الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زوجان ساذجان بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2010-12-02
زوجان ساذجان بقلم:نزار ب. الزين
زوجان ساذجان 

    أقصوصة 

نزار ب. الزين*

.

*****

    كان الزوجان يدرسان معا اللغة الإنكليزية تمهيدا لدخول امتحان الجنسية الأمريكية ، و بعد انتهاء الحصة الدراسية ، تأخرا مع المدرس للاستفسار عن بعض ما كان غامضا بالنسبة إليهما ، ثم ودعاه و غادرا حجرة الصف ..

و في طريقهما إلى موقف السيارات ، لمحا مدرستهما للفصل الدراسي السابق "مسز دورمَان".  

كانت الإضاءة في الساحة المؤدية إلى الموقف ضعيفة للغاية ، و مع ذلك تمكنت الزوجة من تمييزها ، و لكن "المسز دورمن" أخذت تمشي بحذر متلفتة يمنة و يسرة ، فغذّا السير وراءها حتى أدركاها ، وبكل  طيبة  أكدا  لها  استعدادهما  لمرافقتها  حتى  سيارتها ..

و لكنها  لم  تفه  ببنت  شفة ، بل أسرعت في مشيتها أكثر من ذي قبل ، و كأنها تهرب من خطر ما !

و بسذاجة طفلين أسرعا بدورهما حتى أدركاها  ثانية ..

و لكنها أخذت تجري الآن ، فجريا وراءها ،

ثم ..

تصادف أن مر أحد الزملاء الدارسين عائدا نحو غرفة الصف لسبب ما …

عندها توقفت " مسز دورمان" لاهثة !!!

ثم ..

تنفست الصعداء فأفرغت ما في رئتيها دفعة واحدة ..

ثم …

ثم اقتربت من الدارس فهمست في أذنه ، فما كان منه إلا أن لوى على عقبيه راجعا معها …

ثم ….

و بكل سذاجة ، تابع الزوجان السير ، معهما  تارة و خلفهما تارة أخرى ،

ثم …..

ما أن بلغت سيارتها ، حتى ولجتها بسرعة البرق ، و بسرعة البرق انطلقت دون كلمة شكر أو عبارة وداع …

ثم ……

و بكل  سذاجة ، اقترب  الزوج  من  زميله  الدارس ، فسأله  مندهشا :

- << ترى مم كانت  "مسز دورمان"  خائفة ؟ هل ظلمة المكان مخيفة لهذه الدرجة؟!>> فانفجر هذا ضاحكا حتى بانت لهاته !!!!

ثم …….

لملم ضحكته بصعوبة و هو يجيبه :

- << كانت خائفة منكما ، ألستما عربيين ؟!!!

ثم ....

ألم تلاحظا نجمة داود المعلقة على صدرها ؟!؟!>>

---------------

*نزار بهاء الدين الزين

   سوري مغترب

   عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب

الموقع :  www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف