الشيخ الدكتور أحمد عبيد الكبيسي ..جانب من سيرته
أ.د. إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث –جامعة الموصل
من أبرز علماء الدين المسلمين المجددين في عالمنا المعاصر اليوم. وللرجل سمعة طيبة، وشهرة واسعة بسبب اعتداله ووسطيته ، وثقافته المتنوعة، ونفسه الطيبة ،وأريحيته الظاهرة للعيان ،وحبه للناس، وسرعة تآلفه معهم .ولد في ناحية كبيسة بمحافظة الانبار (الرمادي ) سنة 1934م . درس القران الكريم قبل دخوله المدرسة الرسمية على يد الملا شهاب وختمه وعمره لم يكن يزيد على ال10 سنوات . أكمل الدراسة الابتدائية في كبيسة والمتوسطة والإعدادية في الفلوجة ،ثم نال البكالوريوس من كلية الشريعة بجامعة بغداد وحصل شهادة الماجستير وشهادة الدكتوراه سنة 1970 في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر الشريف وكان مشرفه ، على أطروحته التي تدور حول" حد السرقة"،الأستاذ الدكتور عبد الغني عبد الخالق . استفاد من وجوده في مصر وقد أجاب على سؤال يتعلق بما استفاده من دراسته هناك قائلا : " هناك اطلعت على النسخة الأصلية من الإسلام بعدما حشي دماغي بالنسخة المزاجية في العراق .. المصريون علموني أن أفكر بهدوء وعلموني أن الإسلام ليس بهذا الثقل والمشقة الشديدة، عليك أن تكون طيبا لتتعلم الفرز والتعددية والرأي المخالف حقاً أنا رأيت أن هذا شيء جميل منهم ".
اشتهر بتقديمه برامج دعوية وتربوية ولغوية من خلال العديد من القنوات الفضائية ومن أهم هذه البرامج :برنامج" الكلمة وأخواتها" وبرنامج" أخر متشابهات " و " أنا مع عبدي " و " للذين أحسنوا الحسنى " و "أحسن القصص " و " خير الكلام " . عمل لفترة في مدارس الموصل الثانوية، وأحب الموصل وأحبته حتى أن زوجته الأولى موصلية .وله علاقات واسعة مع أبناء الموصل وقبل الاحتلال بسنة أو سنتين زار الموصل وألقى محاضرة في قاعة الاجتماعات الكبرى في جامعة الموصل . عرف عنه عشقه للقران الكريم واللغة العربية واهتمامه بالكلمة القرآنية وتحليلها ، واستكشاف معانيها ودلالاتها التاريخية وبأعماله العقل في تدبر ألفاظ القران الكريم وبتأكيده أن أحكام القران الكريم تتماشى مع العصور كافة ، وبمؤانسته لزواره، وإصراره على قضاء حوائجهم، وحل مشاكلهم ،فبابه لايغلق، ومجلسه مفتوح للقاصي والداني . كتب الشعر ونشر القليل منه ومن شعره :
ياايها الناس في عيني مقبرة
من يشتري موتة ياايها الناس
إن الحياة ،كما جربت واحدة
لكنما الموت أخماس وأسداس
تقلد مناصب عديدة منها :
• رئيس قسم الشريعة في كلية الحقوق في جامعة بغداد ،جمهورية العراق .
• رئيس قسم الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية – بغداد ،جمهورية العراق .
• رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الإمارات ،دولة الإمارات العربية المتحدة .
• عضو في المجلس الأعلى في الجامعة الإسلامية – المدينة المنورة،المملكة العربية السعودية .
له 30 كتابا منشورا منها :
• في رحاب القرآن.
• فلسفة نظام الأسرة في الإسلام.
• الغبن والتغرير في عقد البيع.
• الأحوال الشخصية في الفقه والقضاء والقانون(جزآن).
• التركة ، تكوينها ومدى تعلق الحقوق بها.
• أحكام جناية السرقة في الفقه والقانون.
• القضاء في الإسلام.
• الفقه الجنائي الإسلامي.
• البرمجة اللغوية.
• أحسن القصص - قصص القرآن الكريم.
كما أن له قرابة 7 كتب مخطوطة تنتظر النشر .
له آراء قيمة إزاء أوضاع المسلمين، وهو يؤمن بالتقدم والتغير، وان لكل زمن أعرافه وقيمه وأخلاقه . كما يؤكد على التعددية ، واعتماد مبدأ الحوار واحترام حقوق المرأة والإنسان عموما . يرفض العنف ، وينبذ التعصب، ويدعو إلى التسامح،ويؤكد أهمية العمل، وضرورة قرن القول بالفعل .حارب الاحتلال، ودعا إلى مقاومته، وهو يشيد بقدرات بني شعبه العراقيين،وبرسوخ قدمهم في مواجهة التحديات والمظالم ، لذلك فهو يحمل هموم العراق أينما رحل، ويرى أن شعب العراق واحد غير قابل للقسمة .يطالب بالتجديد والانفتاح الفكري على التطورات التي يشهدها العالم وهو في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين .
أ.د. إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث –جامعة الموصل
من أبرز علماء الدين المسلمين المجددين في عالمنا المعاصر اليوم. وللرجل سمعة طيبة، وشهرة واسعة بسبب اعتداله ووسطيته ، وثقافته المتنوعة، ونفسه الطيبة ،وأريحيته الظاهرة للعيان ،وحبه للناس، وسرعة تآلفه معهم .ولد في ناحية كبيسة بمحافظة الانبار (الرمادي ) سنة 1934م . درس القران الكريم قبل دخوله المدرسة الرسمية على يد الملا شهاب وختمه وعمره لم يكن يزيد على ال10 سنوات . أكمل الدراسة الابتدائية في كبيسة والمتوسطة والإعدادية في الفلوجة ،ثم نال البكالوريوس من كلية الشريعة بجامعة بغداد وحصل شهادة الماجستير وشهادة الدكتوراه سنة 1970 في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر الشريف وكان مشرفه ، على أطروحته التي تدور حول" حد السرقة"،الأستاذ الدكتور عبد الغني عبد الخالق . استفاد من وجوده في مصر وقد أجاب على سؤال يتعلق بما استفاده من دراسته هناك قائلا : " هناك اطلعت على النسخة الأصلية من الإسلام بعدما حشي دماغي بالنسخة المزاجية في العراق .. المصريون علموني أن أفكر بهدوء وعلموني أن الإسلام ليس بهذا الثقل والمشقة الشديدة، عليك أن تكون طيبا لتتعلم الفرز والتعددية والرأي المخالف حقاً أنا رأيت أن هذا شيء جميل منهم ".
اشتهر بتقديمه برامج دعوية وتربوية ولغوية من خلال العديد من القنوات الفضائية ومن أهم هذه البرامج :برنامج" الكلمة وأخواتها" وبرنامج" أخر متشابهات " و " أنا مع عبدي " و " للذين أحسنوا الحسنى " و "أحسن القصص " و " خير الكلام " . عمل لفترة في مدارس الموصل الثانوية، وأحب الموصل وأحبته حتى أن زوجته الأولى موصلية .وله علاقات واسعة مع أبناء الموصل وقبل الاحتلال بسنة أو سنتين زار الموصل وألقى محاضرة في قاعة الاجتماعات الكبرى في جامعة الموصل . عرف عنه عشقه للقران الكريم واللغة العربية واهتمامه بالكلمة القرآنية وتحليلها ، واستكشاف معانيها ودلالاتها التاريخية وبأعماله العقل في تدبر ألفاظ القران الكريم وبتأكيده أن أحكام القران الكريم تتماشى مع العصور كافة ، وبمؤانسته لزواره، وإصراره على قضاء حوائجهم، وحل مشاكلهم ،فبابه لايغلق، ومجلسه مفتوح للقاصي والداني . كتب الشعر ونشر القليل منه ومن شعره :
ياايها الناس في عيني مقبرة
من يشتري موتة ياايها الناس
إن الحياة ،كما جربت واحدة
لكنما الموت أخماس وأسداس
تقلد مناصب عديدة منها :
• رئيس قسم الشريعة في كلية الحقوق في جامعة بغداد ،جمهورية العراق .
• رئيس قسم الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية – بغداد ،جمهورية العراق .
• رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الإمارات ،دولة الإمارات العربية المتحدة .
• عضو في المجلس الأعلى في الجامعة الإسلامية – المدينة المنورة،المملكة العربية السعودية .
له 30 كتابا منشورا منها :
• في رحاب القرآن.
• فلسفة نظام الأسرة في الإسلام.
• الغبن والتغرير في عقد البيع.
• الأحوال الشخصية في الفقه والقضاء والقانون(جزآن).
• التركة ، تكوينها ومدى تعلق الحقوق بها.
• أحكام جناية السرقة في الفقه والقانون.
• القضاء في الإسلام.
• الفقه الجنائي الإسلامي.
• البرمجة اللغوية.
• أحسن القصص - قصص القرآن الكريم.
كما أن له قرابة 7 كتب مخطوطة تنتظر النشر .
له آراء قيمة إزاء أوضاع المسلمين، وهو يؤمن بالتقدم والتغير، وان لكل زمن أعرافه وقيمه وأخلاقه . كما يؤكد على التعددية ، واعتماد مبدأ الحوار واحترام حقوق المرأة والإنسان عموما . يرفض العنف ، وينبذ التعصب، ويدعو إلى التسامح،ويؤكد أهمية العمل، وضرورة قرن القول بالفعل .حارب الاحتلال، ودعا إلى مقاومته، وهو يشيد بقدرات بني شعبه العراقيين،وبرسوخ قدمهم في مواجهة التحديات والمظالم ، لذلك فهو يحمل هموم العراق أينما رحل، ويرى أن شعب العراق واحد غير قابل للقسمة .يطالب بالتجديد والانفتاح الفكري على التطورات التي يشهدها العالم وهو في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين .
صور
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1