الأخبار
الاحتلال يُفرج عن مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية بعد أشهر على اعتقاله"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤولية
2024/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مريض نفسي بقلم:حسين جمعه

تاريخ النشر : 2012-05-23
مريض نفسي بقلم:حسين جمعه
  مريض نفسي

العربي زعلان ،غضبان

ومن واقعه،ُ لازم يمشي

يمكن؟!!! العربي فنان

ويمكن مريض نفسي!!!

مثل كل الاوطان...!

والفقير المنسي

دنيا غداره يا زمان

والمراره بكأسي

حتى القريب والخلان

لا صدى ولا همسه

زمانّا شجر عريان

منخور وبالدود مكسي

قلوب ماتت كالصوان

ووجوه حزينه،ألم وعبسه

تحارب الحريه، تمجد الطغيان

وتحتفل بالنكبه والنكسه

ويا فرحتي...!

 كثروا العربان

وشغلهم الشاغل، السلطه والكرسي

المواطن صنم صار وشمعدان

من جوعه وحلمه في البصل والعدسِ

صار الحليم حيران

لما بدولار و اثنين صارت الخَسه

المواطن ما بقى إنسان

وصار،يشرى ويباع بالدرهم والفلسِ

وحاكم...!!!

ما تحاكيه بمشفى،

 وجامعه وبنيان

ولو حكيت,خليها خِلسه

كيف تبتسم بلبنان وبقية الاوطان

من بغدادِ للقدسِِ

يمكن العربي فنان

ويمكن مريض نفسي

غلبانه يا أمة العربان...

والسلام عليك،ِ

السلام...

 على نفسي...

حسين جمعه بعلبك لبنان في 16/5/2012

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف