الأخبار
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القبعة والنبي بقلم انس سلامة الزريعي

تاريخ النشر : 2010-08-17
القبعة والنبي : بقلم انس سلامة الزريعي

القبعة والنبي

مسرحية القبعة والنبي هي عمل من أعمال كنفاني أنجزت في بدايات 1976 لكنها لم تنشر إلا عام 1973 أي بعد استشهاده بحوالي تسعة أشهر، يوجد فيها هاجسا مسرحيا تشكيليا يضع الاتهام علي القضاة مرة وعلى المتهم مرة أخرى ويمتد ليشمل الجمهور وربما الجميع متهمون بقتل هذا الشئ الذي جاء من عالم آخر وهذا الشيء إما أن يكون قبعة أم نبيا، ويعترف المتهم بقتل هذا الشئ بقوله إننا في الواقع نقتل الذين لا نعرفهم، وأيضا لو إنكما قررتما قتل كل حزين في هذا العالم لن يبقي غيرنا ثم ستحزنان أنتما لأنكما عند ئذ وحدكما وسيقتل أحدكما الأخر .

أتضح لي في هذه المسرحية إن نهايتها كانت موت الشيء الغريب عطشا لأنهم لم يعطوه الماء، والسؤال المحير، لماذا وضع كنفاني لهذه المسرحية نهاية مؤلمة وبسيطة في نفس الوقت ؟ هل هزيمة حزيران لعبت دوار في تغيير من مبادئه ؟ ما الذي أوقفه من نشر هذه المسرحية والتي لم تنشر إلا بعد استشهاده ؟ هل هزيمة حزيران لها دور في ذلك أيضا ؟





2010-08-17
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف