الأخبار
أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينيةدبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في أحياء سكنية شرق رفحالأمم المتحدة: أبلغنا الجيش الإسرائيلي بتحرك موظفينا الذين تم إطلاق النار عليهم برفحصحيفة: مصر تدرس تقليص علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيلالرئاسة الفلسطينية: اجتياح رفح خطأ كبير والإدارة الأمريكية تتحمل المسؤوليةإسرائيل ترسل طلباً للسلطة الفلسطينية لتشغيل معبر رفحسيناتور أمريكي يطالب منح إسرائيل قنابل نووية لإنهاء الحرب بغزةرئيس وزراء قطر: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمر بحالة جموداللجنة الدولية للصليب الأحمر تفتتح مستشفى ميداني في رفحكتائب القسام: فجرنا عين نفق بقوة هندسة إسرائيلية شرق رفحجيش الاحتلال يعترف بإصابة 22 جندياً خلال 24 ساعة الماضيةرداً على إسرائيل.. الصحة العالمية تعلن ثقتها بإحصائيات الشهداء بقطاع غزةاستشهاد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بغزةمسؤولون أمريكيون: إسرائيل حشدت قوات كبيرة لعملية واسعة برفحنتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة
2024/5/15
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتباهه الإدارة الأمريكية وغفلة المسلمين بقلم:معتصم حمودة

تاريخ النشر : 2011-07-21
انتباهه الإدارة الأمريكية وغفلة المسلمين

انتبهت الإدارة الأمريكية إلى حتمية إشراك القوى الإسلامية الفاعلة ضمن كيان الحراك الساعي نحو التغيير والإصلاح السياسي للأنظمة الحاكمة في الوطن العربي ، باعتبار وجودها على أرض الواقع يمثل قبول جماهيري لدى كثير من الناس، ومثلاً تتطلّع لانبلاجه آمال وأشواق البعض الآخر. لذلك اضطرت الولايات المتحدة لقبول جلوسهم على سنام هرم السلطة في بعض البلدان، بحيث يتاح لها رؤية شفافة و دورا في آلية مسارها فلا تهدد هذه القوى المصالح الأمريكية والغربية عموما.
أما عندنا في السودان فقد استطاعت أمريكا توريط واستغلال بعض القوى الإسلامية ومن يحسبون عليها في تنفيذ الأجندة والمطالب الأمريكية من حيث يعلمون و لا يعلمون ، و نجحت أمريكا عن علم و تخطيط استراتيجي في استبدال الصراع الحضاري مع الغرب إلى صراع يمكنه من خاصرة الوطن بسواعد جسم الوطن نفسه ؛ فبدلا عن إقامة المشروع الحضاري المغاير للغرب المادي تحت شعار (أمريكا وروسيا قد دنا عذابها ) ضلت بوصلة مسار الصراع والصدام داخل البلاد الواحدة بل داخل القوى الإسلامية المتوعدة ، كحالة المفاصلة بين القصر والمنشية...و أمامنا ما أفرزته الأهواء في تعقيد أزمة دارفور، والعودة إلى فترة ماقبل أم دبيكرات وما صاحبها من فجوة بين أولاد الغرب وأولاد البحر و مغالطات تعود لزمن ولى.
وما يكسر السهام على السهام ظهور مجموعة دون مرجعية دينية وإنما مرجعيتها لهواها ومصلحتها العصبية الضيقة التي نهى عنها الإسلام ، بل حاولت إضفاء الشرعية على مبدأ انفصال جنوب السودان باعتباره مختلف دينيا،ونسيت أم تناست أن الشمال ومنذ مملكة مروى كان يتسم بقدر واضح من تنوع التوجهات في الحضارة النوبية وخاصة الجانب الديني. أما اليوم فسكان السودان الشمالي ينتمون روحيا إلى دين واحد ولكنهم ينتمون أثنيا و ثقافيا إلى أعراق وقبائل وطبقات اجتماعية مختلفة، و من زاوية أخرى لا يوالي المسلمون مرجعية دينية واحدة بالفعل , فيوجد أصحاب الطرق الصوفية ، والسلفيون وغيرهم، لذلك كان دأب الحالمين كي يقنعونا بان انفصال الجنوب سيكون نهاية كل مشاكل السودان , سخرية و عبثا. وفي أرض الواقع يبدو لنا عكس ذلك فنجد أن الأمور قد ارتدت ليس فقط إلى نقطة البداية، ولكن تولد عن ارتدادها شرر نزاعات داخل حدود 1956م الموثقة ، في جهات مثل كادوقلى وآبيي التي لم تكن يوما جزءا من مسرح الأحداث خلال سنوات الحرب الأهلية السابقة.
معتصم حمودة
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف