هنا وعند كل إثمار تموزي ترافقنا أغنيات جميلة , ألونها مع الصباحات سكرة أخرى , أريد أن أكون أنا .. أن أكون ذاك الملاذ العاشق , لكنني لا أجيد مثل كثير من العشاق لغة العيون .. لغة الأغنيات الرابضة على ثغر قمر سماوي , لا .. لا أجيد سوى أن أقول : ميلادك يا قمري مثل كل الأغنيات التي ماتت على ثغر الطفولة الشهيدة ولم تكبر , أبتسامتك نلونها كيف شئنا لتخلفنا الطرقات لأنين آخر هناك , أزرعي ظلك في روحي و هبيني لغة أخرى كي أتهجى حنين الموانئ لديك , ودعي سكرات ما بنا تنادي ذلك الفرح الذي كان ملاذا لنا , في حميم الطفولة الذي لن نكبر عنه يا حبيبة , وكيف نفعل ونحن وإياه على سفر ؟؟؟؟!!!!
آه لا تسقطيني من جواز سفرك يا حبيبة , فلازال الرحيل والتشرد إلى اليوم يدميني , دعيني مع صمتك هنيهة كي أدرك من أنا .. لأدرك بضع أناشيد مرتلة على ثغرك المزدان بالآمال الندى .
صمت الشوق ولم يقل شيئا , اغتالته أطيار الليل البغيضة , ولازلت حبيبة إلى اليوم تكابرين , لازالت فيك شقاوة الطفولة تخبرني إنك لن تكبري عن براءة يراعي , هنيهة عشق حبيبة فلازالت لا أجيد الكثير .. لازالت لا أجيد أن أردد ما يقوله العشاق كل حين , ليس خجلا .. وليست براءة آمال ودموع , لكنني لم أجد ما يساوى ذلك الفرح في عينيك وصمتت عن كل الذكريات .
أنادي وليس ثمة ما يجيب , وحدها الجدران الصامتة عن صرخاتي تعرف آلامي وما أريد .
ذهب المتعبون .. ذهب السجانون ليضم كل شوقه وحبيب يقاسمه دنياه الواسعة , فيما ظل السجن والقضبان تعربد داخلي ,, قلت : أنك لن تغامري مع أسير لازال السجن يسكنه ولازالت السياط تدميه . مضيت لتبحثي لك عن حبيب آخر , ونسيت أنه من المستحيل أن نولد عشاقاً مرتين .
آه لا تسقطيني من جواز سفرك يا حبيبة , فلازال الرحيل والتشرد إلى اليوم يدميني , دعيني مع صمتك هنيهة كي أدرك من أنا .. لأدرك بضع أناشيد مرتلة على ثغرك المزدان بالآمال الندى .
صمت الشوق ولم يقل شيئا , اغتالته أطيار الليل البغيضة , ولازلت حبيبة إلى اليوم تكابرين , لازالت فيك شقاوة الطفولة تخبرني إنك لن تكبري عن براءة يراعي , هنيهة عشق حبيبة فلازالت لا أجيد الكثير .. لازالت لا أجيد أن أردد ما يقوله العشاق كل حين , ليس خجلا .. وليست براءة آمال ودموع , لكنني لم أجد ما يساوى ذلك الفرح في عينيك وصمتت عن كل الذكريات .
أنادي وليس ثمة ما يجيب , وحدها الجدران الصامتة عن صرخاتي تعرف آلامي وما أريد .
ذهب المتعبون .. ذهب السجانون ليضم كل شوقه وحبيب يقاسمه دنياه الواسعة , فيما ظل السجن والقضبان تعربد داخلي ,, قلت : أنك لن تغامري مع أسير لازال السجن يسكنه ولازالت السياط تدميه . مضيت لتبحثي لك عن حبيب آخر , ونسيت أنه من المستحيل أن نولد عشاقاً مرتين .