الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاستاذ الدكتور أكرم ضياء العمري ودراسة السيرة النبوية بقلم: أ .د.ابراهيم خليل العلاف

تاريخ النشر : 2010-08-26
الاستاذ الدكتور أكرم ضياء العمري ودراسة السيرة النبوية بقلم: أ .د.ابراهيم خليل العلاف
الاستاذ الدكتور أكرم ضياء العمري ودراسة السيرة النبوية





ا.د.إبراهيم خليل العلاف


أستاذ التاريخ الحديث-جامعة الموصل





مؤرخ عراقي متميز ، عمل في جامعة بغداد وفي اكثر من جامعة عربية ، تخصص بدراسة السيرة النبوية ، وألف فيها ، وأشرف على رسائل ماجستير ودكتوراه كثيرة أسهمت في توثيق مرويات السيرة النبوية . ويعد كتابه : (( السيرة النبوية الصحيحة : محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية )) بجزئين ، والذي طبع في المدينة المنورة أربع مرات آخرها سنة 1993 ، اسهاما كبيرا في اعادة صياغة ما اسماه ((التصور الاسلامي)) في تفسير الاحداث التي شهدها العالم الاسلامي منذ صدر الاسلام وحتى يومنا هذا .


ولد في الموصل سنة 1942 واكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها ثم دخل كلية التربية سنة 1963 وحصل على البكالوريوس في التاريخ . ثم اكمل الماجستير فيها وسافر الى مصر والتحق بجامعة عين شمس وحصل على الدكتوراه في التاريخ الاسلامي سنة 1974 . وقد عمل في التدريس الجامعي بكلية الاداب جامعة بغداد ، وانتدب للعمل في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة ومنذ1983 عمل استاذا متفرغا لتدريس مادة تاريخ السيرة النبوية في قسم الدراسات العليا التابع للجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة ثم تركها بعد أحداث الكويت الى قطر.


نشر دراسات وبحوث وكتب عديدة لعل من اقدمها كتابيـــه : ( تاريخ خليفة بن خياط) و((طبقات خليفة بن خياط)) كما اصدر كتابا بعنوان ((بحوث في تاريخ السنة المشرفة)) وله


كذلك (( دراسات تاريخية )) و ((المجتمع المدني في عهد النبوة)) و(الاسلام والوعي الحضاري)) و((الرسالة والرسول)) .


كما انجز بضعة تحقيقات منها : (( المعرفة والتاريخ )) ليعقوب بن سفيان الفسوي ، و((ازواج النبي)) لمحمد بن ثبالة .


واهتم بالسيرة النبوية ونشر دراسات حولها منها ((أول دستور أعلنه الاسلام )) و((أهل الصفة)) و (( نظرة في مصادر السيرة النبوية )) . وحاول خلق مدرسة تأخذ على عاتقها اعادة كتابة السيرة وفقا لقاعدة نقد المرويات وبلغ مجموع صفحات ما أشرف عليه من رسائل ماجستير واطروحات دكتوراه في هذا المجال (6000) صفحة فولسكاب.. ومن الرسائل التي اشرف عليها ((مرويات غزوة بني المصطلق )) ومرويات غزوة حنين فتح الطائف و((مغازي موسى بن عقبة)) ومرويات تاريخ يهود المدينة )) و ((السرايا والبعوث في عصر السيرة)) ولقد وضح الدكتور العمري هدفه من كل ذلك في كتابه السيرة النبوية الصحيحة وقال بان ما فعله هو محاولة منه لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة . وقد اشار الى ان كتابات المعاصرين جاءت خلواً من تمييز الروايات وفق قواعد مصطلح الحديث .


واهتم العمري بالبحث عن الاحكام الفقهية وتاريخ تشريعها وقال ان منهجه في الدراسة لايخرج عن دائرة المعتقدات الاسلامية المبنية على ايضاح دور الانسان ومسؤوليته عن التغيير في اطار المشيئة الالهية . ويدعو العمري الى ضرورة اسهام العلماء والمثقفين المسلمين في بناء كيان حضاري ذاتي يحافظ على الهوية الاسلامية ويتعامل مع المنجزات الانسانية المعاصرة بعين واعية ويقول ان الجيل الجديد لايحتاج فقط الى حفظ القرآن الكريم والتفسير والاحكام الفقهية وانما يحتاج كذلك الى رؤيا وتصور للعالم بكل جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعاصرة والتي تشهد تطورا مذهلا .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف