الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التلمود هو العائق امام اعتناق اليهودي للمسيحية.بقلم:أسعد العزوني

تاريخ النشر : 2012-03-27
التلمود هو العائق امام اعتناق اليهودي للمسيحية.بقلم:أسعد العزوني
التلمود هو العائق أمام اعتناق اليهود للمسيحية



أسعد العزوني


ليس سرا القول أن العداء اليهودي للمسيح والمسيحيين، مستفحل الى درجة عميقة ، اذ أن يهود ينظرون الى السيد المسيح عليه السلام على أنه " كافر مرتد " وليس نبيا رسولا ، كما أنهم يتطاولون على أمه البتول عليها السلام.
وقد تبين لاحقا ومن خلال العديد من اليهود الذين ارتدوا عن دينهم واعتنقوا المسيحية ، والذين تقدموا بشكاو كثيرة أمام الكنيسة حول ممارسات يهود وسر كراهيتهم للمسيحيين وهو كتاب التلمود بطبيعة الحال.
وعلى أثر ذلك ، دعا المجمع اللاتداني الرابع في اجتماعه في شهر تشرين ثاني من عام 1215 وبدعوة من البابا اينوسنت الثالث، لاتخاذ اجراءات بحق يهود ومنها الطلب من المسيحيين مقاطعة اليهود اجتماعيا واقتصاديا في حال استمرارهم في المراباة، علما أن الأمراء المسيحيين كانوا ضد هذا التوجه لأنهم يستفيدون من اليهود.
وطلب هذا الاجتماع من اليهود أيضا ارتداء ملابس خاصة بهم تميزهم عن غيرهم من المسيحيين ومنعا للاختلاط بهم كما قرروا عدم تعيين اليهود في المناصب العامة ،اضافة الى الطلب من اليهودي الذي يعتنق المسيحية بالامتناع عن ممارسة التاليد اليهودية.كل ذلك لأن الكنيسة اكتشفت خطورة التلمود ، وقد اتهم اليهود البابا اينوسنت الثالث بأنه نفخ في روح محاكم التفتيش في الغرب المسيحي ، وشجع الآباء الدومينيكان على بدء حملتهم العدائية ضد كل المنشقين عن الكنيسة.
اضافة لى ذلك ، شهد القرن الثالث عشر مناظرات عقيدية بين اليهود والمسيحيين حول المسائل الخلافية، خاصة وأن المنشقين اليهود كشفوا عيوب بني ملتهم السابقين، وكشفوا مخزون التلمود العدائي تجاه المسيحيين على وجه الخصوص والصلوات اليهودية التى تسىء للعقيدة المسيحية وتطعن بالسيد المسيح وأمه البتول عليهما السلام، ومن هؤلاء المرتد نيقولاس دونين غريغورس التاسع، الذي اتهم التلمود بأنه يعج بعبارات بذيئة ومسيئة بحق السيد المسيح ناهيك عن تجديفه على الذات الالهية .
وبناء على ذلك طلب البابا من الحكام والملوك المسيحيين في أوروبا ، مصادرة الكتب اليهودية واحراقها ، وجرت مناظرة عقيدية بين المنشق نيقولاس دونين وأربعة حاخامات يهود حول التلمود في قصر الملك لويس التاسع ملك فرنسا ، انتهت بشق الحاخامات وادانة التلمود واحراق النسخ المصادرة منه وعددها حملة 24 عربة.
استمرت هذه المناظرات العقيدية ، وعقدت مناظرة ممائلة،في 20 تموز 1263 في قصر الملك جيمس الأول الأراغوني في برشلونة بين الحاخام نحماني والمرتد بابلو كريستياني حول ماهية السيد المسيح، ومن هم المؤمنون ، اليهود أم المسيحيون؟ وقد أنكر الحاخام ايمانه بجميع النصوص الواردة في التلمود اضافة الى انكارهالاعتقاد بمجىء المسيح.
هناك عبارة تلمودية تقول :" اقتلوا الأفضل من بين الأمم وهشموا الرأس بين أحسن الأفاعي واستخرجوا نخاعها".ولا ننسى ضرورة قتل الأطفال المسيحيين واستخدام دمهم في عجن فطيرة العيد. كما أنهم يطلقون على المسيحيين، لقب عبدة المسيح ومريم!! ويحظرون على اليهودي الانحناء اذا ما مر أمامه مسيحي يحمل الصليب، اضافة الى وصف المسيحيين بأنهم عبدة الأصنام.
وعلاوة على ذلك ، فان اليهود يحرمون على أنفسهم تناول لحوم الحيوانات التى يذبحها المسيحي، ويلزمون اليهودي باحراق وتحطيم الصور في الكنيسة المسيحية.
وبحسب الحاخام موسى أبو العافية فان التلمود يحلل نوعين من الدم وهما دم الفصح ودم الطهور ، وان لم يتوفر الدم المسيحي ، فدم المسلم مقبول، لأنهم يعتقدون أن الكثير من المسيحيين اعتنقوا الاسلام.
ويسعى اليهود جادين لخلق الفتنة بين المسلمين والمسيحيين ، كما حدث ابان الاحتجاج على اختفاء طفل مسيحي في دمشق عام 1890.
ونادى مارتن لوثر عام 1253 بحرق معابد وتخريب منازلهم وحرمانهم من كتبهم وصلواتهم وتلمودهم التى تعج بالأكاذيب والشتائم والتجديف ، وكذلك منع الحاخامات من نشر تعالميهم في صفوف اليهود.
رغم أن المحاكم وبضغط شديد من أصحاب النفوذ برأت يهود من حوادث دم الأطفال المسيحيين مثل حادثة " تيزا عزلار" التى راحت ضحيتها الفتاة استير صوليموزي 14 سنة عام 1882 في النمسا ، الا أن البروفيسور روهلنغ اعرب عن استعداده للمثول أمام المحكمة والادلاء بشهادته وما يمتلك من معلومات تثبت ادانة يهود والتأكيد على فعلتهم، لكن المحكمة رفضت هذا الطلب.
وان دل ذلك على شىء ، فانما يدل على نفوذ يهود وتغلغلهم في كافة اوساط المجتمعات المسيحية وحتى المسلمة، ونجاحهم بالحاق الأذى بكل من يتصدى لهم ويكشف أسرار حقدهم التلمودي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف