الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يؤلمونا في غزة فنوجعهم في القدس بقلم: زياد ابوشاويش

تاريخ النشر : 2011-03-23
يؤلمونا في غزة فنوجعهم في القدس بقلم: زياد ابوشاويش
يؤلمونا في غزة فنوجعهم في القدس
بقلم: زياد ابوشاويش
صعدت سلطات الاحتلال الصهيوني في الأيام الماضية عدوانها الوحشي على قطاع غزة مستغلة بعض التطورات المفاجئة في المنطقة، ومستهدفةً عرقلة المصالحة الفلسطينية الداخلية وإمكانية اللقاء بين الأشقاء للاتفاق على برنامج المواجهة مع عدوانها المستمر على أرضنا وشعبنا.
إن قتلى الشعب الفلسطيني الذين استشهدوا بفعل القصف الهمجي معظمهم من المدنيين بعضهم أطفال ونساء لا ذنب لهم، كما جرح العديد من الناس في مناطق القصف، وهي مناطق في مجملها غير عسكرية.
لقد أدمى الصهاينة قلوبنا وأمعنوا في أهلنا بغزة قتلاً وتدميراً دون حسيب أو رقيب، بل انبرت دول غربية كافرة لتأييد العدوان والقتل، ووجدت أخرى المبررات للكيان الصهيوني ليفعل ما يشاء تحت حجة الدفاع عن أمنه ضد ما تسميه زوراً الإرهاب.
الألم ومواجهة الموت والتشريد يعيش معه الفلسطينيون منذ عام النكبة ولا يستسلمون، والظلم الذي يلحق بهم يزيدهم إصراراً على التمسك بكافة حقوقهم المشروعة في وطنهم ولا ينحنون، ولهذا وجدنا الرد يأتي سريعاً من القدس بعد أن قام المقاومون في غزة برد يتناسب مع قدراتهم وما يملكون من وسائل الدفاع عن أنفسهم.
جاء الرد مستهدفاً حافلة إسرائيلية في الحي الغربي من القدس تقف قرب المحطة المركزية للباصات فأوقع الكثير من الإصابات في صفوف المستوطنين والجنود الذين كانوا يستقلونها أو يقفون بالقرب منها.
هم يعرفون أن ردنا لن يتأخر وأنه قادم حتماً وأن من يسبب الألم للشعب الفلسطيني ويلحق به الظلم لابد أن يدفع الثمن، والتجربة تنبؤهم بأن العدوان والقصف والقتل لن يجديهم نفعاً وسيرتد عليهم بذات الطريقة وبأنه يمكنهم إيلامنا في غزة أو غيرها فنرد بأن نوجعهم في القدس وغيرها أيضاً. إنهم يدورون في حلقة مفرغة وقد حان الوقت ليرحلوا عن أرضنا وسمائنا.
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف