012-06-05
الاثنين 4 حزيران : .................. يومية : إبراهيم جوهر - القدس


زهرة الأقحوان في يوم الجميلة

هذا هو اليوم الأكثر شهرة بين الأيام في دنيا السياسة المحلية ؛ إنه اليوم ( المدلل ) الذي يذكر في السياسة والإعلام . في الذكريات والأمسيات . في الحكايات والقصص . في الصحو والمنام . في التعقل والجنون . في الاستشهاد بالأيام التي انقلبت فيها الحياة ، وافترس الوحش الجميلة . في التسلق على النوافذ ، وفي القفز عن الحواجز ...

الرابع من حزيران !! من لا يعرفه ؟ من لم يسمع به ، وعنه ؟ من لم يقف عنده ؟!!



صباح يوم شهير بل الأكثر شهرة كان صباحي . صباح الحيرة التي أسلمتني لزهرة الاقحوان ...

( كنا نلعب في طفولتنا البريئة بأوراق زهرة الاقحوان البرية ؛ أنجح / لا أنجح ...أو : أمك أبوك ...)

هل أذهب ؟ أم لا أذهب إلى رام الله لتلبية دعوة وزارة الثقافة لتكريم الشاعر ( أحمد دحبور ) ؛ سأذهب / لن أذهب . سأذهب / لن اذهب ....وقرّ القرار على الذهاب ، والحضور والاحتفاء بالشاعر المبدع صاحب ( طائر الوحدات ) و ( حكاية الولد الفلسطيني ) ابن حيفا .

الشاعر المريض وهو يتشافى يستحق التكريم بتنظيم أفضل ، وأشمل .

التكريم في مؤسستنا الثقافية ( رفع عتب ) ! واستباق لحياة تجري إلى مستقر لها ...

كنت آمل أن يكون الاحتفال ثقافيا بمناسبة تستحق التوقف ؛

الرجل نفسه بعطائه وتجربته ،

والرابع من حزيران بحضوره وهمومه ،

والقدس التي كنت آمل وأتوقع أن تحضر ....خاب ظني . عدت مستاء ، نادما على المسافة ، والوقت ، والجهد . معبّأ بالحزن ، والحسرة والألم .

انخفض سقفي ، انخفض كثيرا سقف يومي تعزّيت بحضور الشاعر وعدد من الأصدقاء والمعارف . التقيت عددا ممن لم التق بهم منذ زمن ؛ حسن عبدالله ، حسين الشيوخي ، فيصل قرقطي ، مراد السوداني ، يوسف المحمود ، عبد الكريم خشان ، محمود العطشان ...وانسحبت غاضبا لأنني أريد النشيد مكتملا ، والصورة مؤطرة بما تستحق .

ليتني لم اذهب . ليتني ذهبت لحضور مهرجان ( حركة وطن الطلابية ) في ساحة ( مدرسة دار الطفل العربي ) في الشيخ جراح . المهرجان الطلابي الذي منعتهم إدارة الجامعة العبرية من إقامته كان بعنوان ( وتبقين يا قدس ) .

وتبقين .... ستبقين .



اليوم الأكثر شهرة ( حدود الرابع من حزيران ) . اليوم الرابع من حزيران . اليوم تم ( تكريم ) بمستوى لا يليق بوزارة ثقافة لشاعر قدّم للمشروع الثقافي . اليوم عشيّة الذكرى الخامسة والأربعين لافتراس الجميلة ...



أشعر بغضب ، وحزن وحيرة . أشعر بندم وأتوق لفرصة للمراجعة .

ثقافة ، وثقافة ، وثقافة ....؛ تصلني أغنيات من آلات التسجيل مكبّرة الصوت لأفراح أعراس ومناسبات . أتابع الأغاني التي أتوقف عند معاني كلماتها ، وألحانها ، ومعنى الإعجاب بها والتمسك بمرافقتها لأفراحنا .

( فاكهاني وبحب الفاكهة ) !! وأخواتها .... ثقافة !

أمس قالت لي صديقتي المتغيّبة عن المشهد ( كاميليا ) : أتابع النظر إلى أحذية السيدات ذات الكعوب العالية ! الحذاء لغة . الحذاء يدل على ثقافة منتعله !

ثقافة ... تصلني من بعد قريب أصوات طلقات رصاص . أقول في سرّي : ليتها تكون تعبيرا عن فرح ولا تكون ( هوشة ) جديدة ...ثقافة .

ثقافة عن ثقافة تفرق .



اليوم أدرك أن ثقافة ( الأقحوان البلدي ) أبقى ، وأجمل ، وأكثر أصالة ، وصدقا .

لماذا ؟ أسأل نفسي ، أ لأنها مرتبطة بالأرض التي لا تعرف المجاملة ؟!!!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف