
(( قد بدت البغضاء من أفواههم))
بقلم د.يوسف الحاضري
[email protected]
(( أقولها صراحة لم أحتر في حياتي مثلما احترت في كيفية أكتب مقال عن المدعو حميد الأحمر بعدما قرأت مقابلة له في جريدة الشرق الأوسط حيث قرأت كلما صرح به ولم أستشف شيء واضح على الإطلاق وكلما ما في الأمر في عباراته مثل كلام النساء في تجمعاتهن (الرئيس قام الرئيس نام الرئيس شرب الرئيس ضحك ... الخ) ولم أجد جملة مفيدة واحدة على الإطلاق فأزداد إيماني أن الرزق من الله لا يعرف عقل ولا ذكاء ولا شطارة ولا مهارة لأنه لو كان الأمر كذلك ما كان سيكون هذا أكثر من عامل نظافة (مع احترامي للجميع ) كون العقلية التي يمتلكها لا تؤهله لشيء على الإطلاق , فقد تقيء المدعو حميد الأحمر بكل ما تحتويه (كرشه) من حقد دفين على الوطن وأبناء الوطن وبكل ما آتاه الله من قوة وقدرة وعقلية, ولولا أنه أثارني بمقابلته هذه ليس من خلال الكذب والتزوير في الحقائق كون الشعب اليمني أصبح له مناعة ضد كل هذه الأقاويل وضد إعلامه بل بالكاريزما المضحكة التي يعيش بها ما أتعبت نفسي كي أكتب عنه , فقد شرح الوضع في اليمن ببغضاء وقبح لا مثيل لهما وتكلم بلسان العصفور الحنون البريء المغرد الشادي في الصباح,متنقلا بل أقصد متخبطا في تصريحاته وشرحه وتحليله للأمور في الساحة بغباء منقطع النظير فقد قال إن صلاحية الرئيس انتهت بعد (جمعة الكرامة) معترفا بهذا التصريح أنه أساس من قام بهذه المجزرة البشعة كونه ومن معه خططوا لهذا الأمر كي يسيل الدم ليعطيه الشرعية (ليصرح بما صرح به ) كون ما يحدث في الساحة عبارة عن تقليد أعمى لما يحدث في الساحات العربية الأخرى فقد ضحى هذا الجزار بأكثر من 55 إنسان يمني بريء كي يسقط نظام الرئيس متناسي هو وساداته (من يشتغل عبدا في بلاطهم الأميري) أن اليمن لها رب يحميها والله من ورائه ووراء ساداته محيط وهو غالب على أمرة رغم أن الأمر أثر علينا جميعا في بادئ الأمر كونها دماء سالت إلا أننا عرفنا وأعرفنا الله بأن الحادث مدبر من تدبيرا محكما وفقا لبنود وأفكار (أكاديمية التغيير العالمية ), ثم بعد ذلك أستمر في (عصدة للأمور) وتخبطانه وعدم اتزانه العقلي وغباءه الفكري المفرط متباكيا على بيت (الشيخ عبدالله وأبناءه) مما أضحكني وأسعدني كثيرا كون المعارض بهذه العقلية الجبارة متناسيا قضية وطن بأسرة وقضية منطقة الحصبة بأسرها وبأنه أحتل منشئاتها الحكومية وأرعب سكانها المسالمين وخندق في أرصفتها وأستقدم مرتزقته من هنا وهناك لكي يقاتلون في سبيله وبعد ذلك بكل جبن ووقاحة يقول (علي صالح وأبناءه) معتميا تماما عن ملايين الشعب المؤيدة للرئيس ونظامه ومن فوقهم الله جل وعلا الذي ضرب لنا مثلا في أن الأقدار بيد الله وأن الملك بيد الله يؤتيه من يشاء وليس بيد هذا المريض نفسيا يسعى بأمواله أن يعمل انقلاب على الشعب ولكنه سينفق أمواله ثم تكون عليه حسرة شديدة ثم يغلب , ولكوني دكتورا أفهم في النفسيات البشرية فقد أاستخلصت تماما بأن هذا الكائن الحي لديه عقدة نفسية ترقيه إلى منزلة المرض النفسي يحلم أن يستلم عرش بلقيس في اليمن وأرض اليمن ممهدا الطريق أمامه بجثث الشباب المغرر به الحالم بالتغيير الأفضل والسلمي والسبب لهذا أنه صرح أيضا في المقابلة التي يمكن أن أطلق عليها (حزوية من حزاوي جدتي) بأن الأعمال الجارية في الساحة (ثورة شعبية) متناسي تماما أن المتواجدون حاليا في الساحة ليسوا سواء أعضاء حزبه المتهالك المنتهي الميت أصلا منذ سنين من الزمن وخيم أصبحت خالية على عروشها مصدقا في ذلك قوله تعالى {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم} حتى أننا لليوم نستغرب تمام الاستغراب وحتى المؤيدين لعقليته المريضة أن كل ضحايا الأحداث الحالية هي إما من الحزب الحاكم وعلى رأسه رئيس اليمن أو من الشباب المؤيد للنظام أو من الجيش أو الأمن أو الضحايا من الفئة الصامتة التي طالتهم يد الغدر والخيانة ولم نجد للحظة أي قتيل أو جريح منهم ومن شلتهم وفي الأخير يقول سنضحي بكل شيء , ماذا يقصد بكل شيء؟؟ ثم وجدناه يصف أرض اليمن بمزرعة للرئيس وأبناءه مستندا في ذلك على قول (المتمرد عسكر زعيل ) بعد أن وصف اليمن بمزرعة والد (حميد الأحمر) وهو يعلم تمام العلم أن اليمن وما فيها لم ينتهكها وينتهك حرمتها وثرواتها مثلما أنتهكها هو ومن خلفه ولكن كما يقال (المجنون يظن الجميع مجانين وهو العاقل) ولا ننسى أيضا مقابلته مع قناة السعيدة قبل فترة كيف كان يتكلم مثل أطفال العاشرة من العمر ومصطلحات تجعلني أتحسر على من يقود أكبر معارضة في اليمن (ولم أتحسر على ثروته كون الرزق بيد الله ) فقد قال (أين أمينة كي نعطيها الكرسي وشبة الرئيس بالمسبحة كونها تحتوي 33 حبة ) يا عالم استحوا على أنفسكم قليل وأعقلوا وراجعوا أنفسكم وانظروا من يقودكم ويتحكم بمصيركم إنسان لا يفقه شيء على الإطلاق سوى البغضاء والكذب والافتراء وتدبير المكائد وتلفيقها النظام مؤكدا في ذلك على عقدة النقص التي تجتاحه خاصة من كثر تكراره لأبن الرئيس (أحمد علي ) وقد وصفت في مقال سابق الفوارق الهامة بينهما حتى أني تحسرت بعد أن قارنت بينهما كون الأمر ظالم جدا لوضع إنسان متواضع ومحترم وذكي وهادئ مثل (أحمد علي) في قالب واحد (مع حميد الأحمر) والكل يدرك الفارق بينهما , ولعل أكثر القبح الذي وجدته في مقابلته تملقه الزائد لأمراء السعودية (رغم أنهم يستحقون كل الحب والاحترام من الشعب اليمني) إلا انه تكلم بلغة تعود عليها مرارا وتكرارا كي يكسب عطاياهم خاصة العطايا الموسمية ونحن في موسم الخير الرمضاني وقال بأن السعودية مع ترك الرئيس للسلطة وأي إنسان في أي مكان سيضحك عليه حتى من يدعوهم شباب الثورة لأن السعودية ممثلة بملكها وأسرتها الحاكمة وشعبها الطيب لهم منا كل الحب والاحترام والتقدير مع إرادة ملايين الشعب وغالبيتهم وليست مع غباءه المفرط وذكرني بتصريح لمرتزق آخر مضحك وبعد أن جف كل قطرة دم في وجهة (عسكر زعيل عندما صرح لقناتهم سهيل كوميدي بأنه أنقذ سمعه السعودية خلال حرب صعده) , أما موضوع استهداف شخص الرئيس فهو يعلم تمام العلم أن الشعب اليمني يعلم أنه يعلم أنه المدبر للأمر من (الألف إلى الياء) وليس غيرة فلماذا هذه اللهجة العبيطة (بلغة المصريين ) في الحديث والطرح والشرح فالشعب اليمني واعي جدا جدا ولولا أنه واعي أن اليمن يحكمه الآن زعيم المرتزقة (حميد ومن خلفه) , ثم أنتقل في نهاية المطاف في حديثة للحديث عن أموال الرئيس متناسيا أمواله (على أساس أنه أبن خال أثراء أثرياء العالم بيل قتس) وأن أمواله التي ينزعها الله منه الآن كما نزع أموال جدة الأكبر وقدوته (قارون) أكتسبها طبرق غير مشروعة وقبيحة يعلمها تماما, ومختصر الحديث فالبغضاء التي تناثرت من فيه في هذه المقابلة وغيرها من المقابلات الشعب اليمن أصبح لديه حصانة قوية في كل ما يقوله وأنا أقول وأؤكد للجميع بل أجزم وأقسم لولا حميد إن الأحداث الحاصلة في الساحة اليمنية نجحت لمصلحة المعارضة كون الفئة المحايدة رأت في شخص حميد الأحمر المثال السيئ في كل شيء في التربية والتصرف والتعاطي مع الأمور وأيضا الماضي العريق الذي يمتلكه ووالله ثم والله أني أعرف عشرات بل مئات الشباب تركوا بحثهم عن التغيير بسبب أن هذا الكائن يمثلهم ويعتبر قدوتهم فهو سبب من أسباب استمرار الرئيس كون الله تعالى يقول ((وما يعلم جنود ربك إلا هو )) وظهور حميد على الساحة جندي من جنود الله فرضه الله على الساحة في صالح الرئيس لأنه لو هناك مثلا اختلاف في شخص الرئيس بين مؤيد ومعارض فهناك أتفاق بين جميع الأطراف على سوء وسلبية غباء حميد الأحمر حتى من (البودي قاردز ) الخاص به وحتى من عائلته , وليس هناك أكثر من قول الله تعالى في وصفة ووصف ما يكنه لليمن وأهل اليمن (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ( 118 )) )
بقلم د.يوسف الحاضري
[email protected]
(( أقولها صراحة لم أحتر في حياتي مثلما احترت في كيفية أكتب مقال عن المدعو حميد الأحمر بعدما قرأت مقابلة له في جريدة الشرق الأوسط حيث قرأت كلما صرح به ولم أستشف شيء واضح على الإطلاق وكلما ما في الأمر في عباراته مثل كلام النساء في تجمعاتهن (الرئيس قام الرئيس نام الرئيس شرب الرئيس ضحك ... الخ) ولم أجد جملة مفيدة واحدة على الإطلاق فأزداد إيماني أن الرزق من الله لا يعرف عقل ولا ذكاء ولا شطارة ولا مهارة لأنه لو كان الأمر كذلك ما كان سيكون هذا أكثر من عامل نظافة (مع احترامي للجميع ) كون العقلية التي يمتلكها لا تؤهله لشيء على الإطلاق , فقد تقيء المدعو حميد الأحمر بكل ما تحتويه (كرشه) من حقد دفين على الوطن وأبناء الوطن وبكل ما آتاه الله من قوة وقدرة وعقلية, ولولا أنه أثارني بمقابلته هذه ليس من خلال الكذب والتزوير في الحقائق كون الشعب اليمني أصبح له مناعة ضد كل هذه الأقاويل وضد إعلامه بل بالكاريزما المضحكة التي يعيش بها ما أتعبت نفسي كي أكتب عنه , فقد شرح الوضع في اليمن ببغضاء وقبح لا مثيل لهما وتكلم بلسان العصفور الحنون البريء المغرد الشادي في الصباح,متنقلا بل أقصد متخبطا في تصريحاته وشرحه وتحليله للأمور في الساحة بغباء منقطع النظير فقد قال إن صلاحية الرئيس انتهت بعد (جمعة الكرامة) معترفا بهذا التصريح أنه أساس من قام بهذه المجزرة البشعة كونه ومن معه خططوا لهذا الأمر كي يسيل الدم ليعطيه الشرعية (ليصرح بما صرح به ) كون ما يحدث في الساحة عبارة عن تقليد أعمى لما يحدث في الساحات العربية الأخرى فقد ضحى هذا الجزار بأكثر من 55 إنسان يمني بريء كي يسقط نظام الرئيس متناسي هو وساداته (من يشتغل عبدا في بلاطهم الأميري) أن اليمن لها رب يحميها والله من ورائه ووراء ساداته محيط وهو غالب على أمرة رغم أن الأمر أثر علينا جميعا في بادئ الأمر كونها دماء سالت إلا أننا عرفنا وأعرفنا الله بأن الحادث مدبر من تدبيرا محكما وفقا لبنود وأفكار (أكاديمية التغيير العالمية ), ثم بعد ذلك أستمر في (عصدة للأمور) وتخبطانه وعدم اتزانه العقلي وغباءه الفكري المفرط متباكيا على بيت (الشيخ عبدالله وأبناءه) مما أضحكني وأسعدني كثيرا كون المعارض بهذه العقلية الجبارة متناسيا قضية وطن بأسرة وقضية منطقة الحصبة بأسرها وبأنه أحتل منشئاتها الحكومية وأرعب سكانها المسالمين وخندق في أرصفتها وأستقدم مرتزقته من هنا وهناك لكي يقاتلون في سبيله وبعد ذلك بكل جبن ووقاحة يقول (علي صالح وأبناءه) معتميا تماما عن ملايين الشعب المؤيدة للرئيس ونظامه ومن فوقهم الله جل وعلا الذي ضرب لنا مثلا في أن الأقدار بيد الله وأن الملك بيد الله يؤتيه من يشاء وليس بيد هذا المريض نفسيا يسعى بأمواله أن يعمل انقلاب على الشعب ولكنه سينفق أمواله ثم تكون عليه حسرة شديدة ثم يغلب , ولكوني دكتورا أفهم في النفسيات البشرية فقد أاستخلصت تماما بأن هذا الكائن الحي لديه عقدة نفسية ترقيه إلى منزلة المرض النفسي يحلم أن يستلم عرش بلقيس في اليمن وأرض اليمن ممهدا الطريق أمامه بجثث الشباب المغرر به الحالم بالتغيير الأفضل والسلمي والسبب لهذا أنه صرح أيضا في المقابلة التي يمكن أن أطلق عليها (حزوية من حزاوي جدتي) بأن الأعمال الجارية في الساحة (ثورة شعبية) متناسي تماما أن المتواجدون حاليا في الساحة ليسوا سواء أعضاء حزبه المتهالك المنتهي الميت أصلا منذ سنين من الزمن وخيم أصبحت خالية على عروشها مصدقا في ذلك قوله تعالى {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم} حتى أننا لليوم نستغرب تمام الاستغراب وحتى المؤيدين لعقليته المريضة أن كل ضحايا الأحداث الحالية هي إما من الحزب الحاكم وعلى رأسه رئيس اليمن أو من الشباب المؤيد للنظام أو من الجيش أو الأمن أو الضحايا من الفئة الصامتة التي طالتهم يد الغدر والخيانة ولم نجد للحظة أي قتيل أو جريح منهم ومن شلتهم وفي الأخير يقول سنضحي بكل شيء , ماذا يقصد بكل شيء؟؟ ثم وجدناه يصف أرض اليمن بمزرعة للرئيس وأبناءه مستندا في ذلك على قول (المتمرد عسكر زعيل ) بعد أن وصف اليمن بمزرعة والد (حميد الأحمر) وهو يعلم تمام العلم أن اليمن وما فيها لم ينتهكها وينتهك حرمتها وثرواتها مثلما أنتهكها هو ومن خلفه ولكن كما يقال (المجنون يظن الجميع مجانين وهو العاقل) ولا ننسى أيضا مقابلته مع قناة السعيدة قبل فترة كيف كان يتكلم مثل أطفال العاشرة من العمر ومصطلحات تجعلني أتحسر على من يقود أكبر معارضة في اليمن (ولم أتحسر على ثروته كون الرزق بيد الله ) فقد قال (أين أمينة كي نعطيها الكرسي وشبة الرئيس بالمسبحة كونها تحتوي 33 حبة ) يا عالم استحوا على أنفسكم قليل وأعقلوا وراجعوا أنفسكم وانظروا من يقودكم ويتحكم بمصيركم إنسان لا يفقه شيء على الإطلاق سوى البغضاء والكذب والافتراء وتدبير المكائد وتلفيقها النظام مؤكدا في ذلك على عقدة النقص التي تجتاحه خاصة من كثر تكراره لأبن الرئيس (أحمد علي ) وقد وصفت في مقال سابق الفوارق الهامة بينهما حتى أني تحسرت بعد أن قارنت بينهما كون الأمر ظالم جدا لوضع إنسان متواضع ومحترم وذكي وهادئ مثل (أحمد علي) في قالب واحد (مع حميد الأحمر) والكل يدرك الفارق بينهما , ولعل أكثر القبح الذي وجدته في مقابلته تملقه الزائد لأمراء السعودية (رغم أنهم يستحقون كل الحب والاحترام من الشعب اليمني) إلا انه تكلم بلغة تعود عليها مرارا وتكرارا كي يكسب عطاياهم خاصة العطايا الموسمية ونحن في موسم الخير الرمضاني وقال بأن السعودية مع ترك الرئيس للسلطة وأي إنسان في أي مكان سيضحك عليه حتى من يدعوهم شباب الثورة لأن السعودية ممثلة بملكها وأسرتها الحاكمة وشعبها الطيب لهم منا كل الحب والاحترام والتقدير مع إرادة ملايين الشعب وغالبيتهم وليست مع غباءه المفرط وذكرني بتصريح لمرتزق آخر مضحك وبعد أن جف كل قطرة دم في وجهة (عسكر زعيل عندما صرح لقناتهم سهيل كوميدي بأنه أنقذ سمعه السعودية خلال حرب صعده) , أما موضوع استهداف شخص الرئيس فهو يعلم تمام العلم أن الشعب اليمني يعلم أنه يعلم أنه المدبر للأمر من (الألف إلى الياء) وليس غيرة فلماذا هذه اللهجة العبيطة (بلغة المصريين ) في الحديث والطرح والشرح فالشعب اليمني واعي جدا جدا ولولا أنه واعي أن اليمن يحكمه الآن زعيم المرتزقة (حميد ومن خلفه) , ثم أنتقل في نهاية المطاف في حديثة للحديث عن أموال الرئيس متناسيا أمواله (على أساس أنه أبن خال أثراء أثرياء العالم بيل قتس) وأن أمواله التي ينزعها الله منه الآن كما نزع أموال جدة الأكبر وقدوته (قارون) أكتسبها طبرق غير مشروعة وقبيحة يعلمها تماما, ومختصر الحديث فالبغضاء التي تناثرت من فيه في هذه المقابلة وغيرها من المقابلات الشعب اليمن أصبح لديه حصانة قوية في كل ما يقوله وأنا أقول وأؤكد للجميع بل أجزم وأقسم لولا حميد إن الأحداث الحاصلة في الساحة اليمنية نجحت لمصلحة المعارضة كون الفئة المحايدة رأت في شخص حميد الأحمر المثال السيئ في كل شيء في التربية والتصرف والتعاطي مع الأمور وأيضا الماضي العريق الذي يمتلكه ووالله ثم والله أني أعرف عشرات بل مئات الشباب تركوا بحثهم عن التغيير بسبب أن هذا الكائن يمثلهم ويعتبر قدوتهم فهو سبب من أسباب استمرار الرئيس كون الله تعالى يقول ((وما يعلم جنود ربك إلا هو )) وظهور حميد على الساحة جندي من جنود الله فرضه الله على الساحة في صالح الرئيس لأنه لو هناك مثلا اختلاف في شخص الرئيس بين مؤيد ومعارض فهناك أتفاق بين جميع الأطراف على سوء وسلبية غباء حميد الأحمر حتى من (البودي قاردز ) الخاص به وحتى من عائلته , وليس هناك أكثر من قول الله تعالى في وصفة ووصف ما يكنه لليمن وأهل اليمن (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ( 118 )) )