الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حادث بعثرني بقلم:حنان عاشقة سيدي

تاريخ النشر : 2010-07-30
حادث بعثرني .. حنان عاشقة سيدي

معصومة العينين هي .. و لكنه مازال يلوح لها بيديه المبتورة على حافة الطاولة بكلماته المعقودة.. احترسي فالحب فيه سُمٌ قاتل..!!

أيعقل أن ..أن يدمرك من تحب !! ( دمرتني لأنني كنت يوما أحبها .. أحبها ) ( أنت قلبي .. فلا .... هل تحبها .....و الى الآن لم يزل نابضا فيك حبها .. لست قلبي انا اذا .. انت قلبها.. )

هزيلة القدرة على التفكير ، يسحقها التفكير فيما حدث .. كيف ؟ متى ؟ و الأهم... لماذا ؟ لماذا الآن ؟؟ و هل هى تستحق كل هذا ؟

أنت بلا هوية .. أنت بدوني قضية .. مهلهلة الأحداث .. مزلزلة الوقائع .. مرتزقة الدفاع ..

عاهدته أن تعطني نفسها الأولوية .. و لكنه وجد نفسه تنازل و رأى أسمه على قائمة أولوياتها .. هي .. الغبية !! من تظن نفسها !! أنها امرأة عادية ..

ألقت بعلبة دخانها من النافذة .. فحرام على شفتيها و هي تهمس حروف أسمه أن يخالطها الدخان .. فألقى هو بها من تحت عتبة حياته .. بهدوء " أرجوكي بدون انفعال .. " هوسسسس!!

برقية .. و لكن برقية بلا ورود .. رغم أنه صريح و لا يرسم التشكيل على الحروف .. و لكنه كان حريص أن تكون البرقية بعلم الوصول ..

أتدري .. كيف يكون الانتظار !! أتعي معنى القهر و احتقار الذات ..

صدمة ..

اصطدام الحقيقة بالأمنية الخيالية على الأرض الواقع ..
حين اصطدمت سيارتي و انتفخ فجأة كيس الهواء ليحمي وجهي من الزجاج الذي شُرخ .. لم أراك
حين تكتلت وجوه لا أعرفها ولا تعرفني .. لم أراك
حين سألني صوت أجهل ملامحه بمن نتصل .. خشيت أن أراك

كنت ألملم كل لحظات ضعفي و آتيك لتنثرها بكلماتك في غبارهم ..
كنت آتيك بهمي و حزني و فرحي و دموعي في منديلي الشحيح الذي لا يسعه ان تضمه كلماتي فتحتويني من عشقهم ..
كنت أكتب إليك .. كنت أكتبك .. كنت أهمسك .. و كنت و كنت الصدق من بين كذبهم..

في لحظة قررت أن تلملم أوراقك الجورية و تهجرني أنا .. أنا الحورية !! ( لا تهزأ بي أكثر فأنا أحببتك )
في لحظة وجدت أن العطف و الكلمات الرقيقة قد لا تكفيني .. فألقيت لي ببعض القطن و الحبوب المهدئة و علبة دخان ..
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف