الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امال فهمى والزوج محمد علوان ؟ بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2011-11-29
امال فهمى والزوج محمد علوان ؟ بقلم:وجيه ندى
امال فهمى والزوج محمد علوان ؟
ولدت فى ٤ نوفمبر 1926 وحصلت على ليسانس آداب قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة
وكان تعينها بالاذاعه عام 1951 وكانت الاذاعيه التانيه لبرنامج على الناصيه والذى كان يقدمه الاذاعى احمد طاهر وحصلت اثناء عملها على العديد من الجوائز ومنهم جائزه مصطفى وعلى امين للصحافه حيث حولت تحقيقاتها الصحفيه الى تحقيقات اذاعيه كما حصلت على لقب ملكة الكلام الاذاعى بالوطن العربى وكانت أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط عام 1964، ثم وكيلاً لوزارة الإعلام فمستشارًا لوزير الإعلام.
تولت منصب مستشار الإذاعة في فترة الثمانينيات إلا أنها طوال هذه السنوات وعلى الرغم من مسؤولياتها العديدة، فإنها لم تتخل عن تقديم برنامج على الناصيه
كانت من أهم من ساهم في دعم الاعمال الخيرية على مستوى مصر وتنسيقها مع حالات متعددة ليعالجها الدكتور مجدي يعقوب عرضت الإذاعية الكبيرة آمال فهمى مختلف القضايا فمثلا قامت بالتسجيل في الجزائر- أثناء الاحتلال الفرنسي - مع أحد الجنود في وسط ميدان الحرب.. ومن الطرائف حينما التقت من خلال برنامجها الكثير من الشخصيات المهمة منهم رائد الفضاء الروسى (جاجارين). قامت من خلاله بالنزول في أحد الاحتفالات بعيد البحرية في غواصة من القوات البحرية إلى عمق ٨٠٠ قدم تحت سطح الماء. ايضا التقت بعمال المناجم بالحمراوين على عمق ٢٠٠ متر تحت سطح الأرض وايضا ومن خلال البرنامج جعلت مساحة كبيره لجمع التبرعات لمستشفيات القلب والأورام. وشاركت فى العمل السياسى فى مقتبل حياتها من خلال الحزب النسائى الوطنى مع درية شفيق عام ١٩٤٧، حيث كانت سكرتيرة الحزب. وعملت بمجلة مسامرات الجيب بعد تخرجها، وكما يذكر أحمد رجائى فى كتابه (١٠٠٠ شخصية نسائية)، ثم عينت مذيعة بالإذاعة عام ١٩٥١.
وعن قصة عملها بالإذاعة وتركها مهنة الصحافة تقول: عملت صحفية عام ١٩٤٩ لمدة سنة وفضلت الإذاعة، لأن أجرى بالصحافة كان ١٦٠ قرشًا فى الشهر، وفى الإذاعة ١٧ جنيهًا، وتضيف: وأنا صحفية كنت أكتب تحقيقات مكتوبة يقرأها الناس، وكان أستاذى فى الصحافة هو محمد عودة، بالإضافة إلى عمل تحقيقات مذاعة يسمعها الناس، وكان أساتذتى: هم على الراعى وعبدالحميد يونس وعبد الحميد الحديدى وسعد لبيب وتماضر توفيق. وجاء حبى لعملى الإذاعى، لاقتناعى بأن مستمعى الراديو عددهم أكبر بكثير من قراء الصحف والمجلات.
وأنا بطبعى أحب أن يصل عملى لأكبر عدد ممكن من الناس، ولأنى كنت أهوى العمل الصحفى، فقد لوحظ أن حواراتى الإذاعية عبارة عن تحقيق صحفى، لكنه إذاعى مسموع وليس مكتوبًا. وآمال فهمى هى الوحيدة فى مبنى الإذاعة والتليفزيون، التى حصلت على جائزة مصطفى أمين وعلى أمين للصحافة، لتميزها فى إجراء التحقيقات الإذاعية، كما أنها حصلت على لقب (ملكة الكلام) فى العالم العربى، حصلت عليه من لبنان بعد استفتاء موسع فى الدول العربية.
لكنها تذكر ميزة العمل الصحفى بأنه باق (عمل الصحفى يمسكه بيديه)، بينما المذيع كلامه على الهواء، وآمال هى صاحبة فكرة فوازير رمضان حيث بدأتها عام ١٩٥٥، وكان يكتبها الشاعر الكبير بيرم التونسى ومن بعده صلاح جاهين، ومن البرنامج العام انتشرت فكرة الفوازير فى كل المحطات الإذاعية ومنها إلى التليفزيون، ورغم ذلك لم ينصرف جمهور الفوازير عنها فكان يصل للفوازير ٥٠ ألف خطاب، وفى السنوات الأخيرة يصل مليون خطاب، واشتهرت ببرنامج «على الناصية».
الذى بدأت تقديمه عام ١٩٥٧، فبعد التحاقها بالإذاعة قدمت العديد من البرامج التى جذبت إليها الأسماع بداية من برامج المرأة، فوازير رمضان، فى خدمتك، حول العالم، عقبال عندكم، إلى أن أسند إليها الإذاعى الراحل أحمد طاهر برنامج (على الناصية)، الذى تعتبره نقطة تحول فى حياتها الإذاعية، وكانت أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط عام ١٩٦٤، ثم وكيلاً لوزارة الإعلام فمستشارًا لوزير الإعلام.
كما تولت منصب مستشار الإذاعة فى فترة الثمانينيات إلا أنها طوال هذه السنوات وعلى الرغم من مسؤولياتها العديدة، فإنها لم تتخل عن تقديم برنامج «على الناصية»، الذى أجرت من خلاله لقاءات حقيقية مع المستمعين ليس لها ترتيب مسبق، وحرصت على عرض مشاكل وهموم الناس، وقدمت من خلاله حلقات مسجلة من مختلف بلاد العالم، التى سافرت إليها مثل اليابان، فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، وسط أفريقيا، أمريكا، سويسرا، سوريا، لبنان، تونس، اليونان، هونج كونج. كما قامت بتسجيل البرنامج من الجزائر وقت الاحتلال الفرنسى، حيث قامت بالتسجيل فى أحد الجبال هناك وبجوارها أحد الفدائيين وبيده مدفعه الرشاش، وحرصت آمال فهمى على الاستماع إلى قضايا وشكوى الناس والعمل على حلها من خلال البرنامج، وكذلك قضايا المجتمع، فكان لها دور بارز فى حملة التبرعات لمعهد القلب، حيث استطاعت جمع تبرعات وصلت إلى ٨ ملايين جنيه بالإضافة إلى المساهمة فى إنشاء قسم العناية المركزة بقصر العينى، وتبرعات لصالح معهد الأورام وتبرعات أخرى لصالح المحتاجين.
والتقت من خلال برنامجها الكثير من الشخصيات المهمة منهم رائد الفضاء الروسى (جاجارين)، كما قامت من خلاله بالنزول فى أحد الاحتفالات بعيد البحرية فى غواصة من القوات البحرية إلى عمق ٨٠٠ قدم تحت سطح الماء، والتقت عمال المناجم بالحمراوين على عمق ٢٠٠ متر تحت سطح الأرض..
ومن بين سنوات عمر الإذاعية الكبيرة آمال فهمى انها لاتنسى واحداً وستين عاما خلف الميكروفون، قدمت بصوتها الشجى أشهر البرامج فى مقدمتها «على الناصية»، الذى يعد من كلاسيكيات البرامج الإذاعية، وأيضا فوازير رمضان، التى توافد على كتابتها شعراء كبار مثل: «بيرم التونسى وصلاح جاهين وبخيت بيومى وبهاء جاهين».. عاصرت آمال فهمى أحداثا تاريخية مهمة وحصلت عام ١٩٦٠ على المركز الأول فى استفتاء أجرته مجلة المصور عن أفضل الشخصيات فى هذا العام، وتقاسم معها نفس المركز الرئيس جمال عبدالناصر. ظلت آمال فى خلاف دائم مع صفوت الشريف، وزير الإعلام الأسبق، واستمرت فى مسيرتها الإعلامية الحافلة رغم العقبات التى كانت تواجهها ورغم كثرة القضايا الكثيرة والمتعددة التى اهتمت بها وتتابعها من خلال البرنامج فإن أهم هذه القضايا وأشهرها هى مأساة الطفلتين نسمة وبسمة اللتين خطفهما الأب الفلسطينى من أمهما المصرية وهرب بهما إلى ألمانيا، وظلت الأم ١٥ عامًا تبحث عنهما وظل البرنامج متابعًا لهذه القضية خلال هذه الفترة، حتى استطاعت بمختلف الطرق معرفة مكانهما وأخذت أمهما وسافرت إليهما وكانت لحظة التقاء الأم بابنتيها مؤثرة وصعبة جدًا سجلها البرنامج واعتبرتها من أهم القضايا التى نجح البرنامج فى حلها وكان ذلك عام ١٩٩٣،
الجدير بالذكر، وكثيرا مالاقت الامرين حينما تم وقف البرنامج عن الإذاعة ١٠ سنوات منذ عام 1967 إلى 1977، والسبب حديث اشتكى فيه أحد ضيوف البرنامج من أن الكهرباء لم تصل إلى قريته رغم أنها مرت من القرية، لتصل لقرية أحد المسؤولين، وكان المسؤول هو على صبرى، رئيس الوزراء، فقامت آمال بتوجيه النقد إلى على صبرى فى إحدى حلقات البرنامج وقالت: إن الكهرباء خرجت من الزقازيق، وتركت عددًا كبيرًا من القرى ثم قفزت إلى بلدة (القنايات) وهى بلدته، وكان نتيجة ذلك أن صدر قرار بوقفها عن العمل، وتم وقف البرنامج عقدًا كاملاً، وكان من عاداتها فى نهاية كل عام أن تقوم على الهواء بسرد مجموعة من القضايا التى ناقشها البرنامج ونجح فيها وعملت بجانب العمل الإذاعى فى التدريس بالجامعة فى كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وفى معهد الإذاعة والتليفزيون، وحصلت على لقب أحسن مذيعة وأحسن برنامج فى استفتاء وزارة الإعلام عام ١٩٦٥. وفازت بلقب أحسن إذاعية عام ١٩٩٨ وكانت تؤكد من خلال برنامجها على أهمية الانتماء لمصر فتقول فى نهايته (لكم التحية ولمصر الحب كله وإلى اللقاء) وتتلمذت الاذاعيه الكبيره امال فهمى علي يد الصحفي الكبير محمد عودة ودائما تصرح انه أستاذ عظيم وأب حنون‏,‏ وقد تنبأ لها بأنها ستكون في مقدمة العاملين بالاذاعة‏,‏ وظلت تربطها به علاقات الصداقة حتي آخر لحظة‏,‏ وبجانب أنه صحفي رائع‏,‏ فهو إنسان ودود يحب تلامذته‏.‏
وكانت الاذاعيه الكبيره أول من أدخل التحقيقات الاذاعية في برامج الاذاعة‏,‏ وكان اول برنامج تقدمه في الاذاعة هو برنامج حول العالم حرصت علي ان تحقق فيه السبق برغم انه كان برنامجا اسبوعيا‏,‏ وكنت في كل حلقة تقدم دولة من دول العالم‏..‏ موقعها‏,‏ مساحتها‏,‏ عدد السكان‏,‏ وكل ما يتصل بها‏,‏ بالاضافة الي ماسبق‏,‏ لذا فقد حرصت عندما قدمت المانيا مثلا ان تقدم صوت هتلر وهو يخطب في الجماهير‏,‏ وكذلك صوت موسوليني‏,‏ وكان هذا شكلا جديدا غير مسبوق‏,‏ كما كان لها سبق ادخال الفوازير للاذاعة عام‏1955‏ وكان يكتبها بيرم التونسي ومن بعده صلاح جاهين‏.‏ وعندما اسند اليها برنامج علي الناصية حرصت كذلك علي تقديم التحقيقات الاذاعية غير المسبوقة‏,‏ وعملت الاذاعيه الكبيره امال فهمى سكرتيرة للحزب النسائي الوطني مع فاطمة راشد عام‏1947‏ و لم يكن يوجد في مصر سوي حزب درية شفيق وحزب فاطمة راشد‏,‏ ورشحت نفسها ونجحت كسكرتيرة للحزب النسائي الوطني‏,‏ وفي تلك الحقبة لم يكن للمرأة حق الانتخاب‏,‏ ولم يكن لها حق الترشيح‏,‏ بل لم تكن تحظي بأي شكل من اشكال الحقوق السياسية او الشخصية‏.‏
اما الاذاعى محمد علوان عندما ارتبطت به كزوج تقول عنه انه استاذها والانسان الوحيد الذي كانت تقبل منه النقد‏,‏ وكانت تطيع تعليماته الاذاعية‏.‏ أما عن الانفصال فلم يكن انفصالا بالمعني المفهوم‏,‏ وانما كان ابتعادا لستة اشهر فقط وقدم فى حياته بالاذاعه مجموعه من الاعمال الاذاعيه وايضا الاخراجيه ومنهم البرنامج الغنائى الفارس الموعود وشاركه التمثيل عواطف الحملاوى وملك الجمل وعباس فارس ومن انشاد الشيخ محمد الفيومى وغناء عصمت عبد العليم وشفيق جلال وكان التلحين ليوسف شوقى ومن اخراج فايز حلاوه – والصوره ( الجيش 20 مليون ) وشارك الفنان محمد علوان فرج النحاس وطاهر ابو فاشا وحسين فياض وغنى محمد الكحلاوى وشارك ايضا التمثيل فى الصوره الغنائيه ( الصيت ) مع حمدى غيث وتوفيق الدقن ورفيعه الشال واسكندر منسى ورفيعه الشال وعبد المنعم مدبولى وغنت هنيات شعبان ومحمد النادى من نظم عبد الفتاح مصطفى والحان احمد صدقى ومن اخراج السيد بدير ايضا شارك محمد علوان فى ( الحاجه زهره ) وهو برنامج غنائى ولمحبى الاذاعيه الكبيره امال فهمى ازف لها انها قامت بالتمثيل ايضا مع ملك الجمل وفؤاد المهندس ولطفى عبد الحميد وكان البرنامج من غناء فاطمه على واحمد عبد القادر ومن نظم ابراهيم رجب على والحان احمد عبد القادر والمفاجاه ان البرنامج من اخراج الاذاعيه الكبيره امال فهمى وشارك محمد علوان فى اعمال البرنامج الغنائى الراعى الاسمر وشارك محمد علوان فى البرنامج الغنائى المهلبيه مع ثريا فخرى وعبد الحميد القلعاوى وعايده كامل وساميه فهمى وغنى محمود شكوكو وسيد مكاوى وفيفى ماهر ومحمد شوقى عام 1956 ومن تاليف عبد الفتاح مصطفى والحان كامل احمد على واخراج ديمترى لوقا وشارك التمثيل ايضا فى البرنامج الغنائى البانى طالع مع فرج النحاس وصلاح منصور ولطفى عبد الحميد واحمد راضى وعبد الظاهر ونس وفؤاد فهيم ولطفى الحكيم ومن انشاد الشيخ يوسف كامل البهتيمى وغناء عبد الحليم حافظ ومديحه عبد الحليم من تاليف ابراهيم رجب على والحان احمد صبره واخراج عثمان اباظه والاوبريت الريفى ليلة المولد وشاركه التمثيل صلاح منصور ولطفى عبد الحميد - واوبريت ياليل ياعين وشارك التمثيل مع فردوس حسن ولطفى عبد الحميد وثريا فخرى ومن اخراج عثمان اباظه وتعتز ومازالت الاذاعيه الكبيره امال فهمى بارتباطها بمحمد علوان نفسيا وروحيا‏,‏ ولم ينجبا فى حياتهم وما زالت صوره تملأ أرجاء بيتها ‏..‏ رحمه الله‏.‏
وكان من زملائها بالاذاعه طاهر ابو زيد وجلال معوض ومن السابقين عليها‏:‏ صفية المهندس وزوجها بابا شارو محمد محمود شعبان و عبد الحميد الحديدي‏..‏ وعاش الجميع يتبادلون النجاح فيما بينهم ‏.‏
وعندما لقبت ب ملكة الكلام ؟ ويرجع ذلك الى مسابقة اجريت في بيروت‏,‏ واتصل بها الاستاذ موسي صبري وكان اول من نقل لي الخبر‏.‏ وكان مغزاه ان من تحصل عليه فهي لبقة‏,‏ تحسن الاستماع كما تحسن الكلام‏,‏ ولم أجرح في حياتها إنسانا‏.‏ ولم تتقص من قدر مخلوق‏.‏ و كلها صفات رشحتها لان تكون ملكة الكلام‏.‏
والاكثر غرابه ان برنامج علي الناصية لا يزال حتي هذه اللحظة موضوعا تحت الرقابة‏.‏ وهناك بعض المحاذير لان الكلمة الصادقة متوافرة فيه‏,‏ ولم يحدث ان منعت الاذاعيه الكبيره امال فهمى مواطنا من الادلاء برأيه‏,‏ ولكن المسئولين يغضبهم هذا‏,‏ وبسبب برنامج علي الناصية تعرضت للمساءلة كثيرا‏,‏ وابعدت عن البرنامج ‏8‏ سنوات‏,‏ لانها سمحت لبعض المواطنين بعرض شكاواهم بأن الكهرباء لم تدخل قريتهم برغم دخولها قرية مجاورة‏,‏ فاتخذ وزير الاعلام آنذاك محمد فايق قرارا بحجب برنامج علي الناصية وتوقفت ‏ ومنعت من السفر‏,‏ وأعادها الرئيس محمد انور السادات‏.‏ وحتى الان توجد رقابة علي البرنامج ؟
ومازال برنامج علي الناصية يستضاف كل نوعيات المواطنين إضافة للمشاهير‏,‏ وسبق ان سجلت حلقات في اماكن خطيرة جدا مثل حلقة الجندي الجزائري وسط حرب التحرير وحلقة عمال المناجم في عمق‏200‏ م تحت سطح الارض‏..‏ ؟
ومع جراتها الخوف لا يعرف طريقه إلي قلبها وعندما دخلت الجزائر قبل خروج الفرنسيين‏,‏ واخترقت الجبل‏,‏ ونامت ليلة سمعت خلالها طلقات الرصاص وعواء الذئاب‏,‏ وسجلت مع هواري بومدين وجميل بوعزيز لم تشعر بالخوف‏.‏ وعندما ذهبت الي منجم الحمراوين في صحراء مصر الشرقية‏,‏ لم تتردد عندما علمت أنها ستنزل ‏200 ‏ م تحت الارض‏,‏ واستقبها العمال بالهتاف والتصفيق‏.‏
ايضا قامت بالتسجيلات مع أحمد بن بيلا‏,‏ وهواري بومدين‏,‏ وجعفر نميري‏,‏ والملك حسين‏,‏ ورائد الفضاء الروسي جاجارين‏,‏ وأم كلثوم د‏.‏احمد زويل‏!‏ اطال الله عمر الاذاعيه الكبيره امال فهمى ومتعها بالصحه والعافيه المؤرخ والباحث فلى التراث الفنى وجيــه نــدى
[email protected] - 01006802177
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف