الأخبار
الدفاع المدني: جيش الاحتلال حرق أجزاء كبيرة من مخيم جبالياأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلالالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإسرائيل تقرر استقبال 300 ألف عامل أجبنيالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإيرلندا وعدة دول يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاريأردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماسحركة حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردنالصحة بغزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي لأكثر من 35 ألفانتنياهو: لن نسمح للفلسطينيين بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوةوزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن أن نترك فراغا في غزة لتملأه الفوضىالأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكةقيادي بحماس: مصر لن تتعاون مع الاحتلال ويدنا لا تزال ممدودة للتوصل إلى اتفاقاستشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 76 لـ النكبة
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عودة الصـــــدِّيق بقلم : عبد الرحمن البجاوى

تاريخ النشر : 2012-03-18
قد عاد من (ليمانـــــه) يوسفُ ****** شهما كريماً فكـــــــــره مرهَفُ

يحتضن الشمسَ التي أثمرتْ ********* فاندكّ عرشٌ ظــــالمٌ مجحفُ
في مصرَ،في ليبيا،وفي تونسٍ ***** والشّـــــامُ،والشــــــرقُ له تهتفُ

يقـــول للكون: أنــا مؤمـــــــنٌ ******** بالله، بالأرض التــــــــي آلفُ

وحطّم الأغلال لمــــّا اغتدى ******** وبات في القيد الألى زخرفوا!!

فارتجّتِ الآفـــا قُ من صيحةٍ ***** فيها (العزيزُ) وجهـــه صفصفُ!!

حتى انحنى رأسٌ كصخر عتا ******* وانزاح عرشٌ واجـــــمٌ مسرفُ

هذي (زلَيخــــا )دون أشياعها ******** تبكي ،وطارَ الزيفُ والأصلفُ

وهـــامـــــةٌ ســـوداءُ مقمـــوعةٌ ****** أوّاه من يحنــو؟ ألا مسعف؟!

*****

قد كبّرتْ ملءَ الدنا نجمــــــةٌُ ******* تنســــــــــاب عدلا خيُره وارفُ

في ثورة آلاؤهـــــــا وَحـــــــدةٌ ******* تروي عطاشا ،والندى واكفُ

من كلّ صِنديدٍ غزا فارســــــــاً ****** يؤدّب الطّاغيـــــــنَ لو جازفوا

ودمـــــدم (النِتّ) بأشبــالهــــــا ***** وأجــــــج الشعلةَ من ثُقّفـــــــوا

شاه النظام ؛فاجمِعـــوا أمركم ********* أنّ الألى بادوا فمن يخـــلفُ؟

حضـــارتي تاريخُهــــــــا نابضٌ ****** هل يرحمُ التاريخُ من زيّفوا؟!

وشوّهــــــــوا أمجادَها وانتشُوا ****** من كلّ تبر ٍضمّه القــــاطــــف

وربّك الجبــــــــــــار أوحى لها ****** فزُلزِلتْ أركانُ من سوّفــــــــوا

****

كم شاقنـــــا حلمٌ بأعماقنـــــــــا ***** يرتاع عمرا والأســــــــى نازفُ

والمرُّ في الأفــــــــــواه أدواؤه ****** ضاق بها الصدرُ الذي يرجُفُ

والنيل في داري بدا واهنـــــاً ***** لو فاض لا يبدو له مصـــــــرفُ

والقوت قــــد عــزّ؛ فما يُشتهَى ***** يباعُ بخساً للذي يجـــــــــــرفُ

وكلُّ ممنـــــوع غــــدا شــــائعا ******* فالكَيفُ مبذولٌ لمن أُترفوا!!

فمن نناجي والدّياجي عوتْ ******** ذئابها والأسْــــدُ لا تكشـــــــفُ

والأمنُ –يالله-أطماعه استشرتْ، ******** فهل تـــــاه الذي حرّفوا ؟

****

في مطلع العام ارتوى بالدّما ******** ثغري وفـــــــاح السرُّ والقائفُ

ومريمُ العـذراءُ في طهـــــــرها ***** مرجومةٌ ، والجُرمُ لا يوصـــفُ

وحولهــــــــا من رُوّعـــــوا غيلةً ***** وفي يديهم ينطق المصحفُ!!

وجُرّفتْ عقولنا في الثــــــــرى ******* والناهبـــــــون كنزها خطرفوا

فاستيقظ الميـــدان في ضجّةٍ ********* تقول سِلما ؛ فانبرى القاصفُ

وساحتِ الجِمــالُ في هَوجة ******** تدوس، والتيسُ لهــــــا يصرفُ

وروّعتْ أمٌّ تناجــــــي الحمى : ****** إنّا الفدا ،والعِرضُ لا يقـــــذَفُ

تحنو على فلْذاتها حســـــــــرةً ****** ودمعها في قلبهـــــــــــــا ذارفُ

وثار صمت النيل في حكمـــة ******** أطيارها بين الدمــــــــــا تأنفُ

أجراسُهــــــــا ترفـــــــع ترنيمها ***** تتلو لمن صلّوا ،وما جدّفـــــوا

فكان ما كان بــــــلا فِريـــــــــــةٍ ****** وجل ّربّي حافظـــــــــــا يرأفُ

****

قد عادنا العـــــــامُ بخيرٍ همَى ******** وعودة الصدّيـــــــق إذْ يُشرِفُ

وحطّم السجــــــــــــنُ وسجّانُه ******** وسنبلات ُالقمـــــــحِ لا تتلَفُ :

غوري زُلَيخا فالمدى حارسٌ ************ ما شاد أجدادي وما صنّفوا

وراودي طيف المنون انجلَى ********** واللهُ يجزي كلَّ من أنصفوا!!

.........................
عبد الرحمن البجاوي
عضو اتحاد كتاب مصر
.........................
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://abdalrahmanew.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف