الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سجو في حضرة الضحى قراءة هيكلية في سورة الضحى بقلم:مقداد مسعود

تاريخ النشر : 2010-08-17
سجو في حضرة الضحى قراءة هيكلية في سورة الضحى بقلم:مقداد مسعود
سجو في حضرة الضحى

قراءة هيكلية في سورة الضحى

*مقداد مسعود

بسم الله الرحمن الرحيم

(والضحى (1)والليل اذا سجى (2) ماودعك ربك وماقلى (3)وللآخرة خير لك من ألأولى (4) ولسوف يعطيك ربك فترضى(5) ألم يجدك يتيما فأوى (6)ووجدك ضالا فهدى (7)ووجدك عائلا فأغنى (8)فأما اليتيم فلا تقهر(9) وأما السائل فلا تنهر(10)

وأما بنعمة ربك فحدث (11)

*** *** *** ***



}قل لوكان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر

قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا{

109/الكهف

أستهدي بهذه آلآية الكريمة،ثم ارفعها راية ليستظل بها بحثي الذي بدأته عام 1999،ومايزال في تقديم قراءة متواضعة لسور معينة ،لها وقعها الخاص في روحانيتي

وها انا انشر الخطوة ألأولى،بعد ان اكتملت تقريبا بعون الله ،مخطوطة البحث،ومن الجدير بالذكر ان آلآية 109 من سورة الكهف قد اعانت يساري كبير تتلمذ الملايين على ترجماته وكتبه منها(القرآن في ضوء المادية الجدلية) ..أعني المثقف الموسوعي الكبير محمد عيتاني.

في هذه القراءة احاول ألأقتراب من هيكل هذه السورة المباركة..فأذا تعثرت فمن جراء قوة النور الذي تبثه هذه آلآيات البينات ....

-1-

تستوقفني هذه السورة الكريمة كثيرا ،أرى فيها وجيز سيرة الرسول ألأكرم (ص)،سردية السيرة العطرة لاتبدأ بشكل تقليدي،اي من يوم الولادة وصاعدا,...بل تبدأمن لحظة تأريخية قلقة في حياة الرسول(ص)،وحصريا ،من لحظة أنقطاع الوحي لفترة معينة، ..جاء في (المستدرك) من حديث زيد ابن ارقم (أن النبي صلى الله عليه وسلم ،مكث أياما لاينزل عليه،فأتته أمرأة أبي لهب ،فقالت :يامحمد أني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك.فأنزل الله (الضحى).الكشاف/الجزء الرابع.*



-2-

الضحى من السور المكية،ذات الشعرية ألألهية العالية المنسوب .التي تفعل أستجابة قوية في افق المتلقي ألأول

ولهذه السور المكية سمات فاعلة منها :

*سهولة الحفظ وقوة المعنى،ألأمر الذي يؤدي الى سرعة أنتشار هذه السور العطرة،التي لها سطوة المنشور السري ،في المجتمع المكي المعادي للدعوة المحمدية.آنذاك .

*وظيفة هذه السور هي(دعوة الناس الى ألأيمان بألأله الواحد الحق ..وهكذا هو يسبح الله، ويصفه فاعلا في الطبيعة وألتأريخ ،ويسخر بالمقابل من هزالة ألآلهة الكاذبة.../ص65/نولدكة) .



-3-

حين نتأمل البنية النصية ،لأيات هذه السورة الكريمة ،نلاحظ أن عناصر دينامية ألأتصال تتمفصل عبر الثنائيات .

يبدأ الخطاب القرآني بقسمين (والضحى والليل اذا سجى )..والضحى والليل في سجوه :وحدتان معلومتان ،لهما راتوبهما،الوحدة ألأولى (الضحى )ضمن راتوب النهار،وألأخرى ضمن راتوب الليل ،وألأثنتان تعودان الى واحد معلوم ،هو : اليوم .

أذن من سيرورة صراع بين بياض وقت معلوم وسواده ،سيرورة صراع،لاتناحر فيه ولاغلبة بل هو صراع تكاملي بين ثنائية الوقت ،أذ(يولج الليل في النهار،ويولج النهار في الليل /29- لقمان) .

*الضحى والليل ...

مفردتان مختلفتان ،على أنبثاقهما من واحدية الوقت المعلوم...

الضحى: هو النهار الصريح.بياض لاتشوبه شائبة ،من سواد الليل ،كما هو الحال مع ذلك الوقت الملاصق لليل ،أعني جاره الجانب :ذلك الوقت ألأقرب وألأنسب للتناول القسمي (والفجر وليال عشر /سورة الفجر)،أما الشروق وألأشراق فهما النهار في طفولته ،في حين (الضحى ) :(أنبساط الشمس وأمتداد النهار وسمي الوقت به ../حسب العلامة الراغب ألأصفهاني /ص 502)*وهو النهار بكل فاعليته الضاجة المعلنة ،عبر نشاطات الفعل ألأنساني ،والمواجهة الفاعلة بين جزئيات النسبي ،ويمكن توقيت لحظات الصدام بتوقيت الضحى (قال موسى موعدكم يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى /59- طه) . وكما جاء في آية كريمة (أن يأتيهم بأسنا ضحى )..من هاتين آلآيتين الكريمتين ،نرى ان الضحى ،هنا كمفردة تشتغل على ألأنزياح الدلالي اضافة الى اشتغالها على المعنى المعجمي ،اذا تربط المفردة بوقت تصادم ،فتدخل المفردة ،مصحوبة بآليات ألأنعكاس الشرطى .من هنا توظف هذه المفردة كشفرة يسهل تفكيكها من قبل الكل ،أبان نزول السورة الكريمة .-4-

من الليل يصطفي الخطاب القرآني :وحدة زمنية مغايرة تماما من الناحية الحركية /الفاعلية ..وحدة زمنية ظاهريا تبدو قارة ،تتمظهر بمسار أفقي ساج،أغلب الكائنات تكون فيها متوفاة في موتها اليومي (النوم)، لكن حفرياتنا في طيات هذه الوحدة الليلية (الليل اذا سجى)،توصلنا الى سيرورتها العمودية ،حيث تتكشف

المغاليق بأنفتاحها على مرآة صافية ،تتضح عبر السكون الكوني :دخيلة هذه ألأمارة بالسوء (النفس)،كشف :يقلص النسيان وينشط ألأسئلة أو يستفز التأنيب ،فتساقط ألأستار عن النفس ،حد العري فتجثو في سجو الليل ،لتتستر بأوراق من سدرة المغفرة ،على مستو آخر تنشط ألأسئلة بين الرائي والمشكاة ،حد العشو ،حيث السيادة لبياض بلاغة الصمت وتنبجس فيوض المواجهة ،بتجلياتها الصوفية بين جزئيات النسبي ،وكلية الحق المطلق .

-5-

هنا تكتسب وظيفة التوصيل الدلالي :فاعليتها على المستوى الدلالي والمستوى النفسي ،أن القسم بوحدتين من وحدات النهار والليل ،ليس فائضا عن المعنى ولاهو من باب ألأسهاب ،بل هو في صميم العلاقة بين اللغة والعالم ،والقيمة المزدوجة للغة بوصفها نظاما أشاريا واللغة بوصفها وسيلة أتصال .

-6-

لدينا مرسلة نورانية (قسم مزدوج/والضحى والليل اذا سجى) ،والمرسل هو الحق المطلق ،يقسم بالوقت ،مصطفيا وحدتين منه ،والحق المطلق ،ذكر الجزء/الضحى- الليل اذا سجى،وأراد من خلاله الكل ،فالوقت هو حاضنة البث آلآلهي ،عبر قنا ة أتصال وسيط له وظيفة ساع في البريد آلآلهي،(الوحي)،والمرسل أليه هو الرسول محمد صلوات عليه وسلامه ،اذ لايمكن ان يحصل بث آلهي ألأ ضمن أطار من أوقات الليل أو النهار،يختار الحق المرسل ،ليبثها الى الخاتم/المرسل أليه ،عبر قناة أتصال

هي (الوحي) .

7-

من الناحية المعلوماتية ،يشكل القسم نسبة (21%) في الخطاب القرآني،والقسم كما هو معروف،يستعمل لزيادة التوكيد،والتطمين،وألأكتفاء بالقسم لايجوز،اذ لابد من ان يعقبه جواب قسم ،وألأ أصبح القسم عائما،يجيء جواب القسم بثنائية نافية أتساقا مع ثنائية القسم (ماوعك ربك وماقلى )،ويكتسب القسم هنا أهميته النافية للوداع والقلى .

(ماودعك ):جواب القسم ومعناه :ماقطعك قطع المودع،وقرىء بالتخفيف يعني :ماتركك – حسب ماجاء في الكشاف/ج4 /ص611.

أن تكرار قراءة قراءة هاتين آلآيتين الكريمتين

(والضحى والليل اذا سجى *ماودعك ربك وماقلى ) لايفعل البنية النصية ،دون الرجوع الى ماقبل النص،ألى خارجه ،وبألأخص (ماودعك ربك وماقلى )....أن نفي هذين الفعلين يتغذى على ما تقوله أعداء الرسول (ص)،أذ(قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما:أن ربه ودعه وقلاه /تفسير الجلالين /ص811).

أذن أهمية النفيين للفعلين (ودع) ...(قلى) ،تكمن في توكيد ديمومة ألأتصال بين الحق المرسل والرسول/المرسل أليه ،وعدم حدوث اي نوع من قطع ألأتصال،لآ القطع ألأيجابي:الوداع،ولا القطع السلبي :البغض المؤدي الى الهجران :القلى .



-8-

يلي هذين النفيين ..الثانئية الثالثة (وللآخرة خير لك من ألأولى )..نلاحظ أن الخطاب القرآني يقدم الثانية على آلآولى ،فالخطاب هنا لايتعامل على وفق الزمن الفيزيقي المتعارف عليه من لدن المرسل أليه والتابعين له أو ألمناوئين ،بل على وفق وحدة زمنية ،تختلف عند الحق المطلق ،فاليوم

الواحد عنده مقداره ألف سنة ،من هنا فالتراتبية آلآلهية ،تجعل آلآخرة في راتوب أعلى من ألأولى:الدنيا .

وسوف هنا مستعملة ألأستعمال اللائق لاعلى المستوى النحوي ،وحسب بل على المستوى الدلالي ،للوعد (ولسوف يعطيك ربك فترضى/ص466/المعجم الوسيط)*وقد تتساءل قارئة أو قارىء...ماهذه اللام الداخلة على سوف؟ في (ولسوف يعطيك ربى فترضى )،هنا تستحضر مخيلتي صاحب كتاب الكتاب ،فيخبرنا :}هي لام ألأبتداء المؤكدة لمضمون الجملة،والمبتدأ محذوف ،تقديره:ولأنت سوف يعطيك ربك /ص612{*



-9-

من مفردة آلآخرة ،من مستواها الدلالي ،لااللفظي ،تتشقق الثنائية الرابعة :ولسوف يعطيك ربك فترضى )،العطاء هنا وعد وهو وعد حق ،من حق الحق ،وهو مزدوج العطاء:دنيويا يمكن ان يمثل الفتح ألأسلامي وتأثيل خرائط جديدة لطقوس جديدة

على كافة المستويات مع أتصاليات متنوعة مع الشعوب وألأمم .

وثمة عطاء آخروي ،نجده مجاور للخطاب القرآني،اي من بعد أنتاج الخطاب ،في قوله (ص):

}لن أرضى وواحد من أمتي في النار/ص812- تفسير الجلالين{.على المستوى النحوي نلاحظ وفق آليات الثنائيات ،أن الخطاب القرآني رد على النفيين(ماودعك/وماقلى)،لابمثبت واحد ،بل بمثبتين

وللآخرة خير لك من ألأولى .

ولسوف يعطيك ربك فترضى .



-10-

بعد آيتي البشارة ،ينتقل السياق من الثنائيات المزدوجة ،كما لاحظنا في المثبتين بعد المنفيين ،ألى نسق ثلاثي من الثنائيات :

ألم يجدك يتيما فأوى:-----------:أليتم/ألمأوى .

ووجدك ضالا فهدى:----------:الضلالة/الهداية

ووجدك عائلا فأغنى:-------:ألأعالة/الغنى .



نلاحظ أن النسق الثلاثي ،يتسم بسمة الخصوصية الخاصة جدا :أنه وجيز سيرة الرسول(ص)،عبر مراحلها ألأساس ،وذلك أقصى غابات ألأقتصاد في الأسلوبية،ودلاليا هو تذكير بالوصل ونفي للقطع بين المرسل والمرسل أليه،ولايكتمل النسق ألأول ..ألأ بالنسق التالي ،فالنسق ألأول :قنطرة وظيفتها ألأيصال ألنسق الثاني ،وعدم ألأكتمال لايخص المستوى النحوي أو المستوى الدلالي ،فالمستويان مستوفيان الشروط ،بل القصد المستوى الثالث الذي يجسد المنظور الوظيفي للسياق ،فالمستوى الكلامي :}يبين كيف يتفاعل المستوى النحوي والمستوى الدلالي في عملية ألأتصال اللغوي وضمن نطاق هذا المستوى الثالث برزت فكرة المنظور الوظيفي للجملة / يحي أحمد /مجلة عالم الفكر)*



-11-

والنسق الثلاثي الثاني ،يتكون من ثلاث ثنائيات

أما اليتيم فلاتقهر-----:اليتم/القهر

أما السائل فلاتنهر-----:السائل/ألأنتهار

أما بنعمة ربك فحدث ----:النعمة/التحدي

وهذا النسق أيضا يتسم بالخصوصية ،فالخطاب موجهه للرسول (ص) وحده ،لكن التبليغ لايظل عاكفا على خصوصية أسباب النزول ،بل يتجاوزها على سراط اللآهوتية ،ليكون بلاغا عاما وسنة متبعة .

نلاحظ ان النسق الثاني ،يتغذى على النسق ألأول ،وهنا تكمن أهمية النسق ألأول .

*ألم يجدك يتيما فأوى ----------:أما اليتيم فلا تقهر .

آصرة ألأتصال هي مفردة (يتيم)،والمفردة تنتقل من اليتم الخاص/يتم الرسول (ص)،ألى عموم اليتامى.

*ووجدك ضالا فهدى -----:أما السائل فلاتنهر

على مستوى الدلالة يتصل النسقان،فالضلالة تؤدي الى الى الحيرة المتسائلة .

*ووجدك عائلا فأغنى-------:بنعمة ربك فحدث .

ألأتصال دلالي أيضا،من خلال أشراك ألأخرين بالنعمة .

وهكذا يوسع النسق الثاني من محيط دائرة النسق الثاني ،عبرالقيمة ألأتصالية للغة ،لأن اللغة (تستخدم كوسيلة تعبيرية تأشيرية وهي ليست مجردة عن الواقع الذي توجد فيه ،بل أن وظيفتها هي التفاعل مع الواقع )*

-12-

بعد أن أنتهينا من تفكيك الأنساق الثنائية، نلاحظ ان مهيمنة السورة الكريمة :هي توكيد أستمرار فاعلية ألأتصال بين المرسل /الحق المطلق جل جلالة والمرسل أليه/الرسول الكريم (ص) واجراءات التوكيد هي :



*ثنائية القسم :والضحى والليل اذا سجى .

*ثنائية النفي :ماودعك ربك وما قلى .

*ألحاق النفي بمثبتين :

*مثبت يتسم بالتهوين /وآلآنية :وللآخرة خير لك من ألأولى ..

*مثبت يتسم بالتبشير :ولسوف يعطيك ربك فترضى.

*بالتذكير عبر أستدعاء وجيز ماضي السيرة العطرة:

يتيما/فأوى

ضالا/فهدى

عائلا/فأغني



*بالتبليغ:عبر النسق الثلاثي الثاني:

اليتيم/لاتقهر

السائل/لاتنهر

نعمة ربك/ فحدث .

-13-



نرى من خلال هذه القراءة ،ان السورة الكريمة (الضحى)تؤثل مشيداتها ،عبر حزمة من الثنائيات المتناسقة عضويا وجماليا ودلاليا.





--------------------------------------------------------------------------------


سورة الضحى/القرآن الكريم

سورة الكهف

*المصادر

1- الكشاف/ج4

2-تيودور نولدكة/تاريخ القرآن/نقله الى العربية/د.جورج تامر/منشورات الجمل/ط1/2008

3-سورة لقمان

4-الراغب ألأصفهاني/مفردات ألفاظ القرآن/ تحقيق صفوان عدنان داوودي/ط1/دار القلم/ والدار الشامية/1996

5-سورة الفجر

6- سورة طه

7- الكشاف/ج4

8-المعجم الوسيط/ج1/دار احياء التراث العربي/بيروت

9- الكشاف

10-تفسير الجلالين /

11- يحيى أحمد/ألأتجاه الوظيفي ودوره في تحليل اللغة/مجلة عالم الفكر/1989

12- نفس المصدر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف