يوما بعد يوم تتكشف سياسة الفشل المستمرة لاحزاب الحكومة المتسلطة على رقاب العراقيين
فبعد الحملة الاعلامية المصحوبة مع كذبة الانسحاب الامريكي بدأت الصراعات الحزبية الطائفية تبرز من جديد فبين اتهامات متبادلة بضلوع وجوه بارزة في الدولة بدعم الارهاب الى اتهامات اخرى بالتفرد بالسلطة والقمع الطائفي عادت مرة اخرى التناحرات التي ما هي الا اوراق ضغط تماطل بها تلك الجهات التي لم يعد خافيا على كل عاقل ارتباطها بأجندات وولاءات خارجية تحركها كيفما شاءات .فليس بغريب ان تعمد تلك الجهات الى اثارة الرأي العام والشارع العراقي من اجل تمرير بعض الخطط والبرامج التي رسمتها لهم الادارة الامريكية . والمضحك المبكي في نفس الوقت ان حكومة السرقة والنهب تتبجح بتحقيق نجاحات سياسية في حين تتصارع فيما بينها وتتناحر ويهدد بعضها بعضا بكشف اوراق سرقات وجرائم قامت بها الجهة الاخرى!!
وكأن الامر مجرد لعبة مافيات وعصابات ( وهي فعلا كذلك) تريد بسط نفوذها على المناطق المتنازع عليها .
والخاسر الوحيد في هذه اللعبة القذرة هو الشعب العراقي الذي اساء اختيار من يقوده لمرات ومرات دون ان يتعض من التاريخ .
فبعد الحملة الاعلامية المصحوبة مع كذبة الانسحاب الامريكي بدأت الصراعات الحزبية الطائفية تبرز من جديد فبين اتهامات متبادلة بضلوع وجوه بارزة في الدولة بدعم الارهاب الى اتهامات اخرى بالتفرد بالسلطة والقمع الطائفي عادت مرة اخرى التناحرات التي ما هي الا اوراق ضغط تماطل بها تلك الجهات التي لم يعد خافيا على كل عاقل ارتباطها بأجندات وولاءات خارجية تحركها كيفما شاءات .فليس بغريب ان تعمد تلك الجهات الى اثارة الرأي العام والشارع العراقي من اجل تمرير بعض الخطط والبرامج التي رسمتها لهم الادارة الامريكية . والمضحك المبكي في نفس الوقت ان حكومة السرقة والنهب تتبجح بتحقيق نجاحات سياسية في حين تتصارع فيما بينها وتتناحر ويهدد بعضها بعضا بكشف اوراق سرقات وجرائم قامت بها الجهة الاخرى!!
وكأن الامر مجرد لعبة مافيات وعصابات ( وهي فعلا كذلك) تريد بسط نفوذها على المناطق المتنازع عليها .
والخاسر الوحيد في هذه اللعبة القذرة هو الشعب العراقي الذي اساء اختيار من يقوده لمرات ومرات دون ان يتعض من التاريخ .