الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة بيت الشعر في المغرب بمناسبة اليوم العالمي للشعر 21 مارس 2012

تاريخ النشر : 2012-03-18
  كلمة بيت الشعر في المغرب

بمناسبة اليوم العالمي للشعر 21 مارس 2012

الانتصار للشعر انتصار للحياة


يأتي الاحتفاء الأممي بالشعر, هذه السنة, في وضعية عالمية صعبة تجعل شعراء العالم يدقون ناقوس الخطر. إن يد كل شاعر في هذه البسيطة على قلبه لما يرتكب من جرائم في حق الأبرياء.

استبيحت الحياة واستُرخصت من آلة حرب عمياء لطغاة قيل لهم ارحلوا وما فعلوا إلا بعد أن ذبَّحوا شعوبهم، ضاربين بقيم الحياة عرض الحائط.

إن العالم يسير نحو مزالق ومآزق لا مثيل لها في ظل شراسة نظام عالمي جديد. وفي مثل هذا الوضع, فإن البسطاء المستضعفين هم من يؤدون الفواتير الثقيلة من دمائهم.

 كأن التاريخ لا يريد أن يخرج من المستنقع.

كأن صرخة المتنبي ما تزال تدوي في أرجاء الكون : "عيد بأية حال عدت يا عيد"...

هكذا نشعر أن العالم كما لو في حداد بعد كل هذه الفظاعات التي طال أمدها في وطننا العربي, وفي مناطق أخرى من كوكبنا الذي تتهدده المخاطر من كل حدب وصوب.

وقد كان الشعر, دوما, رفيق الإنسان. ولا شك أن إنسان المغارات ، وهو يشخص لأول مرة في سحر الكون، وامتداده اللانهائي, تملكته رعشة عارمة جعلته يتمتم ويدمدم شعرا ظل في الكمون لهيبا إلى أن اكتشف الكتابة ـ فيما بعد بقرون ـ فدون كل ذاك الذي كان في الغيهب السحيق.

من هذا الليل العريق في القدم أبرق الشعر، كي يكون المصاحب الأمين للإنسان في رحلة الأبد الطويلة, بحثا عن معنى لتاريخ المسرات والنكبات والالتباسات والغامض والمفارق والسري والهارب على الدوام.

الشعر هو الحضور المشع في غابة الروح. هو الصباح الدائم فيها والأنداء. لذلك لا يمكن أن نتصور اندفاق الحياة من غير ما يكفي من دفء الكلمات. هذا الزاد المعرفي والجمالي والمعنوي هو ما يجعل الإنسان يواجه قلقه الأنطولوجي وأسئلته الحائرة بما يكفي من سعادة غامرة في المضي إلى الأمام .

 في عيد الشعر, نتمنى لقيم الشعر الخلود.

 ولنتذكر, دوما,  أن الانتصار للشعر انتصار للحياة.

 
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف