الأخبار
الحكومة الإسرائيلية تصادر معدات وكالة أنباء أمريكية وتمنعها من البثبن غفير يطالب باستيطان يهودي لغزة .. وهجرة طوعية لأهالي القطاعيأس أمريكي من الحوار مع نتنياهوكيف ستواجه إسرائيل عقوبات لاهاي؟القسام تستهدف قوات الاحتلال بالقذائف والعبوات الناسفة شمال قطاع غزةالصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر وحصيلة الشهداء ارتفعت لـ35647الخارجية القطرية: ندعم الجنائية الدولية بمبدأ المحاسبة ومفاوضات وقف إطلاق النار متوقفةمعروف: مذكرات التوقيف بحق نتنياهو وغالانت خطوة قانونية بالاتجاه الصحيحإعلام إسرائيلي: القتال العنيف بغزة سيستمر حتى أكتوبر 2024ما دور العقوبات الأمريكية في حادث مروحية الرئيس الإيراني؟كتائب القسام: قصفنا معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيلقوات الاحتلال تتوغل شرق دير البلح وسط اشتباكات ضارية مع المقاومةأونروا: نزوح 810 آلاف فلسطيني من رفح خلال أسبوعينحماس: نية المحكمة الدولية باستصدار مذكرات اعتقال بحق قيادات حماس مساوة بين الضحية والجلادإسرائيل تنشئ "غرفة حرب" لمواجهة تحرك المحكمة الجنائية
2024/5/21
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انهيار الدولة المصرية بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2012-03-18
انهيار الدولة المصرية بقلم : محمد خطاب
لم يعد الجيش قادرا علي مليء الفراغ الأمني بطول وعرض البلاد بعد تخاذل الشرطة وتقاعسها عن أداء الواجب ليتورط الجيش في معارك مع البلطجية في كل بقاع مصر ، وهو أمر باهظ الثمن ماديا و معنويا ، ويقلل من القدرات العسكرية له فلا توجد قوات عسكرية تستطيع العمل ليل نهار في أجواء مشوبة بالإخطار ، ناهيك عن الأداء السياسي المتوتر و إدارة الأزمات المتراجع منذ بداية تحمل مسؤولية مصر ، فكل أزمة تنمو و تتضخم أمام أعين المجلس العسكري حتى تنفجر وحينها يتدخل المجلس العسكري ليحل متأخرا وهي حلول ودية و ليست جذرية ، وتغري بمزيد من اضطرابات، كان أول ثمارها سيادة منطق الغاب ولم يعد أحد يهتم بالعقاب ، انفلت الشارع وطفت علي السطح التقسيم البشري متمثلا في الطائفية و القبلية و العشائرية وهو ثلاثي التقسيم الذي تعاني منه الدول المتخلفة . وقف المجلس العسكري مكتوف الأيدي لا يقدم أية خطوات استباقية و تفاقمت الأخطار وكان من اكبر تجلياته و أخطرها في سيناء حين حاصر بدو سيناء القوات الدولية ، وهو تطور خطير يدل علي أن سيناء أخطر بقعة في مصر ـ لتماسها مع الكيان الصهيوني ـ أصبحت تحت رحمة نزوات البدو وهو مؤشر علي انهيار الدولة ، ولم يعد يجدي الحديث عن هيبة الدولة أو انتخابات رئاسية في تلك الأجواء المشحونة بالغضب ، من الأداء المتردي للسلطة المصرية ، و الحلول هي إقالة كل قيادات الداخلية أو ما تبقي منها وبناء شرطة جديدة من رجال يؤمنون بأداء واجبهم و علي استعداد للشهادة في سبيله .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف