الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حِزبي الله و نعم الوكيل !بقلم محمد البرقي

تاريخ النشر : 2011-11-09
أن مصر مقبلة على تجربة جديدة في تاريخها السياسي قد يؤثر سلبيا او ايجابا على مسيرتها, و سيكون هذا امتحانا لقدرتنا كشعب على تخطي الازمات و التسارع نحو المستقبل..الانتخابات المصرية , و رغم كوني لا ارى مرشحا مناسبا حتى الان لكن سأدع لك عزيزي القارئ فرصة التفنيد الحر لانني لا اجبرك على تبني رأيي الخاص, وإليك اقدم دليلك في فهم المرشحين و أدع على عاتقك مسؤلية فهم المصطلحات السياسية و الانتخابية الاخرى, فأنا سأقصر كلامي على الاحزاب والمرشحين:



و لأن كل الاحزاب على مأدبة انتخابات مجلس الشعب و الشورى المصرية تتلخص في حالة من الآتي:


* احزاب تغني على نغمة الثورة و بنوّتها رغم انها كانت تغني عن بنوّة مبارك قبل ذلك.


* احزاب تغني على نغمة الحرية و العدالة و الحقوق المهدورة..و اذا دققنا النظر سنجد انها نفس الاحزاب التابعة لعصابة "علي بابا" السابقة..او انها احزاب قام اصحابها بمعس موظفيهم و العاملين عندهم ليدخروا الملايين المنفقة على الحملات الانتخابية التي ستنادي في نهاية الامر "بالحرية و العدالة"؟


* احزاب تغني على نغمة الدين , و بعضها لم نسمع عنه من قبل او لم تنل شرف التحزب من قبل.


* احزاب متشرذمة (فلولية) هي اقرب الى الاجنّة المشوهة لانها نتيجة زواج (الاخوان المسلمون) للحزب (الوطني) - الذي لاندري هل انحل ام مجرد انه تفكك ويعاد تجميعه- السابق.


يمكن وضع كل الاحزاب السابقة تحت تصنيف واحد و نحن مرتاحي الضمير : احزاب الكعكة.


يمكنك ان ترى هذا من المرشحين , كمواطن عادي لمن ستعطي صوتك..اتفقنا كما تحاول بعض الحملات - جازاها الله خيرا - توعية المواطن ان لا يبيع صوته لمن يدفع اكثر, لان من اشتراك سيبيعك.


و لأن اصواتنا كأبناء وطن مخلصين ليست جواري تباع في سوق النخاسة, و ليست اذان لا تصغي الا لوعود غالبا ما تذهب هباءً بعد ازالة الصوان. فعلينا ان ندرك بعض تحذيرات اخرى :


* لا يكفي لتعطي صوتك ان يكون المرشح له مركزا علميا مرموقا او انه صاحب مال و جاه لان من يمثلك ليس بالضرورة فقيرا و ليس بالضرورة غنيا لكنه بالتأكيد سيضع مشكلتك نصب عينيه و يراعي الله في ابناء دائرته قبل ان يراعي مراقبة الشعب له.


* ان من تصوّت له ان كان لمجلس الشعب او الرئيس حتى هو بشر وليس إلها قد يصيب و قد يخطئ عليك ان تمهله فرصة للتصحيح وعليك ان تلفت انتباهه للأخطاء و من يعرض عن هذا فقد حمل رفشا لينقب قبره.


* لا يكفي لكي تختار مرشحك ان يكون معارضا للنظام السابق , فلربما كان النظام ضد مصالحه الشخصية , ولربما كان من المعارضة المصرّحة التي كان امن الدلة يوافق عليها ليوهم المواطنين بوجود الديموقراطية..لاتستعجب كلامي فخدعة كهذة هي سبب ظهور ( انا اسف يا ريس).


* يجب ان تفهم ان امتناعك عن التصويت لسبب عدم كفاءة المرشحين ليس سلبية بل هو حقك في ان تجد من يناسبك, و ان التصويت لمجرد انه احسن من (مافيش) سيضعك في مآساة اخرى لمدة 30 سنة اخرى , فهل ستراهن عزيز المواطن على هذا الوطن مرة اخرى؟.


* لا تتحيز لمرشح او حزب مشابه لدينك او لفكرك فقط وانما اختر من يعدل بين كل المعتقدات و الافكار و السياسات حتى وان كان مختلفا عنك.


و هكذا عزيز القارئ المواطن قد تجد ان مرشحا او اثنين كانوا مناسبين قبل هذا المقال, و لكن بعد قراءته اناشدك ان ترى مرشحك بعين المواطن الصالح الذي يناشد في حزبه ومرشحه مصلحة الوطن و خدمة الشعب , لا يحلم بالاستعباد و التخوين و القهر..


دمتم بحرية ..محمد البرقي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف