حادث بعثرني .. حنان عاشقة سيدي
معصومة العينين هي .. و لكنه مازال يلوح لها بيديه المبتورة على حافة الطاولة بكلماته المعقودة.. احترسي فالحب فيه سُمٌ قاتل..!!
أيعقل أن ..أن يدمرك من تحب !! ( دمرتني لأنني كنت يوما أحبها .. أحبها ) ( أنت قلبي .. فلا .... هل تحبها .....و الى الآن لم يزل نابضا فيك حبها .. لست قلبي انا اذا .. انت قلبها.. )
هزيلة القدرة على التفكير ، يسحقها التفكير فيما حدث .. كيف ؟ متى ؟ و الأهم... لماذا ؟ لماذا الآن ؟؟ و هل هى تستحق كل هذا ؟
أنت بلا هوية .. أنت بدوني قضية .. مهلهلة الأحداث .. مزلزلة الوقائع .. مرتزقة الدفاع ..
عاهدته أن تعطني نفسها الأولوية .. و لكنه وجد نفسه تنازل و رأى أسمه على قائمة أولوياتها .. هي .. الغبية !! من تظن نفسها !! أنها امرأة عادية ..
ألقت بعلبة دخانها من النافذة .. فحرام على شفتيها و هي تهمس حروف أسمه أن يخالطها الدخان .. فألقى هو بها من تحت عتبة حياته .. بهدوء " أرجوكي بدون انفعال .. " هوسسسس!!
برقية .. و لكن برقية بلا ورود .. رغم أنه صريح و لا يرسم التشكيل على الحروف .. و لكنه كان حريص أن تكون البرقية بعلم الوصول ..
أتدري .. كيف يكون الانتظار !! أتعي معنى القهر و احتقار الذات ..
صدمة ..
اصطدام الحقيقة بالأمنية الخيالية على الأرض الواقع ..
حين اصطدمت سيارتي و انتفخ فجأة كيس الهواء ليحمي وجهي من الزجاج الذي شُرخ .. لم أراك
حين تكتلت وجوه لا أعرفها ولا تعرفني .. لم أراك
حين سألني صوت أجهل ملامحه بمن نتصل .. خشيت أن أراك
كنت ألملم كل لحظات ضعفي و آتيك لتنثرها بكلماتك في غبارهم ..
كنت آتيك بهمي و حزني و فرحي و دموعي في منديلي الشحيح الذي لا يسعه ان تضمه كلماتي فتحتويني من عشقهم ..
كنت أكتب إليك .. كنت أكتبك .. كنت أهمسك .. و كنت و كنت الصدق من بين كذبهم..
في لحظة قررت أن تلملم أوراقك الجورية و تهجرني أنا .. أنا الحورية !! ( لا تهزأ بي أكثر فأنا أحببتك )
في لحظة وجدت أن العطف و الكلمات الرقيقة قد لا تكفيني .. فألقيت لي ببعض القطن و الحبوب المهدئة و علبة دخان ..
[email protected]
معصومة العينين هي .. و لكنه مازال يلوح لها بيديه المبتورة على حافة الطاولة بكلماته المعقودة.. احترسي فالحب فيه سُمٌ قاتل..!!
أيعقل أن ..أن يدمرك من تحب !! ( دمرتني لأنني كنت يوما أحبها .. أحبها ) ( أنت قلبي .. فلا .... هل تحبها .....و الى الآن لم يزل نابضا فيك حبها .. لست قلبي انا اذا .. انت قلبها.. )
هزيلة القدرة على التفكير ، يسحقها التفكير فيما حدث .. كيف ؟ متى ؟ و الأهم... لماذا ؟ لماذا الآن ؟؟ و هل هى تستحق كل هذا ؟
أنت بلا هوية .. أنت بدوني قضية .. مهلهلة الأحداث .. مزلزلة الوقائع .. مرتزقة الدفاع ..
عاهدته أن تعطني نفسها الأولوية .. و لكنه وجد نفسه تنازل و رأى أسمه على قائمة أولوياتها .. هي .. الغبية !! من تظن نفسها !! أنها امرأة عادية ..
ألقت بعلبة دخانها من النافذة .. فحرام على شفتيها و هي تهمس حروف أسمه أن يخالطها الدخان .. فألقى هو بها من تحت عتبة حياته .. بهدوء " أرجوكي بدون انفعال .. " هوسسسس!!
برقية .. و لكن برقية بلا ورود .. رغم أنه صريح و لا يرسم التشكيل على الحروف .. و لكنه كان حريص أن تكون البرقية بعلم الوصول ..
أتدري .. كيف يكون الانتظار !! أتعي معنى القهر و احتقار الذات ..
صدمة ..
اصطدام الحقيقة بالأمنية الخيالية على الأرض الواقع ..
حين اصطدمت سيارتي و انتفخ فجأة كيس الهواء ليحمي وجهي من الزجاج الذي شُرخ .. لم أراك
حين تكتلت وجوه لا أعرفها ولا تعرفني .. لم أراك
حين سألني صوت أجهل ملامحه بمن نتصل .. خشيت أن أراك
كنت ألملم كل لحظات ضعفي و آتيك لتنثرها بكلماتك في غبارهم ..
كنت آتيك بهمي و حزني و فرحي و دموعي في منديلي الشحيح الذي لا يسعه ان تضمه كلماتي فتحتويني من عشقهم ..
كنت أكتب إليك .. كنت أكتبك .. كنت أهمسك .. و كنت و كنت الصدق من بين كذبهم..
في لحظة قررت أن تلملم أوراقك الجورية و تهجرني أنا .. أنا الحورية !! ( لا تهزأ بي أكثر فأنا أحببتك )
في لحظة وجدت أن العطف و الكلمات الرقيقة قد لا تكفيني .. فألقيت لي ببعض القطن و الحبوب المهدئة و علبة دخان ..
[email protected]