لو مُتْنا منْ أَجْلِ "فَلَسْطِيْنْ"
لو مُتْنا منْ أَجْلِ "الجُوْلانْ"
لو مُتْنا فَدْوى "بَيْروتْ"
و سَقى دَمَنا "لُبْنانْ"
و صَنَعْنا "اللاتَ" "بسُوْسْ"
و "العُزّى" أَسْكَناهُ "عَبادانْ"
و "مُناةً " في "شَطِّ العَرَبِ"
لتُصَلّي ضاداً" عَرَبِسْتانْ"
*****
لو أَحْبَبْنا يَوْماً سِحْرَ
سِحْرَ البَحْرِ أَوِ الشَّمْسِ أَوِ اللُؤْلُؤِ في الشُّطْآنْ
ما كانَتْ عَقَرَتْ "جُزُرُ الطَنْبِ"
ما كانَ تَزَوَّجَ "أَبو مُوسى"
ولهُ أَبْناءٌ منْ "إِيْرَانْ "
*****
لو مُتْنا منْ أَجْلِ الزَّيْتُوْنْ
منْ أَجْلِ عَبِيْرِ اللَيْمُوْنْ
ما كانَتْ "سَبْتَةَ" و "مْلِيْلِيَّة"
تَتَغَطَّى بفِراشِ الإِسْبانْ
ما كانَ سيَنْسى بَدَنها
يَوْماً طَعْمَ "القَفْطانْ"
*****
لو مُتْنا منْ أَجْلِ الثَّمْرَةْ
منْ أَجْلِ نخيْلِ النَهْرِيْنْ
ونَثَرْنا الحُبَّ على الحُرَّةْ
منْ "أَرْبيل" إلى "ميسان"
ما كانَ سيَرْجَع" هولاكو"
ليُكَمِّلَ مَشْرُوْعَ النِّيْرانْ
*****
لو أَحْبَبْنا الغِزْلانَ السُمْرْ
ما انْشَقَّتْ بَعْدَ القَمَرِ "السُّوْدانْ"
لو مُتْنا منْ أَجْلِ الحرِّيَّةْ
منْ أَجْلِ أَمانِيْنا العَرَبِيَّةْ
منْ أَجْلِ بُزُوْغِ شَمْسٍ ذَهَبِيَّةْ
و حَمَلْنا لِواءَ الدِّيْنِ
لكُنّا أَرْوَعَ مَلْحَمَةٍ كَتَبَتْها بالعِّزِّ يَدُ الإِنْسانْ
*****
لكِنّا رُحْنا نَتَساءَلُ
أَيُّهُما أَشْهى الشَّفَتانِ أَمِ النَّهْدانِ
وأيُّ الأَشْياءِ تَزِيْدُ الباهَ
و منْ أَيْنَ أُقَبِّلُ "نوسا"
و مَتى........ نورهان
الشاعر : محمد عدّة الغليزاني
25/04/2011
21 جمادى الأولى 1432
لو مُتْنا منْ أَجْلِ "الجُوْلانْ"
لو مُتْنا فَدْوى "بَيْروتْ"
و سَقى دَمَنا "لُبْنانْ"
و صَنَعْنا "اللاتَ" "بسُوْسْ"
و "العُزّى" أَسْكَناهُ "عَبادانْ"
و "مُناةً " في "شَطِّ العَرَبِ"
لتُصَلّي ضاداً" عَرَبِسْتانْ"
*****
لو أَحْبَبْنا يَوْماً سِحْرَ
سِحْرَ البَحْرِ أَوِ الشَّمْسِ أَوِ اللُؤْلُؤِ في الشُّطْآنْ
ما كانَتْ عَقَرَتْ "جُزُرُ الطَنْبِ"
ما كانَ تَزَوَّجَ "أَبو مُوسى"
ولهُ أَبْناءٌ منْ "إِيْرَانْ "
*****
لو مُتْنا منْ أَجْلِ الزَّيْتُوْنْ
منْ أَجْلِ عَبِيْرِ اللَيْمُوْنْ
ما كانَتْ "سَبْتَةَ" و "مْلِيْلِيَّة"
تَتَغَطَّى بفِراشِ الإِسْبانْ
ما كانَ سيَنْسى بَدَنها
يَوْماً طَعْمَ "القَفْطانْ"
*****
لو مُتْنا منْ أَجْلِ الثَّمْرَةْ
منْ أَجْلِ نخيْلِ النَهْرِيْنْ
ونَثَرْنا الحُبَّ على الحُرَّةْ
منْ "أَرْبيل" إلى "ميسان"
ما كانَ سيَرْجَع" هولاكو"
ليُكَمِّلَ مَشْرُوْعَ النِّيْرانْ
*****
لو أَحْبَبْنا الغِزْلانَ السُمْرْ
ما انْشَقَّتْ بَعْدَ القَمَرِ "السُّوْدانْ"
لو مُتْنا منْ أَجْلِ الحرِّيَّةْ
منْ أَجْلِ أَمانِيْنا العَرَبِيَّةْ
منْ أَجْلِ بُزُوْغِ شَمْسٍ ذَهَبِيَّةْ
و حَمَلْنا لِواءَ الدِّيْنِ
لكُنّا أَرْوَعَ مَلْحَمَةٍ كَتَبَتْها بالعِّزِّ يَدُ الإِنْسانْ
*****
لكِنّا رُحْنا نَتَساءَلُ
أَيُّهُما أَشْهى الشَّفَتانِ أَمِ النَّهْدانِ
وأيُّ الأَشْياءِ تَزِيْدُ الباهَ
و منْ أَيْنَ أُقَبِّلُ "نوسا"
و مَتى........ نورهان
الشاعر : محمد عدّة الغليزاني
25/04/2011
21 جمادى الأولى 1432