الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طـار الحمـام بقلم:علاء زهير كبها

تاريخ النشر : 2011-07-20
طار الحمام وهاجه الوترُ
شوقا إليك وعاد يا قمرُ

فسألته ما كان من خبرٍ
عن حلوةٍ غابت ولا خبرُ

وشكوت وجديَ مُذْ تملكني
حزنٌ فأدمت صدريَ الإبرُ

لا شيء بعد فراقها حسنٌ
وهج المشاعر دونها خَدَرُ

يا ذا الحمامُ ألا تُخبِّرُها
جفّ المِداد وغادر المطرُ

يا ذا الحمامُ خطيئةٌ وقعتْ
وعلى الخطايا يكبرُ البشرُ

وبكل شبرٍ من مواجعنا
جرح يئنُّ وفوقهُ حجرُ

فالحب أولُ أمرِه ولعٌ
والحب آخرُ أمرِه خطرُ

والحب أجمله معانقةٌ
في دفئها يُستَعذَبُ الشررُ

وأنا أعيش لكي تحدثني
سمراءُ لا تُبقي ولا تذرُ

البعد عنها قاتلٌ كمداً
والوصل منها صفوهُ كَدَرُ

وأنا معذبتي لها ألقٌ
وبرمشها يتهامس الشجرُ

ولها الحمام يدور منتظراً
ويحوم في سِربٍ وينتشرُ

ويبيت في أعطافها قمرٌ
فإذا أفاق فثمّة السَّحَرُ

حط الحمام على مرابعنا
وهوى له في إثره مَدَرُ

فبكى الحمام وعاد منكسراً
لا شيء يذْكُرهُ ولا أثرُ

الشوق نار أنت مُوقِدُها
وإذا ابتعدت تظلُّ تستعرُ

فكأنما البركان قصتنا
لمّا انصهرنا كاد ينفجرُ

طار الحمامُ ولم يعد أبداً
وأنا بقيت هناك أنتظرُ
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف