الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بكيك عيني لا لأجل مثوبة !!الامام الحسين والعراق بقلم:بارع الرسام

تاريخ النشر : 2011-01-01
يا حسين اخاطبك وتبكيك عيني لا لاجل مثوبة ولاكن عيني تدمع على الحال الذي وصل اليه محبيك وكأنهم عادو الكرة قلوبنا معك وسيوفنا عليك
انهم واسعوا العطاء فيك من لطم وعويل وبكاء ولكنهم قريبين من محاربتك بتأيدهم للباطل وسكوتهم عن السلطان الجائر يا حسين السلطان الجائر ليس شارب خمر ولا لاعب بالقرود انه
شاسع الافق بالظلم والفساد والافساد والسرقات وضياع ثروات عراقك يا حسين
يا حسين الحكام يراوغو ويتخادعو ويخدعوا ويسفكوا الدماء ويسرقوا الاموال فرقوا العراق ويؤيدوا دستور الفساق ولكن القرآن الدستور الاعظم هجروا ومن يبكي عليك ويلطم يا حسين يردد بان الدين بعيد من السياسة
والسياسة بعيدة عن الدين الم يعلموا ان نهضتك ضد الفساد والحكام , هل الحكام الان غير حكام الماضين حكامنا اليوم تغلغلو باسم الدين وباسم مذهب اهل بيتك يا حسين وفقدنا
أن ننتصر للدين ، وللمبدأ ، وللعقيدة ، لا للعصبيات ، والقوميات ، والعناوين التي صاغتها ضلالات الإنسان ، وأهواءه !
وخاطرة اقولها ياحسين
فعلى الرغم من أنّ المياه تحوز على "أكثرية الثلثين" من مساحة الأرض ومن جسم الإنسان، فإنّ الشعوب القديمة لم تمنحها ما حازته النّار لديها من قداسة!

الغريب في الأمر، أنّ النّاس أدركوا دائماً، بالفطرة وبالممارسة، ما أكّده النصّ القرآني: "وجعلنا من الماء كلَّ شيءٍ حي"، وبأنّه متى انعدمت المياه فإنّ الهلاك هو مصير الناس والأرض معاً، وبالرغم من ذلك حازت النّار على الأفضلية مع أنّ المياه هي التي تطفئ حرائق النار!!

تُرى، هل هو تأكيد جديد بأنّ الناس، أو لِنقلْ الجهلاء منهم الذين سبقوا عصور الرسالات السماوية، يخافون عادةً ما هو رمز للعنف والهلاك والدمار فيضطرون إلى تقديسه وتكريمه، بينما يتجاهلون ما لديهم وما حولهم من قوّة "ناعمة" في معظم الأحيان، وربّما "لا لون لها ولا طعم ولا رائحة" إنْ كانت نقيّةً صافية، لكنّها حين تكون كذلك، فإنّ الناظر إليها يرى فيها نفسه، كما تعكس كل ما حولها من بشر وطبيعة، فيرى الناس زرقة السماء في مياه الأرض الصافية، ويمتزج جمال نقاء ما هو في العُلى مع صفاء ما هو على الأرض
ومن يبكيك ويلطم عليك يا حسين يقدس الظالم والجاهل والقوي الظالم الفاسد السارق ويسكت عنه لان رجال الدين السيد السيستاني لا يتدخل بالسياسة مع ان اهل السياسة تربعو على عرش عراقك باسم رجل الدين
وتبكيك عيني لا لاجل مثوبة انما عيني لاجلك باكية .
وتبكيك عيني لا لاجل مثوبة انما عيني لاجلك باكية عند الاغلب الاعم تناسو وغفلوا وتعامو وتجاهلوا صوتك المدوي :
من رأى منكم سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفاً لسُنة رسول الله ... يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقاً على الله أن يدخله مدخله .
لانه فقط يبكيك بذكراك وبعد ذكراك ينساك ويهتم بيزيد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف