الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وقفة عند الغابة ذات مساء مثلج / روبرت فروست - ترجمة نزار سرطاوي

تاريخ النشر : 2010-12-20
وقفة عند الغابة ذات مساء مثلج
شعر روبرت فروست*
ترجمة نزار سرطاوي

مالك هذه الغابة أظنني أعرفه.
لكن بيته في القرية؛
لن يراني واقفاً هنا
لأشاهد غابته وهي تمتلىء بالثلج.

لا بد أن حصاني الضئيل يستهجن
الوقوف دون وجود بيت مزرعة في الجوار
ما بين الغابة والبحيرة المتجمدة
أحلك مساء في العام.

يهز أجراس سرجه
ليسأل فيما إذا كان هناك التباس.
الصوت الآخر الوحيد هو اجتياح
الريح اللطيفة وندف الثلج التي بنعومة الزَغَب .

الغابة جميلة، ومظلمة، وعميقة،
لكنْ لدي وعودٌ عليّ أن أفي بها،
وأميالٌ أقطعها قبل أن أنام،
وأميالاً أقطعها قبل أن أنام.

Stopping By Woods On A Snowy Evening

Whose woods these are I think I know.
His house is in the village, though;
He will not see me stopping here
To watch his woods fill up with snow.

My little horse must think it's queer
To stop without a farmhouse near
Between the woods and frozen lake
The darkest evening of the year.

He gives his harness bells a shake
To ask if there's some mistake.
The only other sound's the sweep
Of easy wind and downy flake.

The woods are lovely, dark, and deep,
But I have promises to keep,
And miles to go before I sleep,
And miles to go before I sleep.




****************************
* ولد روبرت فروست (1874-1963) في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا. توفي والده وليام فروست، الذي كان صحفياً، عندما كان روبرت في الحادية عشرة من عمره. بعد وفاة الأب تابعت أمه الاسكتلندية الأصل عملها في التدريس لإعالة أسرتها. عاشت العائلة في لورنس بولاية ماساشوستس مع جد فروست لأبيه،الذي وفر لحفيده تعليماً جيداً. وفي عام 1892 أنهى فروست تعليمه الثانوي ودرس في إحدى الكليات لبضعة أشهر. بعد ذلك، وعلى مدى السنوات العشر التالية عمل في مهن عديدة، كان من بينها تدريس اللاتينية.
في عام 1894 نشرت إحدى صحف نيويورك قصيدة فروست "فراشتي". عمل كمدرس فروست واستمر في الكتابة ونشر قصائده في المجلات. في عام 1895 تزوج من إلينور وايت، زميلته في التدريس سابقاً، وأنجبا ستة أطفال.

ما بين عامي 1897 و 1899 درس فروست في جامعة هارفارد، لكنه تركها دون الحصوله على شهادة جامعية. انتقل بعد ذلك الى نيو هامبشاير حيث العمل إسكافياً ومزارعاً ومدرساً.

في عام 1912 باع فروست مزرعته وسافر مع زوجته والأربعة الصغار من أطفاله إلى إنكلترا. وهناك نشر مجموعة قصائده الأولى،"وصية صبي"، تلتها مجموعته الشهيرة "شمال بوسطن" عام 1914.

بعد عودته إلى الولايات المتحدة في عام 1915 مع عائلته، اشترى فروست مزرعة بالقرب من فرانكونيا في ولاية نيو هامبشاير. وفي وقت لاحق عمل في كلية امهيرست (1916-1938)، وجامعات ميشيغان. وفي عام 1916 أصبح عضوا في المعهد الوطني للفنون والآداب. وفي العام نفسه ظهرت مجموعته الشعرية الثالثة. وقد برز في قصائده تقديره العميق للعالم الطبيعي وإحساسه بتطلعات الإنسان. وقد كان تصويره للغابات والنجوم والبيوت والجداول مستوحى من الحياة اليومية. وهكذا فقد جعل أسلوبه في تناول موضوعاته من السهل على القراء متابعة الشاعر إلى حقائق أعمق، دون تعقيد أو حذلقة.

في عام 1938 توفيت زوجته، كما خسر اربعة من أطفاله. فقد أصيبت اثنتان من بناته بانهيار عصبي ، وانتحر ابنه كارول. وقد عانى فروست نفسه من الاكتئاب. وقد جعله شكه المستمر في ذاته يتعلق بالرغبة في الفوز بجائزة نوبل للأدب. وبعد وفاة زوجته، تعلق فروست بزميلة سابقة له في التدريس تدعى كاي موريسون. وقد استخدمها سكرتيرة ومستشارة له.

في عام 1957 سافر فروست إلى انجلترا مع لورنس طومبسون، الذي أصبح فيما بعد كاتب سيرته فيما. و في عام 1961 شارك في حفل تنصيب الرئيس جون كينيدي حيث ألقى قصيدتين من شعره. سافر فروست عام 1962 إلى الاتحاد السوفياتي بوصفه عضوا في مجموعة النوايا الحسنة. وقد تحدث مطولا مع رئيس الوزراء نيكيتا خروتشوف.

نال فروست العديد من الجوائز والمكافآت مؤسسات سياسية وأكاديمية. وعند وفاته في 29 يناير 1963، كان فروست يعتبر أمير الشعراء غير الرسمي للولايات المتحدة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف