الأخبار
نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ترتكب جرائم حرب بذخائر أمريكيةأبو عبيدة يكشف مصير الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيلشاهد: سرايا القدس تسيطر على المسيرة الإسرائيلية (سكاي لارك)شاهد: حركة حماس تنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي في غزةجيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية برفح.. ويدعو سكان مناطق بشمال غزة للإخلاءمع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"
2024/5/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بكائية صغيرة .. عند ضريح المتنبي.. شعر: محمود يونس

تاريخ النشر : 2012-05-28
بكائية صغيرة عند ضريح المتنبي
شعر: محمود يونس
******
عِمْ مساءً يا سيدى..
ياسيدَ الكلماتِ.ِِ.
يا سيدَ الأحلامِ
والأقلامْ
والآمالِ العِظامْ
جئتُك َيائسَ الخطواتِ..
منزوعَ الرِوَاءْ
مُلْجَمُ الصوتِ جئتُ..
خالى الوفاضْ..
إلَّا من همومي ..
التي قد أثقلتني..
أُفتشُ عن..فارسٍ
يعيدُ إلينا زمانَ الرجُولة ْ..
عِجافٌ هي السنواتْ
كأيامنا ،
وأرضنُا جَدباءْ
لا ترمي سوى القهر..و الأشواكْ
جئتُ بلا سيفٍ
ولا قرطاسَ
او قلمٍ..
جئتك كي تعلمنا
أسرار البطولةِ
والفحولةْ ..
فأشباهُ الرجالِ..
والخصيانُ..
والعجيانُ..
قد تكاثروا كالفِطرِ في أزقتنا
وتكالبوا علينا كذبابِ المستنقعاتْ..
سيوفُهم صدئتْ..
وكٌروشهم كبُرتْ
وليل الشتاء أظلنا..
وعزائمنا..خائراتٌ.. عاقراتْ..
وحلمنا..
فقط أن نصحو كل يومٍ..
كي نقتاتَ فُتات الموائدْ
ونلغوا بحمدِ السلاطين العبيدْ
الأنجاسِ المناكيدْ
على ما أغدقوا من هباتْ
مولاي عُدْ إلينا..
فألفُ كافورٍ هنا..
وألفُ مؤخرةٍ..
تحتاجُ إلي عصاكْ..
عم مساء يا سيدَ البيداءْ..
النواطيرُ نامتْ عن السُرَّاقْ..
والثعالبُ قد بَشِمْنَ
ونحنُ نفنى
والعناقيدُ لا تفنى
وحالنا ككلُ شىء انقلبْ..
فالعبيدُ قد صاروا غطاريفاً
و..فرسانا لنا
سيوفُهم..لا تُسلُ إلا علينا
وخيوُ لهم لا تصهلُ إلا
عندما تستبيحُ ذِمارَ الوطنْ
أسودٌ علي دمنا..
وعلى أعدائنا .. خُرْسٌ
لايشدو لهم وترْ
نَم قريراً..يا سيدي..
فالجرحُ اتسعْ
وما عادت تُسعفُ جُرحَنا الكلماتْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف