الأخبار
الدفاع المدني: جيش الاحتلال حرق أجزاء كبيرة من مخيم جبالياأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلالالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإسرائيل تقرر استقبال 300 ألف عامل أجبنيالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإيرلندا وعدة دول يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاريأردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماسحركة حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردنالصحة بغزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي لأكثر من 35 ألفانتنياهو: لن نسمح للفلسطينيين بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوةوزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن أن نترك فراغا في غزة لتملأه الفوضىالأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكةقيادي بحماس: مصر لن تتعاون مع الاحتلال ويدنا لا تزال ممدودة للتوصل إلى اتفاقاستشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 76 لـ النكبة
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجلس العسكري وهاوية الانقسام بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-07-26
المجلس العسكري وهاوية الانقسام بقلم : محمد خطاب
المجلس العسكري المصري كانت له أيادي بيضاء علي الثورة المصرية و ما زال يؤدي دورا مميزا في الحفاظ علي استقرار البلاد ، ولكن حدثت فجوة بين فصائل من الشعب الثار والجيش العظيم بعد أن وجد الشعب أن 5 شهور مرت ولم يتغير شيئا في البلاد ، بل تدهورت الأحوال المالية للناس ولم يعد للمرتب قيمة كبيرة ، الأمن غائب عن الشارع بشكل كبير ، المحاكمات بطيئة ، مبارك في جب سري بشرم الشيخ وكل يوم تخرج علينا ترهات عن صحته وقصص لا يصدقها عقل طفل ، فلول الوطني تحكم بقبضة حديدية الوزارات و المصالح و حتى أمن في الشارع أصبح ملك يمينها بمساعدة البلطجية ، إذن مصر التي غيرناها لم تتغير مصر ، ودم الشهداء ضاع هدرا ، و كفاحنا لإسقاط الطاغية سيذهب أدراج الرياح . ثم حملات التأييد للمجلس العسكري و المزايدة علي امتنان الشعب له ، أعاد ذكري و سيناريو حملات التأييد للنظام الفاشل من قبل ، وكأن صفوت الشريف بعث من جديد لينظم حملات النفاق لأسياده الجدد . إذن الوقوف موقف المتفرج علي تبخر أحلام دفع من اجلها الرخيص والغالي لم يعد ممكنا ، ثم بيانات المجلس العسكري ضد 6 أبريل وهم ركن أساسي في الثورة جعل الجميع يلتف حولها و ساعدت بيانات المجلس الأخيرة في زيادة الهوة بينه وبين الشعب ، الشرخ بين المجلس و الثوار خطير جدا و لابد من ترمميه ، دون حملات تأييد التي أفسدت كل من حكموا مصر سابقا ، والمجلس حقيقة لا يهتم بمثل تلك الأمور . إذن تعالوا إلي كلمة سواء بيننا و هي القصاص العادل و الأمن و لقمة العيش .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف