الأخبار
(القناة 14) تكشف تفاصيل جلسة (كابينت) حادّة بشأن غزة.. نتنياهو يضرب الطاولة لوقف المشادّاتأميركا: ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 بينهم 15 طفلاتظاهرة في هولندا ضد شركة تصدر قطع غيار مقاتلات (إف-35) لإسرائيلنتنياهو يرفض تعديلات (حماس) على مقترح وقف إطلاق النارشهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنازل وخيام تؤوي نازحين في أنحاء متفرقة من القطاعإيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي جديدبريطانيا تُعيد العلاقات مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماًبن غفير يُهاجم اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب بغزة(حماس): صياغة الرد تمت بتوافق وطني موحد وبإجماع كافة الفصائل والقوى الفلسطينيةإسرائيل تقرر إرسال فريق التفاوض إلى الدوحة لبحث اتفاق غزةفوائد مذهلة لشاي النعناعسوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. فما دلالاتها؟ (صور)هل يُسقط اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في غزة حكومة نتنياهو؟رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديدكم بلغت أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية؟
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رجل الأعمال ساويرس نموذجا للعبة المال و الحكم بقلم:رضا البطاوى

تاريخ النشر : 2011-07-29
رجل الأعمال ساويرس نموذجا للعبة المال و الحكم
يبدو أن رجل الأعمال المصرى النصرانى نجيب ساويرس يريد أن يجمع مكاسب من كل الجهات ففى النظام السابق كان أحد أتباعه الذين كسبوا المليارات من خلال الترخيص لشركته الاتصالاتية وأيضا حصل على مليارات الجنيهات كقروض من البنوك الحكومية لم يسددها حتى الآن وغير منتظر أن يسددها مثله مثل غيره من رجال الحزب الوطنى وأتباعهم .
فى الثورة المصرية أصبح الرجل بقدرة قادر من كبار الثوار فى مصر وشكل حزبا معارضا هو حزب المصريين الأحرار وبقدرة قادر أصبح للرجل أتباع ومريدين رشحوه لمنصب رئيس الجمهورية ولأن الرجل متواضع ويعرف قدره شكرهم على الترشيح رافضا إياه وهى لعبة مدروسة الهدف منها أن يكون للرجل مكان فى الحياة السياسية القادمة حتى يحافظ على مشاريعه وماله الذى صنعه من مال الشعب الذى اقترضه من البنوك الحكومية ولم يسدده حتى الآن.
ويبدو أن الرجل قد صدق الهالة الإعلامية التى أحدثها وأنه أصبح عمود من أعمدة السياسة فى مصر الثورة ومن ثم فمكانته لن تهتز فقام بفعلة ميكى ماوس المنقبة والملتحى وهذه الفعلة تدل على أحد أمرين :
الأول أن الرجل قصد فعلا السخرية بجهل لأن لو نظر فى معظم إن لم يكن كل وجوه قساوسة مصر حتى البابا سيجد أن له لحية طويلة عريضة مثله مثل الملتحين المسلمين فهل كان الرجل يعرف فعلا ما يفعله وهو أنه عندما يسخر من الملتحى المسلم فإنه يسخر من البابا نفسه الملتحى والذى يلبس هو الأخر جلبابا .
الثانى أن الرجل أراد أن يحافظ على وجوده الإعلامى حتى ولو خسر بعض المال فالمهم أن يظل فى دائرة الضوء وهو ما يسمى الرغبة فى استمرارية الشهرية.
الرجل صنع له امبراطورية اعلامية من خلال الصحف والقنوات الفضائية التى يمتلكها أو يمولها وأيضا من خلال شركة الاتصالات وما يغيب عنا هو أن الرجل لم يصنع الامبراطورية الإعلامية إلا لكى يحافظ على أمواله فهذه الامبراطورية تضمن له الحفاظ على المال والاكثار منه حتى ولو كان من أذناب الحزب الوطنى المنحل وإن كان اسمه ليس فى الحزب فالحزب ليس كل من كان اسمه فى الحزب لأن كثيرين منه كانوا أعضاء ببطاقة فقط لا يشاركون فى أى شىء وإنما الحزب أعضائه من استفادوا من سياسات وأركان الحزب
الامبراطورية لم تصنع عبثا وإنما صنعت لكى يبقى الرجل موجودا تغير النظام أم لم يتغير لأن المال كما قيل :
ان الدراهم في الاماكن كلها تكسو الرجال مهابه وجمالا
فهي اللسان لمن اراد فصاحه وهي السلاح لمن اراد قتالا
رضا البطاوى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف