الأخبار
أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينيةدبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في أحياء سكنية شرق رفحالأمم المتحدة: أبلغنا الجيش الإسرائيلي بتحرك موظفينا الذين تم إطلاق النار عليهم برفحصحيفة: مصر تدرس تقليص علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيلالرئاسة الفلسطينية: اجتياح رفح خطأ كبير والإدارة الأمريكية تتحمل المسؤوليةإسرائيل ترسل طلباً للسلطة الفلسطينية لتشغيل معبر رفحسيناتور أمريكي يطالب منح إسرائيل قنابل نووية لإنهاء الحرب بغزةرئيس وزراء قطر: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمر بحالة جموداللجنة الدولية للصليب الأحمر تفتتح مستشفى ميداني في رفحكتائب القسام: فجرنا عين نفق بقوة هندسة إسرائيلية شرق رفحجيش الاحتلال يعترف بإصابة 22 جندياً خلال 24 ساعة الماضيةرداً على إسرائيل.. الصحة العالمية تعلن ثقتها بإحصائيات الشهداء بقطاع غزةاستشهاد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بغزةمسؤولون أمريكيون: إسرائيل حشدت قوات كبيرة لعملية واسعة برفحنتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة
2024/5/14
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشيك مزور بقلم : عبد الرحمن البجاوى

تاريخ النشر : 2012-03-19
استمع إلي الإذاعة المرئية .. قام منتشيا نحو الميدان.. عينه وسط البنك العريق الذي سمي باسم النادي الأهلي .. تحسس جيبه وجد شيكاً دولار ياً لا بأس به .. أوقفته الجماهير يوم الغضب حيث يحتضن طفلاً ملفوفاً بهذه الأوراق التى اندس بينها الشيك.. رفرفت الرايات حوله .. خاف أن تسقط اللفافة .. ممكن أن أصل إلي البنك بأمان .. أخبره الحارس اليقظان .. مغلق لأجل غير مسمى .. كاد يمزق الشيك في يده.. غضب أشياعه قائلين: بكره يفتح.. عشرة أيام سوداء مرت حيث التحم الكبير بالصغير وسلمى بسليم .. صمدوا في العراء متدثرين بالبراءة والمودة في حوار واحد ولغة واعية .. انتهى حظر التجوال .. غداً تفتح جميع البنوك.. صاحبك واقع.. يمنّى نفسه بعروس وشقة ويفتح محلا لقطع الغيار..

اتجه الشيك الموقر بسعادة بالغة إلي البنك الأهلي .. نظر إليه الموظف المسئول .. "آسف يا فندم الشيك مزور".
.............................
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://abdalrahmanew.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف