الأخبار
2024/5/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكايا النافذة بقلم: صالح صلاح شبانة

تاريخ النشر : 2011-06-15
حكايا النافذة بقلم: صالح صلاح شبانة
حكايا النافذة
قراءة في كتاب فاطمة يوسف
بقلم الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
[email protected]
حكايا النافذة مجموعة من القصص القصيرة المدهشة أٌهديت إلي بكتاب أنيق الطباعة وقور الغلاف ، يوحي مظهره بمحضره لكاتبة أقرأها لأول مرة ، وربما هذا سبب دهشتي ، فقد أدخلتني فاطمة يوسف عبد الرحيم إلى عوالم في القصة القصيرة صدقا أنني أدخلها لأول مرة ، ولو أردت أن أكتب عن كل قصة لأستغرقني ذلك وقتا طويلا ، مع أنني لست ناقدا ، إنما أحاول بكل تواضع أن أشير إلى كل كتاب يعجبني ، لأسهل على من يقرأه وأعبد الطريق أمامه ، وأقدم عنه فكرة واشارة لا أكثر ..!!!
يقع الكتاب الأنيق بـ (156) صفحة من القطع المتوسط ، ويضم بين دفتيه (30) قصة قصيرة ، تغوص في ثنايا الإنسان وتقدم نماذج مختلفة بحس راقي ورفيع وإحساس رائع ، يذكرني بإحساس عبد الحليم حافظ عندما يغني ، وكيف انه يختلف عن شعبان عبد الرحيم ، فكل الأحاسيس الإنسانية الراقية تجتمع في نصوص هذه القصص ، وأتحدى من يقرأها أن يقول غير ما أقول ..!!
الروائي نازك ضمرة قدم للقصص ،وهي صادرة عن دار أمواج في عمان .
أما القصص فتحمل العناوين التالية ، ولندع المضامين فهي بحاجة إلى صفحات كثيرة ولا نوفيها حقها ..!!
1 :عندما يعشق دُمية
2: سراب في اللقاء
3 : أليس هذا حبا ؟؟!!
4 : ما زال عطرك يبكيني
5 : لِمَ سفكت دمي ؟؟
6 : اليمين وحكايا النافذة
7 : فستان الخطوبة
8 : لحظات مجنونة
9 : دعوة للحب
10 : سبحة الأستاذ
11 : ورمى زهوره عاليا
12 : صداقة شيطانية
13 : أحبه يا أمي
14 اليوم خمر وغدا أمر
15 : مبروك و للفقيد الرحمة
16 : وتاه العقل منها
17 : وتوارى عند المنعطف
18 : لن أكون كما أريد
19 : أنا وهو والثانوية العامة
20 : كان الثمن غاليا
21 :محرقة كاتب
22 : لا أريد قطا
23 : المناسبة خاصة ولكن
24 : التهمها الغلاء
25 : صدى الأحبة
26 : قطة الحي الأرستقراطي
28 : أنا وهيفاء والديجتال
29 : ترك يدا حانية
30 : أصداء رمضانية
وعندما نقرأها نحس بالصور والخيالات المجنحة، وأدوات الغوص في أعماق النفس البشرية ، وقد أحسست أكثر من مرة بانفعالات عاطفية شديدة لشدة تعلقي بالحدث والموقف والصورة وشفافية التعبير وتعاطفي مع الشخوص ، وكأنهم أحياء يعيشون بيننا ..!!
أقول إن السيدة والمربية الفاضلة فاطمة يوسف التي أتحفتنا بهذه الروعة الأدبية ، والتي أذبلت زهرة شبابها في رسالة التعليم ، وزوجة لأديب وروائي مخضرم ، هو الأستاذ إبراهيم عوض الله الذي نشر العديد من الروايات المميزة والرائعة ، وكذلك القصص القصيرة ، قد حلقت بنا وأدخلتنا أجواء رائعة ، متمنين لها التقدم ونشر المزيد من هذا الإبداع
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف