جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدر حديثا: (الإعلام والمجتمع).. كتاب للباحث عزام أبو الحمـام

تاريخ النشر : 2010-09-02

خ- خ+

صدر حديثا: (الإعلام والمجتمع).. كتاب للباحث عزام أبو الحمـام

31 / 08 / 2010

الرأي

صدر كتاب «الإعلام والمجتمع» للباحث عزام أبو الحمـام، عن دار أسامة للنشر والتوزيع، عمان، شهر آب 2010. والكتاب يتألف من 288 صفحة وهو الكتاب الثاني للباحث في الحقل الإعلامي (صدر قبله: الإعلام الثقافي) والخامس في حقول مختلفة.

يخاطب الكاتب القارئ العادي والإعلامي والمثقف في الوقت نفسه؛ وذلك من خلال مناقشة المفاهيم والمحاور التي يتواجه بها الإعلامي بالاجتماعي وبالثقافي، أو يتناقضان، أو يتكاملان. وهو يحاول التأشير على الأسس العلمية التي وصلت إليها الدراسات الإعلامية والاجتماعية في علاقة الاتصال والإعلام بالمجتمع. وطبيعة علاقة التأثر والتأثير المتبادلة يين الطرفين، خصوصا لناحية التأثير في صناعة الرأي العام، وفي الآثار الاجتماعية على مختلف الشرائح الاجتماعية، ومن قبل وسائل الإعلام عموما، أو من قبل كل وسيلة إعلامية على حدة كالتلفزيون والراديو

والصحافة والإنترنت.

يتألف الكتاب من ستة فصول، يستعرض الفصل الأول، المفاهيم الأساسية في الإعلام والاتصال. وفي الفصل الثاني، يحاول الكتاب، استعراض المفاهيم النظرية لكل من يحاول فهم المجتمع من منظور إعلامي، وهو يحاول تقديم مفاهيم علم الاجتماع في العناصر الأساسية للمجتمع وأنماطه وبعض ظواهره مما لا غنى عنه للإعلامي أيضا. أما الفصل الثالث، يتوسع الكتاب – نوعا ما- في استعراض الحاجات التي تحققها وسائل الإعلام، وهي حاجات اجتماعية وفردية، الأولى تلبي حاجات المجتمع باعتباره كيانا وهوية ، والأخرى تلبي حاجات الفرد باعتباره نوازع وحاجات ودوافع.

في الفصل الرابع، يستعرض الكتاب ظاهرة الرأي العام، وهي عملية تتشكل في المجتمع، بين أفراده وجماعاته، بل هم الذين يشكلونها وهم غايتها على ما يبدو.

وفي الفصل الخامس، يستعرض الكتاب أحوال المجتمعات العربية عبر مقدمة تستعرض بإيجاز خصائص المجتمعات العربية في تباينها وتماثلها، ويستعرض الفصل الثاني – بإسهاب- أحوال التنمية في المجتمعات العربية خصوصا التنمية المتعلقة بمجتمع المعرفة، وتركيزا على المستوى التنموي في تكنولوجيا الاتصال، وبالتفصيل أيضا في حال وسائل الإعلام المختلفة في تلك المجتمعات.

أما الفصل السادس والأخير، فقد استعرض الكتاب أهم النماذج الاتصالية التي خلصت إليها في الدراسات الاتصالية الغربية، تلك النماذج التي تحاول تفسير وفهم عمليات الاتصال والإعلام وتحاول التنبؤ بما سيكون عليه الحال في الحالات المماثلة.