
افلام سندريللا الشاشه الفقيره !
اسمها الحقيقى هو ليليان زاكى مردخاى اصولين ومواليد الاسكندريه وحى محرم بك فى 17 فبراير 1918
وغنت حوالى وعمرها يبلغ 14 عاما ، وبذلت فى هذه السنة مجهوداً كبيراً جداً لأن شكلهاا كان ضيئلاً جداً وكان سنها صغيراً وكان والدها ينظم لها حفلات فى وجه قبلى وغنت فى كل القرى الريفيه من بنى سويف إلى ما بعد أسوان، وسمعها محمد عبدالوهاب وأنا أغنى «ياما بنيت قصر الأمانى» وهى إحدى أغنياته وصعب جداً أداؤها لكنى قلتها بإحساس لأننى كنت أحفظها بكل كلماتها وحركاتها وقفلاتها، فتعجب الأستاذ محمد عبدالوهاب وتساءل كيف تغنى هذه الطفلة ألحانى بهذا الشكل ثم قدم التهنئة لوالدى (المطرب زكى مراد) وأكد له أنه يتوقع ليس مستقبلاً باهراً، ووقع معها عقد اسطوانات. وكنت فى منتهى الرعب، لأن الجمهور فى أى فرح أو حفل كان يصفق ويصرخ لكن الموقف أمام الأستاذ محمد عبدالوهاب يختلف، وحينما أعجب بى وأصر على أن أكمل طريقى الفنى وأن يوقع معى عقد اسطوانات كنت فى منتهى السعادة ومازلنا فى تلك الحوار المنزلى مع الفنانه ليلى مراد - بعد عام ونصف العام من عملى فى الأفراح والحفلات أرسلت لى الإذاعة المصرية لأعمل بها وفور دخولى للإذاعة رأيت أم كلثوم وكان والدى صديقاً لها، وكنت خائفة جداً لأن كان عندها تسجيل وسألت والدى إن كانت ستسمعنى فقال لى أنها جاءت لتسجيل خاص بها، لكن هذا لم ينه خوفى خاصة أننى حينما دخلت حجرة التسجيل وجدتها تجلس لتسمعنى فزاد خوفى، و أن هذا الخوف هو أساس النجاح، وهو الخوف، النابع من فرط الإخلاص للعمل. وكنت اشدو تحت سمع وبصر الأستاذ مدحت عاصم، و كنت أغنى يوم الثلاثاء ويتواكب تلك اليوم مع تلاوة الشيخ محمد رفعت - فكنت أنزل من الإذاعة أجد شارع الشريفين - بدون مبالغة - مسدوداً من المقاهى التى يجلس الناس ليستمعوا لأغنياتى فيها، وكانوا يأتون ليسمعونى بالقرب من الإذاعة لكى يرونى ويسلموا على، فكنت أبكى من السعادة الافلام - كان لظهورى بصوتى فى السينما فى فيلم 1 - الضحايا عام 1935 بعد اعادة عرضه ناطق وغنيت من خلال احداثه اغنية (يوم السفر) من كلمات حسين حلمى المناسترلى والحان محمد القصبجى والذى كان صديق للاسره ومعه داوود حسنى وكان الفيلم من اخراج ماريو فولبى وبعد كده انطلبت للغناء فى القصور الخاصه وعرفونى محبى الغناء اننى اصغر مطربه على الساحه لان كان هناك بالطبع نعيمه المصريه ومنيره المهديه وفاطمه قدرى وايضا فتحيه احمد وكان الفيلم التانى واللى خلى صوتى وشكلى معروف 2- فيلم (يحيا الحب) وقدام موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب المطرب الانيق مطرب الملوك والامراء وطبعا طلبنى من والدى المطرب المعروف فى تلك الفتره ( زكى مراد) اللى رحب وشجعنى على النقله دى ووقفت ومثلت امام محمد عبد القدوس وزوزو وعبد الوارث عسر وغنيت بالطبع من موسيقى البطل امامى ياما ارق النسيم ويا قلبى مالك محتار وايضا ديالوج يادى النعيم وطال انتظارى وكانت الاغانى من نظم احمد رامى والفيلم كان من اخراج محمد كريم واتعرض 24يناير 1938 وطبعا كان الاول لى على الساحه والثالث لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب والسنه اللى بعد كده كانت البطوله لما عرض عليه الاستاذ يوسف وهبى مشاركته البطوله 3- فيلم (ليله ممطره)والتمثيل مع بشاره واكيم واستيفان روستى وتحيه كاريوكا وعبد العزيز احمد وعبد المجيد شكرى ومحمود المليجى وفردوس محمد وغنت مجموعة الحان لرياض السنباطى وكمان للشيخ زكريا احمد يا قلبى مالك ليه فرحان
ويا بدر نورك سبانى ويا قلبى اصبر ع الايام وبعدت ليه يا حبيبى وفرح فؤادى تاليف حسين حلمى المناسترلى وكان الفيلم من اخراج توجو مزراحى واتعرض 12اكتوبر 1939واخدت حظ كبير من الشهره وبخاصة مع الفنان يوسف وهبى و فيلم جديد 4(ليلى بنت الريف) من اخراج توجو مزراحى واشترك معانا فى الفيلم تحيه كاريوكا وكانت فى الوقت ده اشهر راقصه مميزه على الساحه و فاخر فاخر وسلوى علام وعبد السلام النابلسى ولاول مره قدامى انور وجدى وزوزو شكيب وفردوس محمد وسعاد عبده وحسن البارودى وغنيت مجموعة الحان لرياض السنباطى وزكريا احمد يا سلوى فين انتى ايه الحب اوعى يكون فات الاوان امتى يهون ده وكان العرض 2يناير 1941 ومن اخراج توجو مزراحى وكان العرض فى سينما كوزمو بالاسكندريه وكان لصورة وصوت ليلى مراد على الشاشه ومع وامام مجموعه لاتقل شهره عنها كان المساعد الاول لظهورها وقبولها قصص تشد المشاهد لرؤية نجمة الشاشه البارعه 5 الفيلم الخامس (ليلى بنت مدارس) والبطوله مع يوسف وهبى وعقيله راتب ومحسن سرحان وبشاره واكيم ومحمد كامل وزكى ابراهيم وميمى شكيب و دور مختلف الى حد كبير حيث قدمت دور الفتاة الشقية التى غيرت حياة قريبها يوسف وهبى الكئيبة الى حياة كلها بهجة وامل وتقع فى حبه لكنها تصدم حينما تعلم انه احب فتاة اخرى فى الفيلم من اهم اغنيات ليلى مراد فى هذا الفيلم اغنية ياريت ماشفت الحب من الحان محمد القصبجى وقدمت مجموعه من الالحان من صنع زكريا احمد ورياض السنباطى ومنهم يا ذل حال اليتيم يا قلبى ايه العمل كتمت حبى وكان الفيلم من اخراج توجو مزراحى والعرض فى 14اكتوبر 1941 وبعد عدة شهور ظهر لها فيلمها السادس وهو 6- (ليـــلى )والبطوله لاول مره امام حسين صدقى وظهر بالفيلم الملحن عزت الجاهلى بالعود وشارك بالتمثيل منسى فهمى وفردوس محمد وعبد السلام النابلسى وفؤاد فهيم وعبد القادر المسيرى وبشاره واكيم ومحمود المليجى وزكى ابراهيم ومحمد كامل وزوزو شكيب ورفيعه البارودى وزوزو شاكر عن قصة غادة الكاميليا الشهيرة عن فتاة الليل التى تحب شاب ابن ذوات وتقرر الابتعاد عن عملها من اجل حبيبها ولكن يتدخل والد الشاب ويرغمها على الابتعاد عنه فتوهم حبيبها بانها كانت تكذب عليه وانها ستسمر فى حياة العبث حتى يبتعد عنها ,, وتمرض ليلى بمرض السل وترحل بعد ان يعلم حبيبها بالقصة ولاول مره فيلم مصرى يستغرق عرضه اكثر من 3 اشهر وشاركها بالغناء المطرب حسن صقر وغنى امالى ورده تحييها وغنت البطله مين يشترى الورد منى بتبص لى كده ليه حجبت نورك ليه يا عين يارب تم الهنا الحبيب حد يفهم وكانت الالحان لرياض السنباطى والكلمات لاحمد رامى وكان العرض فى 2ابريل 1942 ومن ابداع المخرج توجو مزراحى – 7- وكان الفيلم السابع للنجمه ليلى مراد (ليلى فى الظلام ) وللمره الثانيه وعلى التوالى الفنان حسين صدقى ولاول مره يظهر الملحن محمد القصبجى فى السينما فى دور شحاذ اعمى وشارك ايضا بالحانه وقام بالتمثيل انور وجدى وامينه رزق وعبد السلام النابلسى ومحمود المليجى وقدمت فيه دور ليلى التى تجمع بينها وبين حسين صدقى قصة حب ولكن ليلى مراد تفقد البصر فى حادث لها وتقرر عدم اظهار الحقيقة لحسين صدقى حتى يبتعد عنها ولكنه يعرف الحقيقة فى نهاية الفيلم ويتمسك بها وتنتهى الاحداث وكان العمل من اخراج توجو مزراحى وغنت حبيبى قاعد وسطكم اه يا خوفى لو بابا شافنى اتمتعوا بالحياه يا حبيبى ارجع تانى وعرض فى 29فبراير 1944 واحب المشاهدون والمستمعون للراديو صورة وصوت النجمه ليلى مراد
ولكن ظهر صوت جديد فى السينما المصريه الا وهو المطربه اللبنانيه نور الهدى مما جعل المنافسه تشدت لصالح محبى الفنون وكان الفيلم التالى 8- (شهداء الغرام) لليلى مراد و امامها لاول مره مطرب مشهور ع الساحه وهو النجم ابراهيم حموده والذى سبق وان وقف امام ام كلثوم فى فيلم عايده عام 1942 وكرر البطوله وبعد عامين امام النجمه والشهيره ايضا ليلى مراد فى حياتها الفنيه وللاسف لم ياخذ الفيلم حقه من الشهره وشارك فى البطوله انور وجدى ومارى منيب واستيفان روسيتى ومحمود المليجى وعبد الفتاح القصرى وفؤاد الرشيدى ولم تجد البطله الاقبال الجماهيرى وهو الفيلم الماخوذ عن قصة روميو وكانت محاولة فاشلة لتعريب قصة غربية وهو نفس ما فعلته ام كلثوم فى فيلم عايدة وغنت ليلى مراد يكفى بكاكى يا دموع العين ويا فجر مالك حزين ومين اللى يعطف على حالى وغنى لها البطل يا نايمه بين الشموع ودويتو رايح تفوتنى لمين وجميع تلك الاعمال من نظم احمد رامى والحان محمد القصبجى وكان العرض 29اكتوبر 1944 ومن اخراج كمال سليم وكان النصف الثانى من الاربعينات هو البداية الحقيقية لبزوغ ليلى مراد كنجمة كبيرة فى السينما المصرية وكان للفنان المبدع انور وجدى دور كبير فى ذلك عندما قرر ان ينتج تلك العمل ولتكون هى محور الفيلم الرئيسى . والبداية كانت فى فيلم 9 - ليلى بنت الفقراء فى هذا الفيلم ظهرت ليلى مراد فى دور فتاة فقرة فى احد الاحياء الشعبية بالسيدة زينب وبدات الفيلم بغناء اغنية نظرة يا ست اثناء اقامة احتفالات المولد ثم تحضر صديقة قديمة لها لتعزمها على حفل عيد ميلادها وتوافق ليلى فى دهشة نظرا لان صديقتها لم تراها منذ ايام الدراسة ثم نعرف مبرر الدعوة بعد ذلك بان صديقتها تحب الضابط انور وجدى من طرف واحد فقررت ان تفكر فى خطة خبيثة بان تجعله يحب صديقتها على انها فتاة غنية ثم تعترف له بان صديقتها مخادعة وانها فقيرة فيتركها ويحبها وهذه الخطة كانت ركيكة جدا وغريبة لانه من الجائز ان يتمسك بصديقتها وهو ماحدث بالفعل وفى الحفل غنت ليلى مراد اغنية اللى فى قلبه حاجة يسالنى ساعة عنيا ماتيجى فى عنيه وبالطبع يقع انور وجدى فى حب ليلى ويعرف بانها ابنة مصطفى درويش فيعتقد انه احد الباشوات كما عرف من صديقتها وليس ابنة مصطفى درويش الرجل البسيط وتتطور الاحداث وتنتهى بزواج انور وجدى من ليلى مراد ومشهد الزفاف فى الفيلم هو مشهد حقيقى حيث تم زفاف انور وجدى من ليلى مراد اثناء تصوير الفيلم فقرر انور وجدى الاستعانة بالمشهد فى احداث الفيلم واعلن ذلك للجمهور وكان ذلك ذكاء كبير من انور وجدى حيث اقبل الجمهور على الفيلم لمشاهدة حفل الزفاف والاستماع الى اغنيات جميله ومن بينهم مش ممكن اقدر اصالحك وكان دويتو مع المطرب اللبنانى محمد البكار ليله جميله يا محلاها ح تقوللى ايه ياترى رجع لى حنانى وقدم لها الموسيقار رياض السنباطى الحان زغروطه واحنا الاتنين العين ف العين ومحمد القصبجى قدم للسندريللا بعض اللالحان وشاركه من اهل الموسيقى عبد الحميد عبد الرحمن ونظم الكلمات عدد من الشعراء بيرم التونسى ومامون الشناوى واحمد رامى وحسين السيد وكان (ليلى بنت الفقراء )هو البدايه الحقيقيه لارتباط ليلى مراد بانور وجدى ومن تلك مشهد الزفاف والذى تحول الى حقيقه اعلنت واشهرت ليلى مراد اسلامها وبالطبع شهد الممثلين على تلك الارتباط ومنهم سليمان نجيب ومارى منيب وبشاره واكيم ومختار عثمان وزوزو حمدى الحكيم وحسن حامل وثريا فخرى وتلك الفيلم كان المخرج كمال سليم قد بدا فى اخراجه ولم يمهله القدر لوفاته فقد اكمل انور وجدى تلك العمل والذى مارس مهنة الاخراج فيما بعد فى افلام كثيره وعرض الفيلم فى 5نوفمبر 1945 وسط اعجاب الجماهير بتلك الفيلم والزواج
10-لماضى المجهول) وامام النجم والمخرج احمد سالم وظهرت فى الفيلم بدور ممرضه تعالج احمد سالم والذى اصيب فى حادثه وفقد معها الذاكره ويحب الممرضه ويتزوجها وينجب طفلل واحد ويصاب فى حادث اخر تعود له الذاكره وينسى الزوجه والطفل ويعود الى اسرته وكان تلك الفيلم بعد الطلاق الاول بين ليلى مراد وانور وجدى ومن النجوم الذين اشتركوافىلفيلم امينه نور الدين وبشاره واكيم واحمد علام وفردوس محمد والسيد بدير ومحمد كامل وحسن كامل وقدمت مجموعه من الالحان لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب ياليل سكونك وياللى غيابك وحيران فى دنيا الخيال وقصيدة الفن لصالح جودت ولاول مره تغنى من الحان محمد فوزى يمكن باحبك لمامون الشناوى ومنايا فى قربك والراديو لجليل البندارى وايضا عبد الحليم نويره ولحن سلم على وكان العرض 8 ابريل 1946 كان الفيلم رقم 11 ليلى بنت الاغنياء ) والبطل والمخرج امامها انور وجدى وعلويه جميل وبشاره واكيم والمطربه رئيسه عفيفى وحسن فايق وعبد الحميد زكى وعبد النبى محمد وحسن كامل وقصة الفيلم عن ليلى التى تهرب ليلة زفافها من الشخص الذى اختارته لها زوجة ابيها وضعف شخصية الاب وتتعرف على الصحفى الذى يبحث عنها وتحدث بينهما قصة حب بدون ان تعرف انه يبحث عنها .فى هذا الفيلم بدات تظهر امكانيات ليلى مراد التمثيلية خصوصا فى دورالفلاحة البسيطة التى تنكرت فى دورها اثناء الفيلم ِ اجمل مافى فيلم ليلى بنت الاغنياء هو ان مشهد بداية الفيلم تكرر فى النهاية مرة اخرى وهو مشهد والد ليلى مراد بشارة واكيم وهو يصطحب ابنته الى عريسها وهى بفستان الزفاف ولكن العروس تهرب فى المرة الاولى ,, ووالدها يحرضها على الهروب فى المرة الثانية وغنت من الحان رياض السنباطى وعزت الجاهلى يا سارقنى برموش العين على مهلك حاسب من كلمات حسين السيد وغيرهم وساعدا فى الاخراج ابراهيم حلمى ومنير مراد وكان العرض 28اكتوبر 1946 والى الفيلم التالى ضربة القدر الفيلم رقم 12 فى حياة السندريللا وهنا تعود مره اخرى الى الاستاذ الكبير والمخرج ايضا يوسف وهبى وهذا هو تفكيرها الفنى حيث تسعى الى التنوع السينمائى بحيث لا تصبح البطوله حكرا على فنان بعينه وحيث ان هناك خلاف ادى الى الطلاق الاول فان السندريللا لا تبغى الا الفن وكان معها مجموعه من الفنانين يحيى شاهين ومحمود المليجى زوزو ماضى ومختار عثمان ولولا صدقى وشفيق نور الدين وشدوت بالحان محمد فوزى ورياض السنباطى ومحمد القصبجى ومن نظم عبد العزيز سلام غنت يانيل غدر بى الزمان اين المصير يا جمال العصفور يا صحبة الورد وكان العرض فى 13يناير 1947 وقبل ان نخوض فى احداث الفيلم رقم 13 لابد من تعريف بتلك الشخصيه والتى ارتبطت بها الفنانه ليلى مراد ان أنور وجدي أكثر إنسان أحبته وكونت معه ثنائياً فريداً في فترة من الخمسينيات، لكن عاشت معه أيضاً حياة تراجيدية، قبل أن ينفصلا ويتم الطلاق الثالث والأخير .أنور وجدي مصري الولادة سوري الأب، من عائلة فتال. عرف عنه نشأته البائسة، إذ عانى الفقر لفترة طويلة قبل أن يبدأ حياته الفنية. حدث فى صباح أحد الأيام ان فوجئت ليلى مراد بشاب يقف أمامها ويعرض عليها إخراج فيلم "ليلى بنت الفقراء"، بعد رحيل مخرجه كمال سليم، وتقول بأن رغبته تجاوزت ذلك بأن يكون البطل أمامها. اندهشت- فكرت قليلاً في تردد. كيف تقبل هذه المغامرة؟ كيف تقف أمام هذا الوجه الجديد بعد ما حققته من رصيد فني كبير؟ لكن براعتة وحديثه العذب وكلامه المعسول ومطاردته لها، جعلها تقبل . أنور وجدي يومها كان ممثلاً ثانوياً في فرقة رمسيس وشاهدته في بعض اللقطات السينمائية التي قام فيها بدور ثانوي.
عام 1935 قام بدور رئيسي في فيلم "الدفاع"، ثم ابتسم له الحظ فاختاره بعض المخرجين لتمثيل دور الفتى العابث الذي يجيد خداع الفتيات باسم الزواج. ويجيد فنون الغزل ويلمع شعره ويتأنق في ملبسه، فنجح نجاحاً باهراً وكأن الصورة انطبقت على الأصل. ثم تحول من هذه الشخصية الكريهة إلى تمثيل أدوار الفتى الأول ابتداءً من فيلم "قضية اليوم" ثم أصبح القاسم المشترك لمعظم الأفلام لكنه لم يحظَ بعد بشهرة تلفت الأنظار. كان انور وجدي يتمتع
بذكاء حاد يعشق السينما والمجد. من هنا اندفع لمقابلة ليلى مراد ليعرض عليها إخراج الفيلم إذ وجد إن ظهوره مع فنانة كبيرة مثل ليلى مراد سيضيف إلى نجاحه بريقاً مختلفاً. وهكذا كانت بداية الطريق مع ليلى مراد. وتتالت مشاركتهما وأخرج العديد من الأفلام الكوميدية والتراجيدية والغنائية والاستعراضية. اعتبره البعض عبقرياً محباً للفن، ولديه قدرة كبيرة على تقمص الأدوار إضافة إلى موهبة الإخراج والإنتاج. أما انور وجدى الإنسان، فهو لا يختلف عبقرية وذكاء عن الفنان. لكن قلبه كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بطموحه وعقله. وهذا ما يفسر سرّ فشله العاطفي أكثر من مرة وسرّ زيجاته المتعددة إذ كان يبحث عن حلم. حلم المرأة الجميلة الجذابة، التي تملك المال والشهرة، ومعها يصنع طموحه وشهرته. كان الحب في نظره نقطة يجب أن تتطابق مع هوسه بالمال والفن، وقد وجد هذه النقطة تحت أقدام ليلى مراد. فكر في الزواج الفني وخطط لكي يتم الزواج الحقيقي رغم أنه كان يستبعد أن توافق على الزواج منه. فهي تعلم إن هذا الشاب متعدد العلاقات هوائي العاطفة، له قلب بارد يملك كل الألاعيب للإيقاع بأي امرأة، لكنها وقعت في حبه بالفعل. وهي أحبت فيه الطفل المغامر والشاب الموهوب والأنيق. أعجبت بملامحه وذكائه وقدرته على الانسجام مع كل الأشخاص باختلاف أعمارهم وثقافاتهم. كان وجدي ذكياً في اختيار الألفاظ التي يصعب معها اكتشاف خيوط الكذب من الصدق. وافقت على الزواج، إذ أحبته بصدق، وأخلصت له وأعطته من دون مقابل، وكثيراً ما غفرت له وسامحته وفي كل خلاف كانت هي التي تبادر إلى الصلح. ورغم محاولاتهما إخفاء الخلافات والظهور أمام الناس والصحافة بأنهما عاشقان منسجمان، إلا أن الخلافات بدأت تظهر رويدا كان وجدي بلغ ذروة شهرته ونجوميته، وازداد رصيده من الجمهور والمال، فكان يرى أن تهجر زوجته ليلى الفن وتخصص وقتها للحياة الزوجية. فيما كانت ليلى متمسكة تعشق حياتها الفنية بعد سنوات طويلة حافلة بالجهاد والنجاحات والشهرة، فرفضت الرضوخ لإرادته، لذا احتكم الزوجان إلى الفنان الكبير يوسف وهبي، فجاء حكمه مويداً للنجمة الكبيرة ليلى مراد ومما زاد تلك التاييد ان قام يوسف وهبى بالتمثيل والاخراج لفيلمها شادية الوادى امام المطرب كارم محمود وتلك هى المره الثالثه ان تغنى ثنائيا مع مطرب ومعهم حسن البارودى وشفيق نور الدين وعبد السلام النابلسى وشدت بكلمات ا حمد رامى الذى كتب عن ماساة فلسطين وقدمه للجمهور فى صورة استعراض على لسان كارم والسندريللا وابو السعود الابيارى ومصطفى عبد الرحمن ومن الحان رياض السنباطى وعبد الحليم نويره يا مليكى وشهر زاد احنا بنات اسبانيا فاكر يا حبيبى وعرض 9يناير 1947 وهى المحاوله الثالثه للسندريللا ان تقف امام مطرب وكانت البدايه مع موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب والثانيه مع ابراهيم حموده والثالثه امام كارم محمود وحتى ما انتهت من تصوير 13 - فيلم (خاتم سليمان) للسندريللا لم يكن هناك تصالح وعودة الحياه الفنيه بينهما على الشاشه البيضاء وكان العرض 27فبراير 1947 وعادت الحياه مره اخرى تجرى فى دماء انور وجدى وليلى مراد بعد التصالح والذى سعى اليه الكثيرون وكان الفيلم رقم 14 فى حياتها شادية الوادى من اخراج وبطولة يوسف وهبى مع حسن فايق وعبد السلام النابلسى واستيفان روسيتى وغنى وشارك كارم محمود الغناء واوبريت عروس النيل لاحمد رامى والحان رياض السنباطى وغنت فاكر يا حبيبى وكان العرض 7 ابريل 1947 ورقم 305 بالسينما المصريه
15فيلم (قلبى دليلى) البطوله والاخراج لانور وجدى وكان منير مراد شقيق السندريللا مساعدا للمخرج مع حسن الصيفى ولاول مره الممثل فريد شوقى وضم الفيلم كوكبه من اصحاب الاصوات الجميله محمد سلمان وعبد العزيز محمود الذى غنى يا نجف بنور مع اسماعيل يس ومحمود شكوكو وقدم الجميع مجموعه من الالحان حيث غنت من موسيقى محمد القصبجى انا قلبى دليلى واضحك كركر وانت سعيده وادفع طلع ومن الحان محمد فوزى انا ورده ومغمضه واكرهه واحبه وياللى انت حيران وغنى اسماعيل يس ومحمود شكوكو عيونك سوده وبتجرح وانت القرد وكانت تلك الاعمال العظيمه من تاليف ابو السعود الابيارى بالاضافه الى سيناريو الفيلم وقصته رائعه جدا عصابة لتهريب المخدرات و تقوم بتشغيل فتاة معهم تحمل نفس مواصفات ليلى مراد فاعتقد كل من البوليس وافراد العصابة ان ليلى هى الفتاة المقصودة فيحدث العديد من المفارقات الكوميدية تنتهى بحب ليلى للظابط وحيد ولا ننسى دور انور وجدى حينما اعتمد على بشارة واكيم فى اضحاكنا كما لم نضحك من قبل . وكان موسم 1948 حيث قدمت عملين الاول 16- الهوى والشباب والبطوله مع شريك حياتها انور وجدى والاخراج هذه المره لنيازى مصطفى واشتركا معهما عزيز عثمان ومحمود شكوكو وحسن فايق واستيفان روستى وفتحيه شاهين وغنت مجموعه من الالحان لمحمد فوزى وشارك محمود الشريف واحمد صبرا بالحانهم وكان العرض فى الخامس الاول من يناير عام 1948 = وكان الفيلم والذى احدث ضجه وانقلابات فنيه فى السينما 17- (عنبـــــر) والذى شارك بموسيقاه محمد عبد الوهاب متفردا ولاول مره يضم مجموعه منتقاه من اهل المغنى ومنهم اسماعيل يس ومحمود شكوكو وعزيز عثمان والياس مؤدب وايضا ساعدا فى الاخراج حسن الصيفى ومنير مراد وكانت البطوله والاخراج لانور وجدى وقصة الفيلم تحكى عن الفتاة عنبر والتى كان يفترض ان ترث ثروة كبيرة من والدها ولكن اقاربها يحاولون فرض السيطرة على روالدها وعليها من اجل نهب كل امواله ثم تلتقى بانور وجدى صاحب كازينو غنائى يحضر ليشترى ملابس للفرقة فتحدث قصة حب بينهما ومفارقات ومطاردات بينهما وبين افراد العصابة تنتهى كالعادة نهاية سعيدة مع سليمان نجيب وحسين عسر وعبد الوارث عسر وعبد المنعم اسماعيل وفريد شوقى والمنولوجيست سيد سليمان وكانت الاغنيات من تاليف حسين السيد وكان اسكتش اللى يقدر على قلبى ومجموعة الفنانين مين يرحم المظلوم سالت عليه قالوا مسافر الشاغل والمشغول يا سامعين صوتى ودوس ع الدنيا واحدث الفيلم شهره لجميع من اشتركوا فى تلك العمل وعرض فى 1نوفمبر1984 ومن الحان محمد فوزى انا ورده ومغمضه واكرهه واحبه وياللى انت حيران وغنى اسماعيل يس ومحمود شكوكو عيونك سوده وبتجرح وانت القرد وكانت تلك الاعمال العظيمه من تاليف ابو السعود الابيارى بالاضافه الى سيناريو الفيلم وقصته رائعه جدا عصابة لتهريب المخدرات و تقوم بتشغيل فتاة معهم تحمل نفس مواصفات ليلى مراد فاعتقد كل من البوليس وافراد العصابة ان ليلى هى الفتاة المقصودة فيحدث العديد من المفارقات الكوميدية تنتهى بحب ليلى للظابط وحيد ولا ننسى دور انور وجدى حينما اعتمد على بشارة واكيم فى اضحاكنا كما لم نضحك من قبل . والعرض بسينما ستوديو مصر فى 6اكتوبر 1947 ولاقى الفيلم النجاح الكبير على الرغم من ان نور الهدى قدمت فيلم المنتقم وقبلنى يا ابى وعقيله راتب ومحمد فوزى وفيلم عروسة البحر وبهيجه حافظ وفيلم زهره ورجاء عبده فيلم بياعة اليانصيب وكانت تلك العروض قبل اقل من شهر من عرض قلبى دليلى وحطم الاخير الايرادات الضخمه وايضا الشهره
والفيلم رقم 18 - لسندريللا الشاشه وهو (المجنونــــه ) والبطوله مع محمد فوزى واسماعيل يس ومارى منيب والسيد بدير ورياض القصبجى وعبد المنعم اسماعيل ومحمود رضا وكانت الاغنيات فرحانه وخايفهانا حبيتك الاول والاغانى من نظم مامون الشناوى وكان الفيلم من اخراج وسيناريو حلمى رفله وكان العرض بدار سينما ستوديو مصر فى 31يناير 1949 ولم يمر اكثر من ثمانية شهور وكانت السندريللا ليلى مراد وصلت الى قمة النجومية فى عالم السينما المصرية وكانت هى فتاة احلام كل شاب مصرى فى ذلك الوقت وكان الجمهور يتابع كل اخبارها فى السينما واخبارها الشخصية مع انور وجدى . وفى نفس الوقت كان محمد عبد الوهاب قد اعتزل الفن السينمائى بعد فشل فيلمه الاخير لست ملاكا قبل سنتين ..وكان فى ذلك الوقت نجيب الريحانى يجلس ملكا متوجا على عرش السينما الكوميدية فى مصر وكان نجيب الريحانى يقطن فى نفس العمارة التى يمتلكها انور وجدى (عمارة الايموبيليا) ولان انور وجدى يبحث دائما عن الجديد ..فبعد نجاحه فى اكتشاف الطفلة المعجزة الصغيرة فيروز .. تفتقت ذهنه الى فكرة لماذا لا يجتمع العملاقان ليلى والريحانى معا فى فيلم واحد يكون قنبلة الموسم ؟؟ ولكن وجود ليلى مراد مع نجيب الريحانى فى فيلم واحد يحتاج الى صعوبة بالغة فى ايجاد النص المناسب الذى يليق بالبطلين بسبب الفارق الكبير فى السن بينهما ولا يمكن ان يتقبل الجمهور ان ليلى مراد تحب وتتزوج نجيب الريحانى فى احد الافلام وبدأ الحلم الكبير لانور وجدى يرى طريق النور وبدا تنفيذ اكبر مشروع سينمائى فى حياته وتقابلا انور وجدى ونجيب الريحانى مع بديع خيرى فعرضا عليه الفكرة لكتابة النص المناسب وفعلا كان الفيلم 19- (غزل البنات ) قرر انور وجدى ان يكون هذا الفيلم واحدا من اضخم انتاجه السينمائى فحشد له معظم النجوم فى السينما المصرية .. مثل سليمان نجيب وعبد الوارث عسر وفردوس محمد وفريد شوقى ومحمود المليجى وزينات صدقى وسعيد ابو بكر بالاضافة الى دور لانور وجدى فى نهاية الفيلم يظهر فيه كحبيب ليلى مراد. .ولم يكتف انور وجدى بذلك فقرر الاستعانة بالفنان الكبير يوسف وهبى كضيف شرف فى الفيلم فى دور كتب خصيصا له-ثم كانت المفاجاة الكبرى ان يقنع موسيقار الاجيال
محمد عبد الوهاب باداء اغنية داخل الفيلم تكون هى الملخص الحقيقى لاحداث الفيلم وكانت اغنية عاشق الروح والتى حققت نجاخا اكبر للفيلم وبعد الانتهاء من التصوير. مرض الفنان نجيب الريحانى ثم رحل عن عالمنا قبل ان يرى اخر فيلم قام بتمثيله و مشاهدة الحلم الذى كان ينتظره بالتمثيل مع لؤلؤة الشاشة ليلى مراد . وتم تاجيل عرض الفيلم بعد رحيل نجيب الريحانى , وتم عرض الفيلم لاول مرة فى سينما كوزموجراف بعماد الدين فى 22 سبتمبر 1949 وسط اقبال هائل من الجماهير .. ولاول مرة فى تاريخ السينما المصرية يتم عمل حفلات اضافية فى دور السينما بسبب الاقبال الضخم على الفيلم .. وقد حقق الفيلم فى الايام الاولى من عرضه رقم قياسى فى ايرادات السينما اما الفيلم فقد بدا بموسيقى تصويرية جميلة من الحان موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب مازلنا نسمعها حتى الان بعنوان موسيقى غزل البنات . ثم يبدا الفيلم بايقاع السامبا على دقة سير الخيول لنرى خيول تاتى من بعيد ثم تظهر ليلى مراد لتنال تصفيق الجمهور فى السينما بيمجرد ظهورها .. لتبدأ الفيلم بالغناء هى ومجموعة من الكومبارس على الخيول تظهر منهم الفنانة هند رستم والجميع يردد اغنية .. اتمخطرى ياخيل ..ومن احداث الفيلم ان هذه الفتاة المدللة هى ليلى التى تعيش مع والدها الباشا فى القصر وترسب فى امتحان اللغة العربية ويطلب سكرتير الباشا منه ان يحضر له مدرس بارع فى اللغة العربية ليساعد ليلى فى تحسين مستواها فى اللغة العربية فيوافق الباشا يظهر مشهد فى الفيلم داخل احدى المدارس لمدرس يشرح اللغة العربية
لعدد من التلميذات فنفهم انه هو المدرس المقصود وتظهر وسط التلميذات فى لفصل الممثلة ميمى جمال .. وتحدث بعض المفارقات الكوميدية فى الفصل تنتهى بطرد الريحانى من المدرسة
ليقابل عبد الوارث عسر السكرتير ويتفق معه على العمل فى قصر الباشا لتدريس ابنته وياخذه الى القصر ويتركه هناك فى انتظار مقابلة الباشا ونشاهد مشهد من اجمل المشاهد الكوميدية فى تاريخ السينما المصرية عندما يعتقد نجيب الريحانى ان الخادم والمسئول عن كلب الباشا هو الباشا .. ثم يحضر الباشا وهو يرتدى زى الجناينه فيعتقد انه الجناينى وليس الباشا .. وظهرت ليلى مراد فى مشهد مع نجيب الريحانى هنا فى مشهد تمثيلى جديد عليها كفتاة مستهترة عندما قالت : قال جابوا الاقرع علشان يسرح لبنت السلطان ... ثم تطلق ضحكات عالية لم يتعودها الجمهور منها . وتتعاطف ليلى مراد مع الريحانى بعد ذلك بسبب اتهامها له بالسرقة ويتضح انه برئ وتطلب من الباشا ان يعمل فى القصر ويوافق الباشا على مضض . وتبدا رحلة ليلى مع الريحانى فى الفيلم وتبدا فى كلامها مع الريحانى الذى يوحى بالحب والغزل ويصدقها الريحانى لانه شخصية على فطرته ولم يقابل هذه المواقف من قبل .. وتاخذه معها الى سهرة خارج القصر فى وقت متاخر لتقابل حبيبها محمود المليجى ويعلم الريحانى بانها سوف تقع ضحية لهذا الرجل المخادع فيستنجد بانور وجدى لانقاذها منه ولكنه يصدم بان انور يقع فى حبها فيهرب الى اقرب منزل ليفاجا بانه منزل الفنان يوسف وهبى وهناك يستمع الى اغنية عاشق الروح ويدرك انه يجب ان يضحى بحبه لليلى مقابل اسعادها .. وغنت السندريللا عدة الحان لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب وكان الموعد فى الخامس من يوليو 1951 وكان الفيلم 20- ( شاطئ الغرام ) من اخراج هنرى بركات والبطوله امامها حسين صدقى وتحيه كاريوكا ومحسن سرحان وسميحه ايوب واستيفان روسيتىوميمى شكيب وزكى ابراهيم ومنى واديمون تويما وشفيق نور الدين وغنت ليلى مراد مجموعه من الاغنيات على شاطئ مطروح وغنت باحب اتنين سوا ورايداك والنبى رايداك من الحان احمد صدقى ويااعز من عينى من موسيقى محمد فوزى وياختى عليك ونعيما يا حبيبى وكان العرض 20 فبراير 1950 21-- فيلم (ادم وحواء) وللمره الثانيه على التوالى البطل والمخرج حسين صدقى وشارك فى التمثيل اسماعيل يس وسميحه ايوب ومارى منيب وعبد الوارث عسر وصلاح نظمى ومحمد السبع وغنت من نظم عبد العزيز سلام والحان زكريا احمد ومحمد فوزى يا فرحة قلبى وانا روحى معاك وفرحه ماتمت وكان العرض فى 5يوليو 1951 وتمر فترة التوهج السينمائى للسندريللا ويعود مره اخرى انور وجدى بعد الخلافات المستمره فى الحياه الزوجيه وكلا منهم يحاول السيطره الفنيه وبعد تدخل الكثيرين وعلى راسهم الصحفى مصطفى امين تفلح المحاولات ويصور ويعرض 22- فيلم ( حبيب الروح) وكان الاخراج والبطوله لانور وجدى وساعد فى الاخراج حسن الصيفى ومنير مراد وتمثيل ومشاركة كلا من يوسف وهبى وميمى شكيب وفردوس محمد وعبد النبى محمد وابراهيم عماره ووداد حمدى وغنت من موسيقى احمد صدقى كلمنى يا قمر وشفت منام ومن موسيقى رياض السنباطى يا حبيب الروح وحقك عليه وانت هنا وانا هنا والظلم حرام ونظم تلك الاعمال المؤلف حسين السيد وكان العرض 11اكتوبر 1951ورقم 516 فى تاريخ السينما المصريه اما الفيلم 23- "ورد الغرام" إنتاج وبطولة محمد فوزي مع الموسيقى والألحان.و حوار بديع خيري وإخراج هنري بركات. والاغنيات من نظم مأمون الشناوي انت مين قوللى وعبد الفتاح مصطفى واغنية
فيه حاجه شغلاك وبديع خيري دويتو شحات الغرام وليه عشم وياك يا جميل . وتمثيل سراج منير ونور الدمرداش وسميحة أيوب. وسليمان نجيب وجمالات زايد ووداد حمدى ومن نظم فتحى قوره ياللى شغلت القلب ويا شاغلنى وانا شغلاك وكان العرض متعه كبيره لجمهور المشاهدين لسينما الغنائيه فى 10ديسمبر 1951 من القلب للقلب"عمل جيد من إنتاج آسيا، سيناريو وإخراج هنري بركات. ونظم الاغانى مجموعه كبيره من المؤلفين وايضا واضعى الالحان من المشاهير وكان لعرض 24- فيلم ( من القلب للقلب) وصدق المشاهد اكبر الاثر فى الحب الدائم للبطله والتى مثل امامها لاول مره النجم السينمائى كمال الشناوى بالاضافه الى دولت ابيض وسراج منير ومحمود المليجى ومنى وزوزو نبيل وعبد الرحيم الزرقانى وغنت من موسيقى احمد صدقى وغنت من الحانه طمنى انا مش عارفاك من نظم صالح جودت وسهرانه ليه لفتحى قوره وقدم الموسيقار الاستاذ على فراج لحن الشرفه من كلمات عبد الفتاح مصطفى ومحمود الشريف لحن وغنت السندريللا فيه كلمه فى قلبى من تاليف مامون الشناوى وكان العمل من اخراج هنرى بركات وكان العرض 26 فبراير 1952 ورقم 535 فى تاريخ السينما المصريه وكان الفيلم 25- (سيدة القطار) فى مسيرة السندريللا والبطوله مع يحيى شاهين وعماد حمدى وزينات صدقى وسراج منير وفردوس محمد وعزيزه حلمى وسعيد ابو بكر وتغنت بالحان حسين جنيد يا بهيه خبرينى ودوريا موتور والحلوه ح تنام ومن الحان ابراهيم حجاج يا دنيا من غير فلوس وخمسه وخميسه وتغنت من موسيقى محمود الشريف ياللا تعالى قوام ياللا وكل الاعمال السابقه من نظم بيرم التونسى وكان لحن التوبه هو الوحيد بين الاعمال من كلمات الشاعر ابن دمنهور احمد ملوخيه والحان عبد الحليم نويره وكان الاخراج ليوسف شاهين والعرض 28اغسطس 1952 وكان الفيلم رقم 26 فى حياة السندريللا وايضا الاخراج والانتاج والبطوله للزوج انور وجدى بعد انفصال مرتين قبل ذلك (بنت الاكابر) وشارك فى الفيلم اسماعيل يس وسليمان نجيب ومحمد كامل وزكى رستم وزينات صدقى وابراهيم عماره وغنى محمد عبد المطلب.ورقمه 596 فى السينما المصريه .والفيلم والحوار الذى كتبه ابو السعود الابيارى يحكى عن ليلى التى تعيش مع جدها الباشا سليمان نجيب والذى يجعلها تعيش فى القصر وحيدة ويمنعها من الخروج تماما ولكنها تتعرف على عامل التليفونات الفقير انور وجدى وتقع فى حبه ويتم زفافها اليه فى غياب جدها فى الاراضى المقدسة ثم يعود الجد ويحاول بشتى الطرق التفريق بينهما ويفشل ويوافق فى النهاية وقصة الفيلم تقترب من حواديت الف ليلة وليلة والفيلم يحتوى على مجموعة جميلة من اغنيات السندريللا من تاليف حسين السيد والحان رياض السنباطى : انا وانت عصفورين وانت وانا اتنين سوا وانشودة يارايحين للنبى الغالى للشاعر بيرم التونسى نسمعها دائما ونتذكرها مع اقتراب موسم الحج كما غنى فى الفيلم محمد عبد المطلب اغنية ياليلة بيضا من تاليف ابو السعود الابيارى مع الراقصة نبوية مصطفى والفيلم لم يلاقى النجاح الذى كان يتوقعه انور وجدى فقرر ان يستغل اسم ليلى مراد لانتاج افلام استعراضية ضخمة غير مسبوقة فى السينما المصرية وساعدا فى الاخراج منير مراد وحسن الصيفى والمونتاج كمال الشيخ وكان العرض فى اليوم التاسع من فبراير عام 1953 – وتمر الايام ويتم الطلاق النهائى بلا عوده وكان الخلاف والذى ادى الى انفصالهم (ليلى وانور) وكان حديث مصر وكل محبى الفنون حيث اتهمها انور وجدى انها تبرعت لاحدى الجمعيات الاسرائيليه لكونها يهوديه مغربيه فى الاصل واثارت تلك الاشاعه مجلس الثوره العسكرى واوكلوا مهمة الكشف عن تلك الاشاعه وبالفعل تولى اليوزباشى محمد وجيه اباظه كشف الغموض واثبتت ليلى مراد وبالوثائق براءة ساحتها
من الظلم الواقع عليها من شخص (محمد انور يحيى الفتال ) والسورى الاصل ووكل اليها شدو نشيد الاتحاد والنظام والعمل (شعار حركة يوليو ) من نظم والحان الموسيقار مدحت عاصم ورحبت وايضا جالت بقطار الرحمه لجمع التبرعات لمنكوبى الفيضان وشاركها فى فى الرحلات محمود شكوكو وعزيز عثمان وزوجته ليلى فوزى وزينب صدقى وامينه رزق ومحمد الجنيدى وظلت طوال الرحلات تنادى وتنشد وتردد (على الاله القوىالاعتماد – بالنظام والعمل والاتحاد ) وامر المسئول برفع كل ما هو يسئ الى اسم ليلى مراد وكان الحب قد جمع بينها لعطفها الشديد وحبها لمن انقذها من براثن الغدر المتمثله فى انور وجدى وكان الطفل ( اشرف ) ولعدم رضاء القياده عن تلك الزيجه تم الانفصال واصبح ابنهما يحمل اسم (اشرف وجيه اباظه) ولابد للسندريللا ان تواصل عملها الفنى والتى لا تملكه بمفردها وقامت بتصوير 27- فيلم (الحياه الحب) ووقف امامها النجم يحيى شاهين مع برلنتى عبد الحميد ومحمود المليجى ومارى منيب وزينب صدقى ومنسى فهمى وداد حمدى وعدلى كاسب وعبد الغنى النجدى وابراهيم جكله وكوثر شفيق ومحمد توفيق وعبد المنعم ابراهيم وغنت جميع اعمال الفيلم من نظم مامون الشناوى ومن الحان موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب جواب حبيبى الشهيدياعاشقين ومن موسيقى محمود الشريف اطلب عينيهاسال عليه وكانت القصه والاخراج لسيف الدين شوكت – ممرضه تعمل فى مستشفى عسكرى وترتبط بعلاقة حب مع الضابط المقاتل فى حين ان هناك الطبيب الضابط يحبها بشده ويعرض عليها الزواج الا انها تتمسك بحبها للمقاتل وظهرت فى الفيلم وكانها ممثلة اخرى تماما غير التى عرفناها ... فقد ظهرت ليلى مراد وقد اصبحت بدينه جدا وحركتها بطيئة وتمثيلها كان ضعيفا .. ولكنها احتفظت بصوتها الجميل فقط وقد تردد ان الفيلم من انتاجها دفاعا عن نفسها لما نسن اليها ظلما وكان العرض بسينما الكورسال فى 5ابريل 1954 وكان الفيلم 28 - والاخير فى حياة السندريللا هو (الحبيب المجهول) والبطوله رقم 5 للنجم حسين صدقى امام السندريللا وشارك فى البطوله ايضا كمال الشناوى ومعهم سراج منير ورجاء يوسف وعبد السلام النابلسى ومختار حسين وثريا فخرى وعبد المنعم اسماعيل وثريا سالم وعبد الغنى النجدى وعبد الحميد بدوى وعلويه جميل والصغيره لبلبه قلت لها إن عدم ظهورك منذ اكثر من 25عاماً على المسرح ليس خطأك، إذن فهو خطأ مَنْ- هل هو خطأ المسئولين عن الفن فى الإذاعة وكان ردها الحقيقة أننى احتجبت فى محاوله لعودتى لرشاقتى ، وبذلت محاولات لدى مؤسسة السينما ولم يكن ينقص إلا أن يقولوا لى «فوتى علينا بكرة مش فاضيين النهاردة»، حيث تقدمت لمؤسسة السينما وذهبت لهم بنفسى بعد أن أخذت موعداً بالتليفون وذهبت وقابلت الأستاذ عبدالحميد جودة السحار فرحب بى جداً وحدد لى موعداً ذهبت إليه فيه ووجدته ينتظرنى فعرضت عليه مسألة رجوعى للسينما فرحب جداً، وقال إنه سعيد لأن السينما والفن سيعودان مرة أخرى، وخرجت أنا بعد هذه المقابلة العظيمة وأنا فى منتهى السعادة، لكن مرت الشهور بلا رد، فاتصلت مرة أخرى وذهبت للمسئولين هناك فتعللوا بحجج كثيرة واستغرقت هذه المحاولات عامين كاملين مرة يقولون إنه لا يوجد سيناريو جاهز ومرة يقولون إنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة الأفلام الاستعراضية التى تشبه أفلامى القديمة حتى انتهت هذه المحاولات بعد 13 سنة. ,ووكان سؤالى ما الجديد عندك لكى تقدميه لجمهورك ؟هناك عشرات الأفكار التى ستنفذ إذا أتيحت لى الفرصة، ولقد سمعت شائعات عن أننى طلبت مبالغ وأجوراً كبيرة من الإذاعة والتليفزيون، وطبعاً هذا ليس حقيقياً لأننى عرضت نفسى وأكدت أننى أقبل أى أجر يعرضونه علىَّ ويأتوا لى بالملحنين والمؤلفين والموسيقيين الذين أطلبهم. وقد غنيت للكثيرين من اهل الالحان وناظمى الاغنيه ومنهم باب الغفران لسيد مكاوى جينالك لعبد المنعم الحريرى خايفه لنجيب نجم والحان
عبد العظيم محمد دلونى يا المداويه لبخيت بيومى والحان محمد ضياء الدين سنتين وانا احايل فيك لمامون الشناوى وموسيقى روؤف ذهنى ولثورة يوليو وعيد الكرامه فى الدنيا لفتحى قوره فكر تانى لعبد الوهاب محمد وما تهجرنيش من موسيقى حلمى بكر مستنيه مهما النار لسيد مرسى ولحن محمد فوزى وللوحده بين مصر وسوريه غنت من قلبى ومن روحى سلام لمصطفى عبد الرحمن والحان منير مراد من جديد لعبد المنعم خوجه والحان عبد العظيم محمد ماجاش دلوقتى لمحمود الشريف ولثورة يوليو والزعيم - هو اللى بنحبه لمامون الشناوى وروؤف ذهنى وغنت للتصنيع فى مصر يا رايح على صحراء سينا لفتحى قوره الهنا والود ياسمر وسماره كلمنى كلمتين لمحمد البحطيطى ولحن فؤاد حلمى ليه افكر فيك لعبد العزيز سلام و ليه تبيع فيه ساعه والعملين من الحان روؤف ذهنى لا ما تغيرش عليه لرفعت الصريف ولحن عز الدين حسنى يا ساعه لحسين السيد والحان محمد الموجى وغيرهم من الاعمال الغنائيه وبتلك الحصر نجد ان السندريللا غنت لغالبية اهل التاليف وايضا كل اهل الانغام والموسيقى على خلاف اشهر المطربات الشهيرات على الساحه الفنيه عادت السندريللا مرة اخى للغناء سنة 1977 فى مسلسل لست ملاكا لاذاعة الشرق الاوسط من الحان بليغ حمدى حيث غنت تتر المقدمة والنهاية وقدمت مجموعة من الاغنيات من الحان الموسيقار بليغ حمدى فى برنامج من انتاجه قدمه لتليفزيون الكويت بعنوان جديد فى جديد .. وهنا ادركت السندريللا انها يجب ان تبتعد عن المجال الفنى حفاظا على كرامتها واولادها اشرف وجيه اباظه وزكى فطين عبد الوهاب وتاريخها الفنى الكبير والذى كان بدايته فى السينما الغنائيه وفيلم يحيا الحب عام 1938 وبعد 28 فيلم غنائى وعشرات الاغنيات فى الاذاعه المصريه وكرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 1998 بمنحها شهادة تقدير توفيت في 21/نوفمبر 1995 رحمها الله وعوضنا خيرا للفنون وللتواصل 0106802177 [email protected] المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــــه نـــدى..
اسمها الحقيقى هو ليليان زاكى مردخاى اصولين ومواليد الاسكندريه وحى محرم بك فى 17 فبراير 1918
وغنت حوالى وعمرها يبلغ 14 عاما ، وبذلت فى هذه السنة مجهوداً كبيراً جداً لأن شكلهاا كان ضيئلاً جداً وكان سنها صغيراً وكان والدها ينظم لها حفلات فى وجه قبلى وغنت فى كل القرى الريفيه من بنى سويف إلى ما بعد أسوان، وسمعها محمد عبدالوهاب وأنا أغنى «ياما بنيت قصر الأمانى» وهى إحدى أغنياته وصعب جداً أداؤها لكنى قلتها بإحساس لأننى كنت أحفظها بكل كلماتها وحركاتها وقفلاتها، فتعجب الأستاذ محمد عبدالوهاب وتساءل كيف تغنى هذه الطفلة ألحانى بهذا الشكل ثم قدم التهنئة لوالدى (المطرب زكى مراد) وأكد له أنه يتوقع ليس مستقبلاً باهراً، ووقع معها عقد اسطوانات. وكنت فى منتهى الرعب، لأن الجمهور فى أى فرح أو حفل كان يصفق ويصرخ لكن الموقف أمام الأستاذ محمد عبدالوهاب يختلف، وحينما أعجب بى وأصر على أن أكمل طريقى الفنى وأن يوقع معى عقد اسطوانات كنت فى منتهى السعادة ومازلنا فى تلك الحوار المنزلى مع الفنانه ليلى مراد - بعد عام ونصف العام من عملى فى الأفراح والحفلات أرسلت لى الإذاعة المصرية لأعمل بها وفور دخولى للإذاعة رأيت أم كلثوم وكان والدى صديقاً لها، وكنت خائفة جداً لأن كان عندها تسجيل وسألت والدى إن كانت ستسمعنى فقال لى أنها جاءت لتسجيل خاص بها، لكن هذا لم ينه خوفى خاصة أننى حينما دخلت حجرة التسجيل وجدتها تجلس لتسمعنى فزاد خوفى، و أن هذا الخوف هو أساس النجاح، وهو الخوف، النابع من فرط الإخلاص للعمل. وكنت اشدو تحت سمع وبصر الأستاذ مدحت عاصم، و كنت أغنى يوم الثلاثاء ويتواكب تلك اليوم مع تلاوة الشيخ محمد رفعت - فكنت أنزل من الإذاعة أجد شارع الشريفين - بدون مبالغة - مسدوداً من المقاهى التى يجلس الناس ليستمعوا لأغنياتى فيها، وكانوا يأتون ليسمعونى بالقرب من الإذاعة لكى يرونى ويسلموا على، فكنت أبكى من السعادة الافلام - كان لظهورى بصوتى فى السينما فى فيلم 1 - الضحايا عام 1935 بعد اعادة عرضه ناطق وغنيت من خلال احداثه اغنية (يوم السفر) من كلمات حسين حلمى المناسترلى والحان محمد القصبجى والذى كان صديق للاسره ومعه داوود حسنى وكان الفيلم من اخراج ماريو فولبى وبعد كده انطلبت للغناء فى القصور الخاصه وعرفونى محبى الغناء اننى اصغر مطربه على الساحه لان كان هناك بالطبع نعيمه المصريه ومنيره المهديه وفاطمه قدرى وايضا فتحيه احمد وكان الفيلم التانى واللى خلى صوتى وشكلى معروف 2- فيلم (يحيا الحب) وقدام موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب المطرب الانيق مطرب الملوك والامراء وطبعا طلبنى من والدى المطرب المعروف فى تلك الفتره ( زكى مراد) اللى رحب وشجعنى على النقله دى ووقفت ومثلت امام محمد عبد القدوس وزوزو وعبد الوارث عسر وغنيت بالطبع من موسيقى البطل امامى ياما ارق النسيم ويا قلبى مالك محتار وايضا ديالوج يادى النعيم وطال انتظارى وكانت الاغانى من نظم احمد رامى والفيلم كان من اخراج محمد كريم واتعرض 24يناير 1938 وطبعا كان الاول لى على الساحه والثالث لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب والسنه اللى بعد كده كانت البطوله لما عرض عليه الاستاذ يوسف وهبى مشاركته البطوله 3- فيلم (ليله ممطره)والتمثيل مع بشاره واكيم واستيفان روستى وتحيه كاريوكا وعبد العزيز احمد وعبد المجيد شكرى ومحمود المليجى وفردوس محمد وغنت مجموعة الحان لرياض السنباطى وكمان للشيخ زكريا احمد يا قلبى مالك ليه فرحان
ويا بدر نورك سبانى ويا قلبى اصبر ع الايام وبعدت ليه يا حبيبى وفرح فؤادى تاليف حسين حلمى المناسترلى وكان الفيلم من اخراج توجو مزراحى واتعرض 12اكتوبر 1939واخدت حظ كبير من الشهره وبخاصة مع الفنان يوسف وهبى و فيلم جديد 4(ليلى بنت الريف) من اخراج توجو مزراحى واشترك معانا فى الفيلم تحيه كاريوكا وكانت فى الوقت ده اشهر راقصه مميزه على الساحه و فاخر فاخر وسلوى علام وعبد السلام النابلسى ولاول مره قدامى انور وجدى وزوزو شكيب وفردوس محمد وسعاد عبده وحسن البارودى وغنيت مجموعة الحان لرياض السنباطى وزكريا احمد يا سلوى فين انتى ايه الحب اوعى يكون فات الاوان امتى يهون ده وكان العرض 2يناير 1941 ومن اخراج توجو مزراحى وكان العرض فى سينما كوزمو بالاسكندريه وكان لصورة وصوت ليلى مراد على الشاشه ومع وامام مجموعه لاتقل شهره عنها كان المساعد الاول لظهورها وقبولها قصص تشد المشاهد لرؤية نجمة الشاشه البارعه 5 الفيلم الخامس (ليلى بنت مدارس) والبطوله مع يوسف وهبى وعقيله راتب ومحسن سرحان وبشاره واكيم ومحمد كامل وزكى ابراهيم وميمى شكيب و دور مختلف الى حد كبير حيث قدمت دور الفتاة الشقية التى غيرت حياة قريبها يوسف وهبى الكئيبة الى حياة كلها بهجة وامل وتقع فى حبه لكنها تصدم حينما تعلم انه احب فتاة اخرى فى الفيلم من اهم اغنيات ليلى مراد فى هذا الفيلم اغنية ياريت ماشفت الحب من الحان محمد القصبجى وقدمت مجموعه من الالحان من صنع زكريا احمد ورياض السنباطى ومنهم يا ذل حال اليتيم يا قلبى ايه العمل كتمت حبى وكان الفيلم من اخراج توجو مزراحى والعرض فى 14اكتوبر 1941 وبعد عدة شهور ظهر لها فيلمها السادس وهو 6- (ليـــلى )والبطوله لاول مره امام حسين صدقى وظهر بالفيلم الملحن عزت الجاهلى بالعود وشارك بالتمثيل منسى فهمى وفردوس محمد وعبد السلام النابلسى وفؤاد فهيم وعبد القادر المسيرى وبشاره واكيم ومحمود المليجى وزكى ابراهيم ومحمد كامل وزوزو شكيب ورفيعه البارودى وزوزو شاكر عن قصة غادة الكاميليا الشهيرة عن فتاة الليل التى تحب شاب ابن ذوات وتقرر الابتعاد عن عملها من اجل حبيبها ولكن يتدخل والد الشاب ويرغمها على الابتعاد عنه فتوهم حبيبها بانها كانت تكذب عليه وانها ستسمر فى حياة العبث حتى يبتعد عنها ,, وتمرض ليلى بمرض السل وترحل بعد ان يعلم حبيبها بالقصة ولاول مره فيلم مصرى يستغرق عرضه اكثر من 3 اشهر وشاركها بالغناء المطرب حسن صقر وغنى امالى ورده تحييها وغنت البطله مين يشترى الورد منى بتبص لى كده ليه حجبت نورك ليه يا عين يارب تم الهنا الحبيب حد يفهم وكانت الالحان لرياض السنباطى والكلمات لاحمد رامى وكان العرض فى 2ابريل 1942 ومن ابداع المخرج توجو مزراحى – 7- وكان الفيلم السابع للنجمه ليلى مراد (ليلى فى الظلام ) وللمره الثانيه وعلى التوالى الفنان حسين صدقى ولاول مره يظهر الملحن محمد القصبجى فى السينما فى دور شحاذ اعمى وشارك ايضا بالحانه وقام بالتمثيل انور وجدى وامينه رزق وعبد السلام النابلسى ومحمود المليجى وقدمت فيه دور ليلى التى تجمع بينها وبين حسين صدقى قصة حب ولكن ليلى مراد تفقد البصر فى حادث لها وتقرر عدم اظهار الحقيقة لحسين صدقى حتى يبتعد عنها ولكنه يعرف الحقيقة فى نهاية الفيلم ويتمسك بها وتنتهى الاحداث وكان العمل من اخراج توجو مزراحى وغنت حبيبى قاعد وسطكم اه يا خوفى لو بابا شافنى اتمتعوا بالحياه يا حبيبى ارجع تانى وعرض فى 29فبراير 1944 واحب المشاهدون والمستمعون للراديو صورة وصوت النجمه ليلى مراد
ولكن ظهر صوت جديد فى السينما المصريه الا وهو المطربه اللبنانيه نور الهدى مما جعل المنافسه تشدت لصالح محبى الفنون وكان الفيلم التالى 8- (شهداء الغرام) لليلى مراد و امامها لاول مره مطرب مشهور ع الساحه وهو النجم ابراهيم حموده والذى سبق وان وقف امام ام كلثوم فى فيلم عايده عام 1942 وكرر البطوله وبعد عامين امام النجمه والشهيره ايضا ليلى مراد فى حياتها الفنيه وللاسف لم ياخذ الفيلم حقه من الشهره وشارك فى البطوله انور وجدى ومارى منيب واستيفان روسيتى ومحمود المليجى وعبد الفتاح القصرى وفؤاد الرشيدى ولم تجد البطله الاقبال الجماهيرى وهو الفيلم الماخوذ عن قصة روميو وكانت محاولة فاشلة لتعريب قصة غربية وهو نفس ما فعلته ام كلثوم فى فيلم عايدة وغنت ليلى مراد يكفى بكاكى يا دموع العين ويا فجر مالك حزين ومين اللى يعطف على حالى وغنى لها البطل يا نايمه بين الشموع ودويتو رايح تفوتنى لمين وجميع تلك الاعمال من نظم احمد رامى والحان محمد القصبجى وكان العرض 29اكتوبر 1944 ومن اخراج كمال سليم وكان النصف الثانى من الاربعينات هو البداية الحقيقية لبزوغ ليلى مراد كنجمة كبيرة فى السينما المصرية وكان للفنان المبدع انور وجدى دور كبير فى ذلك عندما قرر ان ينتج تلك العمل ولتكون هى محور الفيلم الرئيسى . والبداية كانت فى فيلم 9 - ليلى بنت الفقراء فى هذا الفيلم ظهرت ليلى مراد فى دور فتاة فقرة فى احد الاحياء الشعبية بالسيدة زينب وبدات الفيلم بغناء اغنية نظرة يا ست اثناء اقامة احتفالات المولد ثم تحضر صديقة قديمة لها لتعزمها على حفل عيد ميلادها وتوافق ليلى فى دهشة نظرا لان صديقتها لم تراها منذ ايام الدراسة ثم نعرف مبرر الدعوة بعد ذلك بان صديقتها تحب الضابط انور وجدى من طرف واحد فقررت ان تفكر فى خطة خبيثة بان تجعله يحب صديقتها على انها فتاة غنية ثم تعترف له بان صديقتها مخادعة وانها فقيرة فيتركها ويحبها وهذه الخطة كانت ركيكة جدا وغريبة لانه من الجائز ان يتمسك بصديقتها وهو ماحدث بالفعل وفى الحفل غنت ليلى مراد اغنية اللى فى قلبه حاجة يسالنى ساعة عنيا ماتيجى فى عنيه وبالطبع يقع انور وجدى فى حب ليلى ويعرف بانها ابنة مصطفى درويش فيعتقد انه احد الباشوات كما عرف من صديقتها وليس ابنة مصطفى درويش الرجل البسيط وتتطور الاحداث وتنتهى بزواج انور وجدى من ليلى مراد ومشهد الزفاف فى الفيلم هو مشهد حقيقى حيث تم زفاف انور وجدى من ليلى مراد اثناء تصوير الفيلم فقرر انور وجدى الاستعانة بالمشهد فى احداث الفيلم واعلن ذلك للجمهور وكان ذلك ذكاء كبير من انور وجدى حيث اقبل الجمهور على الفيلم لمشاهدة حفل الزفاف والاستماع الى اغنيات جميله ومن بينهم مش ممكن اقدر اصالحك وكان دويتو مع المطرب اللبنانى محمد البكار ليله جميله يا محلاها ح تقوللى ايه ياترى رجع لى حنانى وقدم لها الموسيقار رياض السنباطى الحان زغروطه واحنا الاتنين العين ف العين ومحمد القصبجى قدم للسندريللا بعض اللالحان وشاركه من اهل الموسيقى عبد الحميد عبد الرحمن ونظم الكلمات عدد من الشعراء بيرم التونسى ومامون الشناوى واحمد رامى وحسين السيد وكان (ليلى بنت الفقراء )هو البدايه الحقيقيه لارتباط ليلى مراد بانور وجدى ومن تلك مشهد الزفاف والذى تحول الى حقيقه اعلنت واشهرت ليلى مراد اسلامها وبالطبع شهد الممثلين على تلك الارتباط ومنهم سليمان نجيب ومارى منيب وبشاره واكيم ومختار عثمان وزوزو حمدى الحكيم وحسن حامل وثريا فخرى وتلك الفيلم كان المخرج كمال سليم قد بدا فى اخراجه ولم يمهله القدر لوفاته فقد اكمل انور وجدى تلك العمل والذى مارس مهنة الاخراج فيما بعد فى افلام كثيره وعرض الفيلم فى 5نوفمبر 1945 وسط اعجاب الجماهير بتلك الفيلم والزواج
10-لماضى المجهول) وامام النجم والمخرج احمد سالم وظهرت فى الفيلم بدور ممرضه تعالج احمد سالم والذى اصيب فى حادثه وفقد معها الذاكره ويحب الممرضه ويتزوجها وينجب طفلل واحد ويصاب فى حادث اخر تعود له الذاكره وينسى الزوجه والطفل ويعود الى اسرته وكان تلك الفيلم بعد الطلاق الاول بين ليلى مراد وانور وجدى ومن النجوم الذين اشتركوافىلفيلم امينه نور الدين وبشاره واكيم واحمد علام وفردوس محمد والسيد بدير ومحمد كامل وحسن كامل وقدمت مجموعه من الالحان لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب ياليل سكونك وياللى غيابك وحيران فى دنيا الخيال وقصيدة الفن لصالح جودت ولاول مره تغنى من الحان محمد فوزى يمكن باحبك لمامون الشناوى ومنايا فى قربك والراديو لجليل البندارى وايضا عبد الحليم نويره ولحن سلم على وكان العرض 8 ابريل 1946 كان الفيلم رقم 11 ليلى بنت الاغنياء ) والبطل والمخرج امامها انور وجدى وعلويه جميل وبشاره واكيم والمطربه رئيسه عفيفى وحسن فايق وعبد الحميد زكى وعبد النبى محمد وحسن كامل وقصة الفيلم عن ليلى التى تهرب ليلة زفافها من الشخص الذى اختارته لها زوجة ابيها وضعف شخصية الاب وتتعرف على الصحفى الذى يبحث عنها وتحدث بينهما قصة حب بدون ان تعرف انه يبحث عنها .فى هذا الفيلم بدات تظهر امكانيات ليلى مراد التمثيلية خصوصا فى دورالفلاحة البسيطة التى تنكرت فى دورها اثناء الفيلم ِ اجمل مافى فيلم ليلى بنت الاغنياء هو ان مشهد بداية الفيلم تكرر فى النهاية مرة اخرى وهو مشهد والد ليلى مراد بشارة واكيم وهو يصطحب ابنته الى عريسها وهى بفستان الزفاف ولكن العروس تهرب فى المرة الاولى ,, ووالدها يحرضها على الهروب فى المرة الثانية وغنت من الحان رياض السنباطى وعزت الجاهلى يا سارقنى برموش العين على مهلك حاسب من كلمات حسين السيد وغيرهم وساعدا فى الاخراج ابراهيم حلمى ومنير مراد وكان العرض 28اكتوبر 1946 والى الفيلم التالى ضربة القدر الفيلم رقم 12 فى حياة السندريللا وهنا تعود مره اخرى الى الاستاذ الكبير والمخرج ايضا يوسف وهبى وهذا هو تفكيرها الفنى حيث تسعى الى التنوع السينمائى بحيث لا تصبح البطوله حكرا على فنان بعينه وحيث ان هناك خلاف ادى الى الطلاق الاول فان السندريللا لا تبغى الا الفن وكان معها مجموعه من الفنانين يحيى شاهين ومحمود المليجى زوزو ماضى ومختار عثمان ولولا صدقى وشفيق نور الدين وشدوت بالحان محمد فوزى ورياض السنباطى ومحمد القصبجى ومن نظم عبد العزيز سلام غنت يانيل غدر بى الزمان اين المصير يا جمال العصفور يا صحبة الورد وكان العرض فى 13يناير 1947 وقبل ان نخوض فى احداث الفيلم رقم 13 لابد من تعريف بتلك الشخصيه والتى ارتبطت بها الفنانه ليلى مراد ان أنور وجدي أكثر إنسان أحبته وكونت معه ثنائياً فريداً في فترة من الخمسينيات، لكن عاشت معه أيضاً حياة تراجيدية، قبل أن ينفصلا ويتم الطلاق الثالث والأخير .أنور وجدي مصري الولادة سوري الأب، من عائلة فتال. عرف عنه نشأته البائسة، إذ عانى الفقر لفترة طويلة قبل أن يبدأ حياته الفنية. حدث فى صباح أحد الأيام ان فوجئت ليلى مراد بشاب يقف أمامها ويعرض عليها إخراج فيلم "ليلى بنت الفقراء"، بعد رحيل مخرجه كمال سليم، وتقول بأن رغبته تجاوزت ذلك بأن يكون البطل أمامها. اندهشت- فكرت قليلاً في تردد. كيف تقبل هذه المغامرة؟ كيف تقف أمام هذا الوجه الجديد بعد ما حققته من رصيد فني كبير؟ لكن براعتة وحديثه العذب وكلامه المعسول ومطاردته لها، جعلها تقبل . أنور وجدي يومها كان ممثلاً ثانوياً في فرقة رمسيس وشاهدته في بعض اللقطات السينمائية التي قام فيها بدور ثانوي.
عام 1935 قام بدور رئيسي في فيلم "الدفاع"، ثم ابتسم له الحظ فاختاره بعض المخرجين لتمثيل دور الفتى العابث الذي يجيد خداع الفتيات باسم الزواج. ويجيد فنون الغزل ويلمع شعره ويتأنق في ملبسه، فنجح نجاحاً باهراً وكأن الصورة انطبقت على الأصل. ثم تحول من هذه الشخصية الكريهة إلى تمثيل أدوار الفتى الأول ابتداءً من فيلم "قضية اليوم" ثم أصبح القاسم المشترك لمعظم الأفلام لكنه لم يحظَ بعد بشهرة تلفت الأنظار. كان انور وجدي يتمتع
بذكاء حاد يعشق السينما والمجد. من هنا اندفع لمقابلة ليلى مراد ليعرض عليها إخراج الفيلم إذ وجد إن ظهوره مع فنانة كبيرة مثل ليلى مراد سيضيف إلى نجاحه بريقاً مختلفاً. وهكذا كانت بداية الطريق مع ليلى مراد. وتتالت مشاركتهما وأخرج العديد من الأفلام الكوميدية والتراجيدية والغنائية والاستعراضية. اعتبره البعض عبقرياً محباً للفن، ولديه قدرة كبيرة على تقمص الأدوار إضافة إلى موهبة الإخراج والإنتاج. أما انور وجدى الإنسان، فهو لا يختلف عبقرية وذكاء عن الفنان. لكن قلبه كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بطموحه وعقله. وهذا ما يفسر سرّ فشله العاطفي أكثر من مرة وسرّ زيجاته المتعددة إذ كان يبحث عن حلم. حلم المرأة الجميلة الجذابة، التي تملك المال والشهرة، ومعها يصنع طموحه وشهرته. كان الحب في نظره نقطة يجب أن تتطابق مع هوسه بالمال والفن، وقد وجد هذه النقطة تحت أقدام ليلى مراد. فكر في الزواج الفني وخطط لكي يتم الزواج الحقيقي رغم أنه كان يستبعد أن توافق على الزواج منه. فهي تعلم إن هذا الشاب متعدد العلاقات هوائي العاطفة، له قلب بارد يملك كل الألاعيب للإيقاع بأي امرأة، لكنها وقعت في حبه بالفعل. وهي أحبت فيه الطفل المغامر والشاب الموهوب والأنيق. أعجبت بملامحه وذكائه وقدرته على الانسجام مع كل الأشخاص باختلاف أعمارهم وثقافاتهم. كان وجدي ذكياً في اختيار الألفاظ التي يصعب معها اكتشاف خيوط الكذب من الصدق. وافقت على الزواج، إذ أحبته بصدق، وأخلصت له وأعطته من دون مقابل، وكثيراً ما غفرت له وسامحته وفي كل خلاف كانت هي التي تبادر إلى الصلح. ورغم محاولاتهما إخفاء الخلافات والظهور أمام الناس والصحافة بأنهما عاشقان منسجمان، إلا أن الخلافات بدأت تظهر رويدا كان وجدي بلغ ذروة شهرته ونجوميته، وازداد رصيده من الجمهور والمال، فكان يرى أن تهجر زوجته ليلى الفن وتخصص وقتها للحياة الزوجية. فيما كانت ليلى متمسكة تعشق حياتها الفنية بعد سنوات طويلة حافلة بالجهاد والنجاحات والشهرة، فرفضت الرضوخ لإرادته، لذا احتكم الزوجان إلى الفنان الكبير يوسف وهبي، فجاء حكمه مويداً للنجمة الكبيرة ليلى مراد ومما زاد تلك التاييد ان قام يوسف وهبى بالتمثيل والاخراج لفيلمها شادية الوادى امام المطرب كارم محمود وتلك هى المره الثالثه ان تغنى ثنائيا مع مطرب ومعهم حسن البارودى وشفيق نور الدين وعبد السلام النابلسى وشدت بكلمات ا حمد رامى الذى كتب عن ماساة فلسطين وقدمه للجمهور فى صورة استعراض على لسان كارم والسندريللا وابو السعود الابيارى ومصطفى عبد الرحمن ومن الحان رياض السنباطى وعبد الحليم نويره يا مليكى وشهر زاد احنا بنات اسبانيا فاكر يا حبيبى وعرض 9يناير 1947 وهى المحاوله الثالثه للسندريللا ان تقف امام مطرب وكانت البدايه مع موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب والثانيه مع ابراهيم حموده والثالثه امام كارم محمود وحتى ما انتهت من تصوير 13 - فيلم (خاتم سليمان) للسندريللا لم يكن هناك تصالح وعودة الحياه الفنيه بينهما على الشاشه البيضاء وكان العرض 27فبراير 1947 وعادت الحياه مره اخرى تجرى فى دماء انور وجدى وليلى مراد بعد التصالح والذى سعى اليه الكثيرون وكان الفيلم رقم 14 فى حياتها شادية الوادى من اخراج وبطولة يوسف وهبى مع حسن فايق وعبد السلام النابلسى واستيفان روسيتى وغنى وشارك كارم محمود الغناء واوبريت عروس النيل لاحمد رامى والحان رياض السنباطى وغنت فاكر يا حبيبى وكان العرض 7 ابريل 1947 ورقم 305 بالسينما المصريه
15فيلم (قلبى دليلى) البطوله والاخراج لانور وجدى وكان منير مراد شقيق السندريللا مساعدا للمخرج مع حسن الصيفى ولاول مره الممثل فريد شوقى وضم الفيلم كوكبه من اصحاب الاصوات الجميله محمد سلمان وعبد العزيز محمود الذى غنى يا نجف بنور مع اسماعيل يس ومحمود شكوكو وقدم الجميع مجموعه من الالحان حيث غنت من موسيقى محمد القصبجى انا قلبى دليلى واضحك كركر وانت سعيده وادفع طلع ومن الحان محمد فوزى انا ورده ومغمضه واكرهه واحبه وياللى انت حيران وغنى اسماعيل يس ومحمود شكوكو عيونك سوده وبتجرح وانت القرد وكانت تلك الاعمال العظيمه من تاليف ابو السعود الابيارى بالاضافه الى سيناريو الفيلم وقصته رائعه جدا عصابة لتهريب المخدرات و تقوم بتشغيل فتاة معهم تحمل نفس مواصفات ليلى مراد فاعتقد كل من البوليس وافراد العصابة ان ليلى هى الفتاة المقصودة فيحدث العديد من المفارقات الكوميدية تنتهى بحب ليلى للظابط وحيد ولا ننسى دور انور وجدى حينما اعتمد على بشارة واكيم فى اضحاكنا كما لم نضحك من قبل . وكان موسم 1948 حيث قدمت عملين الاول 16- الهوى والشباب والبطوله مع شريك حياتها انور وجدى والاخراج هذه المره لنيازى مصطفى واشتركا معهما عزيز عثمان ومحمود شكوكو وحسن فايق واستيفان روستى وفتحيه شاهين وغنت مجموعه من الالحان لمحمد فوزى وشارك محمود الشريف واحمد صبرا بالحانهم وكان العرض فى الخامس الاول من يناير عام 1948 = وكان الفيلم والذى احدث ضجه وانقلابات فنيه فى السينما 17- (عنبـــــر) والذى شارك بموسيقاه محمد عبد الوهاب متفردا ولاول مره يضم مجموعه منتقاه من اهل المغنى ومنهم اسماعيل يس ومحمود شكوكو وعزيز عثمان والياس مؤدب وايضا ساعدا فى الاخراج حسن الصيفى ومنير مراد وكانت البطوله والاخراج لانور وجدى وقصة الفيلم تحكى عن الفتاة عنبر والتى كان يفترض ان ترث ثروة كبيرة من والدها ولكن اقاربها يحاولون فرض السيطرة على روالدها وعليها من اجل نهب كل امواله ثم تلتقى بانور وجدى صاحب كازينو غنائى يحضر ليشترى ملابس للفرقة فتحدث قصة حب بينهما ومفارقات ومطاردات بينهما وبين افراد العصابة تنتهى كالعادة نهاية سعيدة مع سليمان نجيب وحسين عسر وعبد الوارث عسر وعبد المنعم اسماعيل وفريد شوقى والمنولوجيست سيد سليمان وكانت الاغنيات من تاليف حسين السيد وكان اسكتش اللى يقدر على قلبى ومجموعة الفنانين مين يرحم المظلوم سالت عليه قالوا مسافر الشاغل والمشغول يا سامعين صوتى ودوس ع الدنيا واحدث الفيلم شهره لجميع من اشتركوا فى تلك العمل وعرض فى 1نوفمبر1984 ومن الحان محمد فوزى انا ورده ومغمضه واكرهه واحبه وياللى انت حيران وغنى اسماعيل يس ومحمود شكوكو عيونك سوده وبتجرح وانت القرد وكانت تلك الاعمال العظيمه من تاليف ابو السعود الابيارى بالاضافه الى سيناريو الفيلم وقصته رائعه جدا عصابة لتهريب المخدرات و تقوم بتشغيل فتاة معهم تحمل نفس مواصفات ليلى مراد فاعتقد كل من البوليس وافراد العصابة ان ليلى هى الفتاة المقصودة فيحدث العديد من المفارقات الكوميدية تنتهى بحب ليلى للظابط وحيد ولا ننسى دور انور وجدى حينما اعتمد على بشارة واكيم فى اضحاكنا كما لم نضحك من قبل . والعرض بسينما ستوديو مصر فى 6اكتوبر 1947 ولاقى الفيلم النجاح الكبير على الرغم من ان نور الهدى قدمت فيلم المنتقم وقبلنى يا ابى وعقيله راتب ومحمد فوزى وفيلم عروسة البحر وبهيجه حافظ وفيلم زهره ورجاء عبده فيلم بياعة اليانصيب وكانت تلك العروض قبل اقل من شهر من عرض قلبى دليلى وحطم الاخير الايرادات الضخمه وايضا الشهره
والفيلم رقم 18 - لسندريللا الشاشه وهو (المجنونــــه ) والبطوله مع محمد فوزى واسماعيل يس ومارى منيب والسيد بدير ورياض القصبجى وعبد المنعم اسماعيل ومحمود رضا وكانت الاغنيات فرحانه وخايفهانا حبيتك الاول والاغانى من نظم مامون الشناوى وكان الفيلم من اخراج وسيناريو حلمى رفله وكان العرض بدار سينما ستوديو مصر فى 31يناير 1949 ولم يمر اكثر من ثمانية شهور وكانت السندريللا ليلى مراد وصلت الى قمة النجومية فى عالم السينما المصرية وكانت هى فتاة احلام كل شاب مصرى فى ذلك الوقت وكان الجمهور يتابع كل اخبارها فى السينما واخبارها الشخصية مع انور وجدى . وفى نفس الوقت كان محمد عبد الوهاب قد اعتزل الفن السينمائى بعد فشل فيلمه الاخير لست ملاكا قبل سنتين ..وكان فى ذلك الوقت نجيب الريحانى يجلس ملكا متوجا على عرش السينما الكوميدية فى مصر وكان نجيب الريحانى يقطن فى نفس العمارة التى يمتلكها انور وجدى (عمارة الايموبيليا) ولان انور وجدى يبحث دائما عن الجديد ..فبعد نجاحه فى اكتشاف الطفلة المعجزة الصغيرة فيروز .. تفتقت ذهنه الى فكرة لماذا لا يجتمع العملاقان ليلى والريحانى معا فى فيلم واحد يكون قنبلة الموسم ؟؟ ولكن وجود ليلى مراد مع نجيب الريحانى فى فيلم واحد يحتاج الى صعوبة بالغة فى ايجاد النص المناسب الذى يليق بالبطلين بسبب الفارق الكبير فى السن بينهما ولا يمكن ان يتقبل الجمهور ان ليلى مراد تحب وتتزوج نجيب الريحانى فى احد الافلام وبدأ الحلم الكبير لانور وجدى يرى طريق النور وبدا تنفيذ اكبر مشروع سينمائى فى حياته وتقابلا انور وجدى ونجيب الريحانى مع بديع خيرى فعرضا عليه الفكرة لكتابة النص المناسب وفعلا كان الفيلم 19- (غزل البنات ) قرر انور وجدى ان يكون هذا الفيلم واحدا من اضخم انتاجه السينمائى فحشد له معظم النجوم فى السينما المصرية .. مثل سليمان نجيب وعبد الوارث عسر وفردوس محمد وفريد شوقى ومحمود المليجى وزينات صدقى وسعيد ابو بكر بالاضافة الى دور لانور وجدى فى نهاية الفيلم يظهر فيه كحبيب ليلى مراد. .ولم يكتف انور وجدى بذلك فقرر الاستعانة بالفنان الكبير يوسف وهبى كضيف شرف فى الفيلم فى دور كتب خصيصا له-ثم كانت المفاجاة الكبرى ان يقنع موسيقار الاجيال
محمد عبد الوهاب باداء اغنية داخل الفيلم تكون هى الملخص الحقيقى لاحداث الفيلم وكانت اغنية عاشق الروح والتى حققت نجاخا اكبر للفيلم وبعد الانتهاء من التصوير. مرض الفنان نجيب الريحانى ثم رحل عن عالمنا قبل ان يرى اخر فيلم قام بتمثيله و مشاهدة الحلم الذى كان ينتظره بالتمثيل مع لؤلؤة الشاشة ليلى مراد . وتم تاجيل عرض الفيلم بعد رحيل نجيب الريحانى , وتم عرض الفيلم لاول مرة فى سينما كوزموجراف بعماد الدين فى 22 سبتمبر 1949 وسط اقبال هائل من الجماهير .. ولاول مرة فى تاريخ السينما المصرية يتم عمل حفلات اضافية فى دور السينما بسبب الاقبال الضخم على الفيلم .. وقد حقق الفيلم فى الايام الاولى من عرضه رقم قياسى فى ايرادات السينما اما الفيلم فقد بدا بموسيقى تصويرية جميلة من الحان موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب مازلنا نسمعها حتى الان بعنوان موسيقى غزل البنات . ثم يبدا الفيلم بايقاع السامبا على دقة سير الخيول لنرى خيول تاتى من بعيد ثم تظهر ليلى مراد لتنال تصفيق الجمهور فى السينما بيمجرد ظهورها .. لتبدأ الفيلم بالغناء هى ومجموعة من الكومبارس على الخيول تظهر منهم الفنانة هند رستم والجميع يردد اغنية .. اتمخطرى ياخيل ..ومن احداث الفيلم ان هذه الفتاة المدللة هى ليلى التى تعيش مع والدها الباشا فى القصر وترسب فى امتحان اللغة العربية ويطلب سكرتير الباشا منه ان يحضر له مدرس بارع فى اللغة العربية ليساعد ليلى فى تحسين مستواها فى اللغة العربية فيوافق الباشا يظهر مشهد فى الفيلم داخل احدى المدارس لمدرس يشرح اللغة العربية
لعدد من التلميذات فنفهم انه هو المدرس المقصود وتظهر وسط التلميذات فى لفصل الممثلة ميمى جمال .. وتحدث بعض المفارقات الكوميدية فى الفصل تنتهى بطرد الريحانى من المدرسة
ليقابل عبد الوارث عسر السكرتير ويتفق معه على العمل فى قصر الباشا لتدريس ابنته وياخذه الى القصر ويتركه هناك فى انتظار مقابلة الباشا ونشاهد مشهد من اجمل المشاهد الكوميدية فى تاريخ السينما المصرية عندما يعتقد نجيب الريحانى ان الخادم والمسئول عن كلب الباشا هو الباشا .. ثم يحضر الباشا وهو يرتدى زى الجناينه فيعتقد انه الجناينى وليس الباشا .. وظهرت ليلى مراد فى مشهد مع نجيب الريحانى هنا فى مشهد تمثيلى جديد عليها كفتاة مستهترة عندما قالت : قال جابوا الاقرع علشان يسرح لبنت السلطان ... ثم تطلق ضحكات عالية لم يتعودها الجمهور منها . وتتعاطف ليلى مراد مع الريحانى بعد ذلك بسبب اتهامها له بالسرقة ويتضح انه برئ وتطلب من الباشا ان يعمل فى القصر ويوافق الباشا على مضض . وتبدا رحلة ليلى مع الريحانى فى الفيلم وتبدا فى كلامها مع الريحانى الذى يوحى بالحب والغزل ويصدقها الريحانى لانه شخصية على فطرته ولم يقابل هذه المواقف من قبل .. وتاخذه معها الى سهرة خارج القصر فى وقت متاخر لتقابل حبيبها محمود المليجى ويعلم الريحانى بانها سوف تقع ضحية لهذا الرجل المخادع فيستنجد بانور وجدى لانقاذها منه ولكنه يصدم بان انور يقع فى حبها فيهرب الى اقرب منزل ليفاجا بانه منزل الفنان يوسف وهبى وهناك يستمع الى اغنية عاشق الروح ويدرك انه يجب ان يضحى بحبه لليلى مقابل اسعادها .. وغنت السندريللا عدة الحان لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب وكان الموعد فى الخامس من يوليو 1951 وكان الفيلم 20- ( شاطئ الغرام ) من اخراج هنرى بركات والبطوله امامها حسين صدقى وتحيه كاريوكا ومحسن سرحان وسميحه ايوب واستيفان روسيتىوميمى شكيب وزكى ابراهيم ومنى واديمون تويما وشفيق نور الدين وغنت ليلى مراد مجموعه من الاغنيات على شاطئ مطروح وغنت باحب اتنين سوا ورايداك والنبى رايداك من الحان احمد صدقى ويااعز من عينى من موسيقى محمد فوزى وياختى عليك ونعيما يا حبيبى وكان العرض 20 فبراير 1950 21-- فيلم (ادم وحواء) وللمره الثانيه على التوالى البطل والمخرج حسين صدقى وشارك فى التمثيل اسماعيل يس وسميحه ايوب ومارى منيب وعبد الوارث عسر وصلاح نظمى ومحمد السبع وغنت من نظم عبد العزيز سلام والحان زكريا احمد ومحمد فوزى يا فرحة قلبى وانا روحى معاك وفرحه ماتمت وكان العرض فى 5يوليو 1951 وتمر فترة التوهج السينمائى للسندريللا ويعود مره اخرى انور وجدى بعد الخلافات المستمره فى الحياه الزوجيه وكلا منهم يحاول السيطره الفنيه وبعد تدخل الكثيرين وعلى راسهم الصحفى مصطفى امين تفلح المحاولات ويصور ويعرض 22- فيلم ( حبيب الروح) وكان الاخراج والبطوله لانور وجدى وساعد فى الاخراج حسن الصيفى ومنير مراد وتمثيل ومشاركة كلا من يوسف وهبى وميمى شكيب وفردوس محمد وعبد النبى محمد وابراهيم عماره ووداد حمدى وغنت من موسيقى احمد صدقى كلمنى يا قمر وشفت منام ومن موسيقى رياض السنباطى يا حبيب الروح وحقك عليه وانت هنا وانا هنا والظلم حرام ونظم تلك الاعمال المؤلف حسين السيد وكان العرض 11اكتوبر 1951ورقم 516 فى تاريخ السينما المصريه اما الفيلم 23- "ورد الغرام" إنتاج وبطولة محمد فوزي مع الموسيقى والألحان.و حوار بديع خيري وإخراج هنري بركات. والاغنيات من نظم مأمون الشناوي انت مين قوللى وعبد الفتاح مصطفى واغنية
فيه حاجه شغلاك وبديع خيري دويتو شحات الغرام وليه عشم وياك يا جميل . وتمثيل سراج منير ونور الدمرداش وسميحة أيوب. وسليمان نجيب وجمالات زايد ووداد حمدى ومن نظم فتحى قوره ياللى شغلت القلب ويا شاغلنى وانا شغلاك وكان العرض متعه كبيره لجمهور المشاهدين لسينما الغنائيه فى 10ديسمبر 1951 من القلب للقلب"عمل جيد من إنتاج آسيا، سيناريو وإخراج هنري بركات. ونظم الاغانى مجموعه كبيره من المؤلفين وايضا واضعى الالحان من المشاهير وكان لعرض 24- فيلم ( من القلب للقلب) وصدق المشاهد اكبر الاثر فى الحب الدائم للبطله والتى مثل امامها لاول مره النجم السينمائى كمال الشناوى بالاضافه الى دولت ابيض وسراج منير ومحمود المليجى ومنى وزوزو نبيل وعبد الرحيم الزرقانى وغنت من موسيقى احمد صدقى وغنت من الحانه طمنى انا مش عارفاك من نظم صالح جودت وسهرانه ليه لفتحى قوره وقدم الموسيقار الاستاذ على فراج لحن الشرفه من كلمات عبد الفتاح مصطفى ومحمود الشريف لحن وغنت السندريللا فيه كلمه فى قلبى من تاليف مامون الشناوى وكان العمل من اخراج هنرى بركات وكان العرض 26 فبراير 1952 ورقم 535 فى تاريخ السينما المصريه وكان الفيلم 25- (سيدة القطار) فى مسيرة السندريللا والبطوله مع يحيى شاهين وعماد حمدى وزينات صدقى وسراج منير وفردوس محمد وعزيزه حلمى وسعيد ابو بكر وتغنت بالحان حسين جنيد يا بهيه خبرينى ودوريا موتور والحلوه ح تنام ومن الحان ابراهيم حجاج يا دنيا من غير فلوس وخمسه وخميسه وتغنت من موسيقى محمود الشريف ياللا تعالى قوام ياللا وكل الاعمال السابقه من نظم بيرم التونسى وكان لحن التوبه هو الوحيد بين الاعمال من كلمات الشاعر ابن دمنهور احمد ملوخيه والحان عبد الحليم نويره وكان الاخراج ليوسف شاهين والعرض 28اغسطس 1952 وكان الفيلم رقم 26 فى حياة السندريللا وايضا الاخراج والانتاج والبطوله للزوج انور وجدى بعد انفصال مرتين قبل ذلك (بنت الاكابر) وشارك فى الفيلم اسماعيل يس وسليمان نجيب ومحمد كامل وزكى رستم وزينات صدقى وابراهيم عماره وغنى محمد عبد المطلب.ورقمه 596 فى السينما المصريه .والفيلم والحوار الذى كتبه ابو السعود الابيارى يحكى عن ليلى التى تعيش مع جدها الباشا سليمان نجيب والذى يجعلها تعيش فى القصر وحيدة ويمنعها من الخروج تماما ولكنها تتعرف على عامل التليفونات الفقير انور وجدى وتقع فى حبه ويتم زفافها اليه فى غياب جدها فى الاراضى المقدسة ثم يعود الجد ويحاول بشتى الطرق التفريق بينهما ويفشل ويوافق فى النهاية وقصة الفيلم تقترب من حواديت الف ليلة وليلة والفيلم يحتوى على مجموعة جميلة من اغنيات السندريللا من تاليف حسين السيد والحان رياض السنباطى : انا وانت عصفورين وانت وانا اتنين سوا وانشودة يارايحين للنبى الغالى للشاعر بيرم التونسى نسمعها دائما ونتذكرها مع اقتراب موسم الحج كما غنى فى الفيلم محمد عبد المطلب اغنية ياليلة بيضا من تاليف ابو السعود الابيارى مع الراقصة نبوية مصطفى والفيلم لم يلاقى النجاح الذى كان يتوقعه انور وجدى فقرر ان يستغل اسم ليلى مراد لانتاج افلام استعراضية ضخمة غير مسبوقة فى السينما المصرية وساعدا فى الاخراج منير مراد وحسن الصيفى والمونتاج كمال الشيخ وكان العرض فى اليوم التاسع من فبراير عام 1953 – وتمر الايام ويتم الطلاق النهائى بلا عوده وكان الخلاف والذى ادى الى انفصالهم (ليلى وانور) وكان حديث مصر وكل محبى الفنون حيث اتهمها انور وجدى انها تبرعت لاحدى الجمعيات الاسرائيليه لكونها يهوديه مغربيه فى الاصل واثارت تلك الاشاعه مجلس الثوره العسكرى واوكلوا مهمة الكشف عن تلك الاشاعه وبالفعل تولى اليوزباشى محمد وجيه اباظه كشف الغموض واثبتت ليلى مراد وبالوثائق براءة ساحتها
من الظلم الواقع عليها من شخص (محمد انور يحيى الفتال ) والسورى الاصل ووكل اليها شدو نشيد الاتحاد والنظام والعمل (شعار حركة يوليو ) من نظم والحان الموسيقار مدحت عاصم ورحبت وايضا جالت بقطار الرحمه لجمع التبرعات لمنكوبى الفيضان وشاركها فى فى الرحلات محمود شكوكو وعزيز عثمان وزوجته ليلى فوزى وزينب صدقى وامينه رزق ومحمد الجنيدى وظلت طوال الرحلات تنادى وتنشد وتردد (على الاله القوىالاعتماد – بالنظام والعمل والاتحاد ) وامر المسئول برفع كل ما هو يسئ الى اسم ليلى مراد وكان الحب قد جمع بينها لعطفها الشديد وحبها لمن انقذها من براثن الغدر المتمثله فى انور وجدى وكان الطفل ( اشرف ) ولعدم رضاء القياده عن تلك الزيجه تم الانفصال واصبح ابنهما يحمل اسم (اشرف وجيه اباظه) ولابد للسندريللا ان تواصل عملها الفنى والتى لا تملكه بمفردها وقامت بتصوير 27- فيلم (الحياه الحب) ووقف امامها النجم يحيى شاهين مع برلنتى عبد الحميد ومحمود المليجى ومارى منيب وزينب صدقى ومنسى فهمى وداد حمدى وعدلى كاسب وعبد الغنى النجدى وابراهيم جكله وكوثر شفيق ومحمد توفيق وعبد المنعم ابراهيم وغنت جميع اعمال الفيلم من نظم مامون الشناوى ومن الحان موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب جواب حبيبى الشهيدياعاشقين ومن موسيقى محمود الشريف اطلب عينيهاسال عليه وكانت القصه والاخراج لسيف الدين شوكت – ممرضه تعمل فى مستشفى عسكرى وترتبط بعلاقة حب مع الضابط المقاتل فى حين ان هناك الطبيب الضابط يحبها بشده ويعرض عليها الزواج الا انها تتمسك بحبها للمقاتل وظهرت فى الفيلم وكانها ممثلة اخرى تماما غير التى عرفناها ... فقد ظهرت ليلى مراد وقد اصبحت بدينه جدا وحركتها بطيئة وتمثيلها كان ضعيفا .. ولكنها احتفظت بصوتها الجميل فقط وقد تردد ان الفيلم من انتاجها دفاعا عن نفسها لما نسن اليها ظلما وكان العرض بسينما الكورسال فى 5ابريل 1954 وكان الفيلم 28 - والاخير فى حياة السندريللا هو (الحبيب المجهول) والبطوله رقم 5 للنجم حسين صدقى امام السندريللا وشارك فى البطوله ايضا كمال الشناوى ومعهم سراج منير ورجاء يوسف وعبد السلام النابلسى ومختار حسين وثريا فخرى وعبد المنعم اسماعيل وثريا سالم وعبد الغنى النجدى وعبد الحميد بدوى وعلويه جميل والصغيره لبلبه قلت لها إن عدم ظهورك منذ اكثر من 25عاماً على المسرح ليس خطأك، إذن فهو خطأ مَنْ- هل هو خطأ المسئولين عن الفن فى الإذاعة وكان ردها الحقيقة أننى احتجبت فى محاوله لعودتى لرشاقتى ، وبذلت محاولات لدى مؤسسة السينما ولم يكن ينقص إلا أن يقولوا لى «فوتى علينا بكرة مش فاضيين النهاردة»، حيث تقدمت لمؤسسة السينما وذهبت لهم بنفسى بعد أن أخذت موعداً بالتليفون وذهبت وقابلت الأستاذ عبدالحميد جودة السحار فرحب بى جداً وحدد لى موعداً ذهبت إليه فيه ووجدته ينتظرنى فعرضت عليه مسألة رجوعى للسينما فرحب جداً، وقال إنه سعيد لأن السينما والفن سيعودان مرة أخرى، وخرجت أنا بعد هذه المقابلة العظيمة وأنا فى منتهى السعادة، لكن مرت الشهور بلا رد، فاتصلت مرة أخرى وذهبت للمسئولين هناك فتعللوا بحجج كثيرة واستغرقت هذه المحاولات عامين كاملين مرة يقولون إنه لا يوجد سيناريو جاهز ومرة يقولون إنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة الأفلام الاستعراضية التى تشبه أفلامى القديمة حتى انتهت هذه المحاولات بعد 13 سنة. ,ووكان سؤالى ما الجديد عندك لكى تقدميه لجمهورك ؟هناك عشرات الأفكار التى ستنفذ إذا أتيحت لى الفرصة، ولقد سمعت شائعات عن أننى طلبت مبالغ وأجوراً كبيرة من الإذاعة والتليفزيون، وطبعاً هذا ليس حقيقياً لأننى عرضت نفسى وأكدت أننى أقبل أى أجر يعرضونه علىَّ ويأتوا لى بالملحنين والمؤلفين والموسيقيين الذين أطلبهم. وقد غنيت للكثيرين من اهل الالحان وناظمى الاغنيه ومنهم باب الغفران لسيد مكاوى جينالك لعبد المنعم الحريرى خايفه لنجيب نجم والحان
عبد العظيم محمد دلونى يا المداويه لبخيت بيومى والحان محمد ضياء الدين سنتين وانا احايل فيك لمامون الشناوى وموسيقى روؤف ذهنى ولثورة يوليو وعيد الكرامه فى الدنيا لفتحى قوره فكر تانى لعبد الوهاب محمد وما تهجرنيش من موسيقى حلمى بكر مستنيه مهما النار لسيد مرسى ولحن محمد فوزى وللوحده بين مصر وسوريه غنت من قلبى ومن روحى سلام لمصطفى عبد الرحمن والحان منير مراد من جديد لعبد المنعم خوجه والحان عبد العظيم محمد ماجاش دلوقتى لمحمود الشريف ولثورة يوليو والزعيم - هو اللى بنحبه لمامون الشناوى وروؤف ذهنى وغنت للتصنيع فى مصر يا رايح على صحراء سينا لفتحى قوره الهنا والود ياسمر وسماره كلمنى كلمتين لمحمد البحطيطى ولحن فؤاد حلمى ليه افكر فيك لعبد العزيز سلام و ليه تبيع فيه ساعه والعملين من الحان روؤف ذهنى لا ما تغيرش عليه لرفعت الصريف ولحن عز الدين حسنى يا ساعه لحسين السيد والحان محمد الموجى وغيرهم من الاعمال الغنائيه وبتلك الحصر نجد ان السندريللا غنت لغالبية اهل التاليف وايضا كل اهل الانغام والموسيقى على خلاف اشهر المطربات الشهيرات على الساحه الفنيه عادت السندريللا مرة اخى للغناء سنة 1977 فى مسلسل لست ملاكا لاذاعة الشرق الاوسط من الحان بليغ حمدى حيث غنت تتر المقدمة والنهاية وقدمت مجموعة من الاغنيات من الحان الموسيقار بليغ حمدى فى برنامج من انتاجه قدمه لتليفزيون الكويت بعنوان جديد فى جديد .. وهنا ادركت السندريللا انها يجب ان تبتعد عن المجال الفنى حفاظا على كرامتها واولادها اشرف وجيه اباظه وزكى فطين عبد الوهاب وتاريخها الفنى الكبير والذى كان بدايته فى السينما الغنائيه وفيلم يحيا الحب عام 1938 وبعد 28 فيلم غنائى وعشرات الاغنيات فى الاذاعه المصريه وكرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 1998 بمنحها شهادة تقدير توفيت في 21/نوفمبر 1995 رحمها الله وعوضنا خيرا للفنون وللتواصل 0106802177 [email protected] المؤرخ والباحث فى التراث الفنى وجيــــه نـــدى..