الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

علاقة الإخوان المسلمين بالغرب بقلم: نهله آسيا

تاريخ النشر : 2011-08-17
في البداية أود ان أسرد القليل من الماضي لحركة لإخوان االمسلمين في المنطقة متجاوزة الكثير لطول العلاقة ما بين حركة افخوان المسلمين والقوى الإستعمارية كبريطانيا والولايات المتحدة فالقصة وإن كانت معروفة للبعض إلا أنها تحتاج إلى تأليف كتب لتوضيح علاقات الإخوان المسلمين بالغرب.
إن تاريخ التعاون بين بريطانيا والاسلام المتشدد الى عام1765 عندما تسلّمت بريطانيا ادارة شركة الهند الشرقية والتي أمّنت للامبراطورية آنذاك سيطرة تامة على الاقاليم المجاورة للهند وخارج حدودها الى الشرق الاوسط.. فأصبحت بريطانيا بذلك القوة المسيطرة الاولى على مسلمي العالم.. حتى ان تشرشل في عام 1919 علق على العشرين مليون مسلم في الهند، بأن بريطانيا اصبحت قوة اسلامية عظيمة وعندما طرد عبدالناصر قوى الاخوان المسلمين من مصر في عام 1954.. لجأ أغلبهم الى المملكة العربية السعودية، وحصلوا فيها على مراكز في المؤسسات التعليمية والمصرفية وغيرها.. خاصة ان المملكة كانت تعبر حينذاك عن رفضها للمشروع القومي الذي نادى به عبدالناصر! ومع نهاية الخمسينات بدأت الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) بدعم وتمويل الاخوان.. حتى انه يقال ان جهاز الاستخبارات كان يعمل مع شركة النفط «ارامكو» والسلطات السعودية على خلق مجموعات وخلايا دينية صغيرة مناهضة للفكر القومي.
أول اتصال سري بين الإخوان والمخابرات الأمريكية وكان في لقاء تم بين الطرفين إبان عهد الرئيس الأمريكي "دوايت دافيد إيزنهاور، عام 1953، -
ومن الواضح أن العلاقات السرية مع الإخوان المسلمين بدأت منذ الخمسينيات واستخدمت أولاً في زعزعة نظام جمال عبد الناصر في مصر وكأداة حاسمة لتهدئة الإسلام المتطرف في أوروبا، ولمحاربة الشيوعية وفي بعض الأحيان لتقليل الضغوط علي الصهيونية وكان هدف الإخوان داخليا إبان حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تشتت القرار السياسي المصري... إذن المستفيد من أي صراع في أي مكان هم وحدهم الإخوان المسلمين .
وهناك تقريراً تحليلياً صادر عن البروفيسور ميخائيل جوسودوفسكي مستشار المخابرات الأمريكية للجماعات الإسلامية السياسية قدمه للإدارة الأمريكية أوائل عام 2010 كتب في عنوانه: "من يساعد السي آي إيه والموساد الإسرائيلي والناتو في إعادة ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون الإخوان المسلمين في مصر" ، وفي تحليله يوثق البروفيسور ميخائيل جوسودوفسكي حقيقة أن "كونداليزا رايس" وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن تقابلت مع الإخوان المسلمين في عدة لقاءات مسجلة بينهم منها لقاء تم في مايو عام 2008 في البيت الأبيض نفسه وأنهم خلال ذلك اللقاء اتفقوا مع ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي للرئيس جورج بوش وبتفويض كامل من بوش علي عدد من المبادئ في التعامل بينهم وبين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل
ومن الجدير بالذكر أن أوباما نفسه لديه مستشار سري في شئون الإخوان المسلمين وأن هذا الشخص الذي لم يذكر المستند اسمه مصري الجنسية وعضو نشط في جماعة الإخوان المسلمين بمصر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف