الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مُفْتَرون - ق ق ج بقلم: نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2010-08-10
مُفْتَرون - ق ق ج بقلم: نزار ب. الزين
مفترون

ق ق ج

نزار ب. الزين*



-1-

كان يقود سيارته الخليجية الفخمة متأملا أبنية المدينة التي يزورها للمرة الأولى و محلاتها التجارية ، أوقفته إشارة المرور الضوئية الحمراء ، و ما أن تغيرت إلى خضراء حتى انطلق من جديد ، و ما كاد يقطع بضعة أمتار ، حتى سمع صوت بوق إنذار ، التفت إلى مصدره ، كان على يمينه شرطي مرور يقود شاحنة يجر برافعتها سيارة صغيرة ...

أطلق الشرطي بوقه ثانية و أخذ يشير إلى سائق السيارة الفارهة أن يتوقف ..، فتح السائق نافذة سيارته ليسأل الشرطي مستغربا :

- ما الأمر ؟

أجابه الشرطي :

- تجاوزت الإشارة الحمراء ، اوقف سيارتك على يمين الطريق ، فورا !..

-2-

في طريقه إلى المطار ، سأله الراكب مستغربا :"تقول أنك تؤدي خدمتك العسكرية ، فكيف حدث أنك هنا ؟" أجابه قائد سيارة الأجرة الشاب بعد فترة صمت : " هل لديك مكان لسر ؟" ؛ " سرك في بير يا أخي" أجابه الراكب ؛ و بصوت حزين قال السائق : " أدفع للمقدم – و هو قائد معسكرنا - كل شهر عشر ورقات نقدية من فئة الأف ، يعطيني مقابلها إذنا خاصا !!! " .

-3-

كثرت حوادث سرقة أدوات تلاميذ الصف الرابع الإيتدائي ، من أقلام و ألوان و دفاتر و مساطر ، و الكل صامت لأن المعلم اعتاد أن يعاقب الظالم و المظلوم !...

تجرأ أحدهم ذات يوم فشكا فقدانه لعلبة ألوانه الجديدة ، فقرر المعلم أن يفتش جميع التلاميذ ؛ و برشاقة محترف ، دس اللص الصغير علبة الأقلام بدرج زميله ...

-----------------------

* نزار بهاء الدين الزين

سوري مغترب

إتحاد كتاب الأنترنيت العرب

الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف