الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انهم يتساقطون كأوراق الخريف!!بقلم:أسعد العزوني

تاريخ النشر : 2011-10-26
انهم يتساقطون كأوراق الخريف!!بقلم:أسعد العزوني
يتساقطون كأوراق الخريف!!
بقلم: أسعد العزوني
ها هم يتساقطون كأوراق الخريف، بعد أن حسمت أمريكا أمرها، وقررت التهام أبنائها، ولا أعني المواطنين الأمريكيين الذين بات أغلبيتهم مشردين بلا بيوت بعد الأزمة المالية التي صنعها يهود، وهم أيضا يحتلون بيت المال اليهودي في أمريكا المسمى" وول ستريت".
ما أعنيه هو أن أمريكا قررت الاستغناء عن خدمات وكلائها في الوطن العربي للانتقال من مرحلة خريطة سايكس- بيكو البريطانية الفرنسية، إلى مرحلة خريطة الشرق الأوسط الكبير الذي صاغها الفيلسوف اليهودي- الأمريكي د. بيرنارد لويس.
ها هو عميل الموساد اليهودي بن علي يهرب بزي منقبة من تونس مع أمواله وزوجته التي لا تختلف عنه في العمالة للموساد، ويستقرون في العربية السعودية .
لقد عاث هذا الجاسوس اليهودي في تونس فسادا وأمعن إفسادا، وحولها إلى مزرعة يستفيد منها أقرباؤه وأقرباء زوجته، وتحكموا في مصير العباد، وهو المسؤول عن اغتيال القادة الفلسطينيين الذي قضوا في قصف حمام الشط وغيره.
ولا ننسى عملية اغتيال الشهيد خليل الوزير، وكيف أن السلطات التونسية وأعني بذلك الجيش، أغلق الطريق أمام الفلسطينيين لمنعهم من مطاردة الإرهابيين الإسرائيليين الذي نفذوا العملية، واستمر الإغلاق والمنع حتى التأكد من مغادرة القتلة تونس عن طريق البحر.
أما الجاسوس الثاني الذي سقط كورقة الخريف فهو حسني مبارك الذي خلع، ويحاكم محاكمة صورية، وهو يتظاهر بانه مريض على السرير وتعبث أصابعه بمناخره.
ملف هذا الرجل غير مشرف إطلاقا، فهو يدعي أنه صاحب الضربة الجوية لإسرائيل، وأنه قضى عمره يدافع عن مصر، معأنه وأولاده وزوجته وبلطجية حزبه نهبوا مصر.
قبيل اغتيال السادات المقبور، غادر مبارك إلى واشنطن واستقبل استقبال الرؤساء ومشى على السجاد الأحمر ورحب به مضيفوه بالقول: أهلا بالرئيس القادم الجديد!وبعد ذلك، رأينا مبارك وقد لف يده من جرح تعرض له في حادثة المنصة، التي كانت أسوأ اخرج لأسوأ مسرحية.
لقد قتل مبارك صديقه السادات بالاتفاق مع الأمريكيين والإسرائيليين، وبز السادات في نظرته وتعامله مع إسرائيل، وبارك غزو إسرائيل لجنوب لبنان والقضاء على المقاومة الفلسطينية، وحصار بيروت، وهلل وكبر للحرب العراقية- الإيرانية، وشارك وبارك العدوان الثلاثي على العراق، كما بارك احتلال العراق.
ورقة الخريف الثلاثة التي سقطت هي ابن رزالا اليهودية معمر (القذافي) الذي تفوق على الجميع لما كان يمتلكه من ثروات، وقدرات على التعبير العملي ونصب نفسه ملكا على ملوك إفريقيا، الذين كانوا يزورونه ويقبلون يده نظير حفنة من الدولارات.
لم يترك القذافي شبرا في العالم إلا ووضع بصمته فيه بتقديم السلاح لحركات التحرر، ودعمهم بالمال، ومن تم كشف أسرارهم.
ولا احد ينسى تفجير طائرة لوكربي، والملايين التي دفعها تعويضا لذوي الضحايا، لكنه ابتعد كثيرا عن فلسطين، رغم أنه كان يمنح البعض مبالغ مالية.
بصمة ابن رزالا اليهودية في القضية الفلسطينية، قاتلة، فهو الذي اقترح حل الدولة الواحدة "اسراطين"، وأن يتم تنازل المسلمين عن المسجد الأقصى، ولعل اعترافات الشيخ التميمي مؤخرا حول هذا الموضوع خير دليل حيث أنه اشتبك معه في قمة عمان حول هذه القضية، ثم أرسل اليه دعوة لزيارة طرابلس للقاء به، لكنه تبين أنه يبيت أمرا لهذا الشيخ، كما فعل مع السيد موسى الصدر.
اذكروا محاسن موتاكم، لكنني لم أجد حسنة واحدة لذلك الجاسوس الذي فرض نفسه أمينا للأمة بعد رحيل الزعيم جمال عبدالناصر، وتبين بعد ذلك أنه بعيد عن القومية بعد السماوات عن الأرض، واحتضن سفارة إسرائيلية سرية في طرابلس.
مؤخرا التحم مع أمريكا بعلاقات ظن أنها ستدوم دون أن يعلم أن أمريكا هي التي ستراقب هروبه من الجو وتقوم هيلاري كلينتون بزيارة طرابلس للطلب من أزلام بيرنارد ليفي قتله وليس اعتقاله، ولا أدري ما السبب، إلا خشية من اعتراف القذافي بما يربطه بأمريكا.
ورقة الخريف التي تتأرجح في الهواء هو صاحب رقبة الزرافة الذي طلب من نتنياهو التوسط عند أوباما وساركوزي لإبقائه أمينا على مصالح إسرائيل، وهو بطبيعة الحال د. بشار الأسد –شأنه شأن أبيه- لم يحرك ساكنا عندما قصفت إسرائيل المبنى الذي قيل أنه منشأة نووية، وعندما اغتال الموساد القائد في حزب الله عماد مغنية.
وأجرى مفاوضات مع إسرائيل في أنقره، ها هي سوريا تحترق، وقد اجتمع عليها كل أعدائها، ولكن الأسد الابن ما يزال مقتنعا أن سوريا اجتازت الأزمة بسلام، وأن غيمة الصيف التي مرت بها لم يعد لها أثر!
"ليس كل ما يعرف يقال، لكن الحقيقة تطل برأسها"!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف