الأخبار
أميركا: ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 بينهم 15 طفلاتظاهرة في هولندا ضد شركة تصدر قطع غيار مقاتلات (إف-35) لإسرائيلنتنياهو يرفض تعديلات (حماس) على مقترح وقف إطلاق النارشهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنازل وخيام تؤوي نازحين في أنحاء متفرقة من القطاعإيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي جديدبريطانيا تُعيد العلاقات مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماًبن غفير يُهاجم اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب بغزة(حماس): صياغة الرد تمت بتوافق وطني موحد وبإجماع كافة الفصائل والقوى الفلسطينيةإسرائيل تقرر إرسال فريق التفاوض إلى الدوحة لبحث اتفاق غزةفوائد مذهلة لشاي النعناعسوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. فما دلالاتها؟ (صور)هل يُسقط اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في غزة حكومة نتنياهو؟رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟نجوم الرياضة يودعون ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سفرٌ .. سفرْ بقلم : الشاعر عبد الرحمن أبو المجد

تاريخ النشر : 2011-09-04
تسألُني الحقائبُ الحزينةُ
متى موعدُ السفر ْ؟
ولماذا دوماً تغتدي
و عيناكَ أعياهما السهرْ؟
المرافئُ يا سيدي و السفنُ الكئيبةُ
تبكى لعمرِكَ الذي ضاعَ و انفطرْ
فلا تكنْ دوماً كَذوباً
و تقولُ : قدرٌ .. قدر ْ
فأنتَ في الهجرانِ كالعصفور ِ
تعشقُ دائماً ويلاتِ السفر ْ
تعشقُ دائماً معطفَ السفرْ
أم أنكَ مثلُ النارِ
لا تُبقي و لا تذرْ ؟
لن أكونَ يا حقائبي كذوباً
و سألقي عليكِ ألفَ خبرْ
أنا من أضـاعَ العمـرَ مغتربـاً
أنشدُ البينَ وأصبو لنسياني
أنا من غالبَه الدهرُ منتقماً
أينما أذهبُ الأحزانُ تلقاني
صرتُ غريباً بينَ الأهلِ محترقاً
صرتُ غريباً وما فارقتُ أوطاني
قلبي يلينُ لكلِ الناسِ أجمعهمْ
و تلقاني الدنيا بألفِ حجرْ
حتى أنا .. لا أعرفُ .. من أنا
يستوي في عيوني الجدبُ و المطر ْ
ربوةُ في الآفاقِ أو أسفلُ مُنحدَرْ
أنْ أموتَ على كتفيها .. أو يغتالنَي السفرْ
كلُ الأحباءِ سابقوها إلى الهجرانِ
فلماذا لا أغدو يا حقائبي للسفرْ
لا تسألي الدروبَ و المرافئ و المطاراتْ
و لا سهدَ النوارسِ و البواخرِ و الحكاياتْ
عن قلبٍ أماتَه عذابُ الضجرْ
فلا سلوانَ و لا رفاقَ و لا شرفاتْ
فالصحراءُ لا تلقي ظلالاً أو ثمرْ
حتى الأطيارُ العليلةُ هاجرتْ أيكَها
حتى القمرْ
فلماذا لا أغدو يا حقائبي للسفرْ
صورتُها الجميلةُ تلوحُ .. في غفلةِ الوسَنْ
ابتسامتُها البريئةُ.. خِدرةُ الوجنتينِ
عينُها التي كانتْ تحتضني من خُطوبِ الزمنْ
عبيرُها الفواحُ .. حتى الجراحْ
دلالهُا الفتانُ في الغناءِ و الشجنْ
كُنتُ أظنُ لو باعَني الناسُ يوماً
سيكونُ صدرُها ألفَ وطنْ
وأن عينيها السابحتينِ فوق شعري
أبدعُ ليلٍ و أجملُ سكنْ
ولكنّها أرادَتْ لي في يومِ عُرسِها
رداءَ عُرسِها ثوبَ الكفنْ
فكانتْ أولَ من باعَ و أولَ من هجا
و أولَ من غَدرْ
فلماذا لا أغدو يا حقائبي للسفرْ
كلُ شيءٍ سقطَ الآنَ و احتضرْ
سقطَ الزيفُ عن ألفِ وجهٍ للقناعْ
عَلَمُوا قلبَها البريءَ فنونَ الخِداعْ
وأنَّ الأوفياءَ في الدنيا قطيعٌ من رعاعْ
حتى أنا عَلَمُوني .. كيفَ أسافر ُبلا وداعْ
وكأني لستُ من البشر ْ
كلُ شيءٍ سقطَ الآنَ و احتضرْ
فلماذا لا أغدو يا حقائبي للسفرْ
سفرٌ .. سفرْ
سفرٌ .. سفرْ
كنتُ أظنُّ لو باعَني الناسُ يوماً
سيكونُ صدرُها ألفَ وطنْ
ولكنّها أرادتْ لي في يومِ عُرسِها
رداءَ عُرسِها ثوبَ الكَفنْ
....
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://aboalmagd.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف