الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجلة بونة للبحوث والدراسات تصدر عددها المزدوج11/12

تاريخ النشر : 2010-07-28
إصدارات جديدة
مجلة بونة للبحوث والدراسات تصدر عددها المزدوج(11/12)

بقلم:أ.د. سعد بوفـلاقـة
كلية الآداب،جامعة عنابة، الجزائر
رئيس تحرير مجلة بونة للبحوث والدراسات
صدر عن مؤسسة بونة للنشر والتوزيع بعنابة – الجزائر، العدد المزدوج ( الحادي عشر والثاني عشر) من مجلة بـونة للبحوث والدراسات ، وهي مجلة دورية محكمة تعنى بالبحوث والدراسات التراثية والأدبية واللغوية، تصـدر مرتين في السنة ، مؤسسها ومديرها: الأسـتاذ الدكتور/ سعد بوفَلاَقَة،و أمين سرها: محمد سيف الإسلام بوفلاقة. وتتكون الهيئة العلمية للمجلة من الأساتذة الدكاترة الآتية أسماؤهم :
أ.د. عبد الملك مرتـاض أ.د الربـعـي بن سلامة د. محمد كراكـبـي
أ.د. طـاهـر حـجـار أ.د. عبد السلام الهـراس د. أحـمد شـنـة
أ.د. عبد اللطيف الصوفي أ.د. عـلـي لـغـزيـوي أ.د الشريف مريبعي
أ.د. مخـتـار نويـوات أ.د. بلقاسم بلعرج أ.د. فاطمة طحطح
أ.د. سـعـد بـوفـلاَقـة أ. د. حسن كـاتـب
أ.د. عبد القـادر هـنـي أ.د. حـفناوي بعـلــي أ.د. عبد المجيد حنون
أ.د. مـحــمد خــان أ.د رابــح الـعـوبـي د. سعيد بو سقطة

وهذا ملخص لما ورد في هذا العدد بقلم رئيس التحرير:
يسعد مؤسسة "بونة للبحوث والدراسات" أن تصدر العدد المزدوج(11/12) من مجلتها العلمية بعد أن لقيت الأعداد السابقة أصداء طيبة وقبولاً واسعاً من لدن الباحثين والطلاب ،وعامة القراء الكرام، وتعتذر المجلة عن تأخر صدور العدد لأسباب قاهرة.
ويشتمل هذا العدد على مجموعة من الدراسات القيمة والمتنوعة ،تناول فيها الكتاب قضايا كثيرة تتعلق بالثقافة، والفكر، والأدب، وإشكالية تقاطع النزوع الإنساني مع المرجعيات الجمعية، وغيرها،نذكر منها:
افتتاحية العدد التي كتبها الأستاذ الدكتور سعد بوفلاقة،رئيس التحرير،تحت عنوان:«مهرجان الجنادرية أهم مهرجان ثقافي في الوطن العربي»،جاء فيها:
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وعناية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، والدكتور عبد الرحمن بن سبيت السبيت ، واللجنة التحضيرية ، التي كان من أبرز عناصرها الأستاذ الدكتور حسن عبد الله آل خليل، رئيس تحرير مجلة الحرس الوطني ، ورئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان ، وبحضور نخبة من الأساتذة والباحثين ، والعلماء و المفكرين ، ورجال الإعلام والثقافة من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها ، افتتح خادم الحرمين الشريفين المهرجان الوطني الرابع و العشرين للثراث و الثقافة يوم الأربعاء السابع من شهر ربيع الأول 1430 هـ ، الموافق الرابع من شهر مارس 2009م والذي ينظمه الحرس الوطني سنويا في الجنادرية بالمملكة العربية السعودية، وبدأ حفل الافتتاح عشية بسباق الهجن السنوي الكبير بمشاركة عدد من دول مجلس التعاون الخليجي ، وقد بلغ عدد المتسابقين زهاء ستمائة متسابق ، أما الحفل الخطابي الكبير للمهرجان، فقد أقيم بعد صلاة العشاء بالجنادرية،وتضمن إلقاء قصيدة شعرية متميزة بالفصحى للشاعر السعودي الخنذيذ عبد الله بن ادريس،و قصيدة نبطية للشاعر اللواء خلف بن هذال ،إلى جانب تقديم أوبريت أو (ملحمة) جنادرية 24 ، بعنوان : "وطن الشموس" التي وضع كلماتها صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن ، ولحنها الدكتور عبد الرب إدريس ، ومما جاء فيها :
وين سرك ..يا كثيب الرمل .. يا سراب يرتعش
في ضلوع الرمل ..وش سر العطش ..للعطش..
اه ..احبك ..احبك حب ضاري..
يملك إحساسي وقراري ..
بين مهدي والنعش
انتي لو كنتي صحاري شابت عيوني ظما
ومات في صدري نخيل
وانتي لم كنت سحابة تعبر أطراف السما
انتهى صبرى الجميل
انا كنت في الظلما وحيد ..حطبي الفضا .. وجمري الجليد ..
والليل جارح ..وش اقول ..الله يسامح من دفني في الظلام
خبرني يا طاغي السمار ..من أي ارض يا ترى ..ومن أي دار ..’
أنا طين الأرض داري
والصحاري شرفتي
القمر والشمس داري و الخزامى زهرتي
كثر الله ألف خيرك ..يا وطنا و بارك الله ها لثرى
ما نسينا وين كنا وكيف صرنا في التقدم و الثرا
يا بو متعب وش نقول
يا عيسى عمرك يطول
احمد اللي بك حماني
من أذى كل الفصول
أنا يالشعب السعودي
لا أضام ولا أضيم
يا بو خالد وش نقول
الغلا شرحه يطول
كلكم خير ومحبة
وبهذه المناسبة استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في قصره بالرياض يوم السبت 10/03/1430هـ ،الموافق 07/03/2009م ضيوف المهرجان من العلماء الأدباء ،
و المفكرين، و رجال الإعلام و الثقافة، من داخل المملكة و خارجها ، كما استقبل ضيوف معرض الرياض الدولي للكتاب و المشاركين في فعالياته الثقافية ، و أقام على شرفهم مأدبة غداء تكريما لرجالات الفكر و الثقافة ، نذكر منهم :
1- العلاّمة السيد محمد حسن الامين من لبنان
2- الدكتور رضوان السيد من لبنان
3- الدكتور الطيب تيزيني من سوريا
4- الدكتور سعد بوفلاقة من الجزائر
5- الدكتور اياد جمال الدين من العراق
6- الدكتور جمال سند السويدي من الإمارات العربية المتحدة
7- الدكتور عبد الله إسحاق الفرحان من الأردن
8- الدكتور أنيس صايغ من فلسطين
9- الدكتور عبد الرحيم الأنصاري من قطر
10- الدكتور عبد العزيز سعود البابطين من الكويت
11- الدكتور محمد عبد الله من اليمن ،
12- الكاتب الصحفي عبد الحكيم قماز من الجزائر، و غيرهم .
و قال خادم الحرمين الشريفين في كلمة ترحيبية بالضيوف:
«إخواني العلماء و الأدباء و المثقفين و الكتاب و الصحفيين.
أحييكم بتحية الإسلام وأرحب بكم في المملكة العربية السعودية خادمة الإسلام، و خادمة العرب ، و خادمة الإنسانية .
إ خواني انتم الآن في بلدكم و أرحب بكم باسم شعب المملكة العربية السعودية وباسمي شخصيا ...و أتمنى لكم التوفيق و شكرا لكم» .
وخلال الحفل ألقيت كلمة ضيوف مهرجان الجنادرية ألقاها نيابة عنهم الدكتور أسعد هرموش من الجمهورية اللبنانية، عبّر فيها باسمه و نيابة عن زملائه ضيوف المهرجان عن شكره و تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال استضافتهم في المهرجان.
و قال: « شرف كبير لي أن ألقي كلمة ضيوف المهرجان الوطني للتراث و الثقافة ، أقول هي الرياض تزدهر في عامها هذا مرتين، مرة في ربيعها و مرة في مهرجان الكلمة و الفكر و التراث في جنادرية النور و المعرفة ... ليس غريبا على مملكة الخير و العطاء حيث تلتقي الجغرافية مع التاريخ و الماضي مع الحاضر و عبق التراث مع استشراف المستقبل ».
و قد حرصت اللجنة التنظيمية للمهرجان على برمجة عدة نشاطات ثقافية هامة، و ندوات تتعلق بقضايا معاصرة تشغل الدنيا كلها،بقياداتها و حكوماتها و علمائها و مثقفيها، كقضية حوار الثقافات بين الغرب و الإسلام، التي خصصت لها ندوة علمية شارك فيها نخبة من الأساتذة نذكر منهم : الأستاذ الدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس القضاء بالمملكة العربية السعودية، و الدكتور عبد الله بن بية ،أستاذ جامعي ، و وزير سابق ، و الأستاذ / علي تسخيري، و غيرهم، و أدار الندوة الدكتور / علي إبراهيم النملة، وزير سابق.
كما خصصت ندوة أخرى لقضية فلسطين ، و كانت بعنوان : فلسطين بؤر التوثر و عوائق السلام ....(فلسطين و جهة نظر غربية )، شارك فيها : الدكتور رالف سالمي ، و الأستاذ / رولان دومان، و الأستاذ / ستيفين والت، و الدكتور /مارك لافين .
أما الندوة العلمية الثالثة ، فتناولت قضية الهوية الدينية و الوطنية والثقافات المشتركة و شارك فيها الدكتور/ إسماعيل الشطي،والأستاذ السيد علي الأمين، و الدكتور الشريف حاتم عارف العوني، و الدكتور محمد جابر الانصاري، والأستاذ مايكل هملتون مورجين .
أما الشعر فخصصت له أمسية شعرية شارك فيها طائفة من الشعراء المعاصرين الفحول، وهم : الأستاذ أحمد فضل شبلول، والأستاذ سيدي محمد ولد بمبا، و الدكتور عباس الجنابي، و الأستاذ / محمد إبراهيم يعقوب.
و قد ُكرم على هامش المهرجان الأستاذ الدكتور عبد العزيز الخويطر، و هو من مواليد مدينة عنيزة بالقصيم سنة 1344 هـ،تلقى دراسته الأولى في مسقط رأسه كعادة أقرانه من الطلاب في ذلك الوقت، ثم انتقل إلى مكة المكرمة ليكمل دراسته الابتدائية و الثانوية عام 1365 هـ ، و في عام 1371 هـ ، حصل على درجة الليسانس من دار العلوم بالجامعة المصرية، في تخصص لغة عربية و دراسات إسلامية، و بعد ذلك واصل دراسته العليا فحصل على شهادة الدكتوراه من كلية الدراسات الشرقية و الإفريقية بجامعة لندن في التاريخ.
و كانت سنة التخرج عام: 1380هـ /1960م ، فكان بذلك أول سعودي يحصل على درجة الدكتوراه.
اشتغل بعد تخرجه في عدة وظائف أهمها :
- أمينا عاما لجامعة الملك سعود 1380هـ .
- وكيلا لجامعة الملك سعود 1381هـ .
- وزيرا للصحة 1393 هـ .
- وزيرا للمعارف 1395هـ .
- وزير دولة، و عضو مجلس الوزراء 1416هـ.
شارك في العديد من المؤتمرات داخل المملكة العربية السعودية و خارجها.
له العديد من المؤلفات و البحوث منها :
- كتاب عثمان بن بشر عام 1390هـ .
- كتاب طرائق البحث 1395 هـ .
- كتاب الملك الظاهر بيبرس 1396هـ .
- كتاب من حطب الليل عام 1398هـ .
- كتاب قراءة في ديوان محمد بن عبد الله بن عثيمين عام 1412هـ .
- كتاب أي بني خمسة أجزاء بين عامي 1409-1414هـ .
- كتاب إطلالة على التراث، و ظهر منه 17 جزءا.
- كتاب نزع اليراع ، 1429هـ .
- كتاب النساء رياحين، عام 1429هـ ... و غيرها .
و قد تم تخصيص قناة تلفزيونية و جريدة يومية للمهرجان .
و لم يبق لي إلا أن أقول شكرا للجنادرية و القائمين على عرس الجنادرية لأن مهرجان الجنادرية يعد أهم التظاهرات الثقافية في الوطن العربي و العالم، و ما ذكرته هو غيض من فيض، فمهما حاولت أن أتتبع وقائع هذا المهرجان و ما صاحبه من فعاليات ثقافية وزيارات، و ألوان فنية من المملكة العربية السعودية ، فلن أستطيع...و إن أنس، فلن أنسى حرارة الاستقبال الذي لقيه الضيوف سواء و هم ينزلون في مطار الرياض حيث القهوة و الشاي، و حسن الاستقبال أو في الفندق أو في القصر الملكي أثناء حفل الغداء الذي أقامه – خادم الحرمين الشريفين على شرف ضيوف المهرجان... و إذن فمعذرة للجنادرية ، و معذرة للقارئ الكريم، ومحبة للجميع».
وتضمن العدد مقالاً موسوماً ب:« سؤال النص، وإشكالية تقاطع النزوع الإنساني مع المرجعيات الجمعية داخل نص لامية العرب»،للدكتور/عبد الفتاح يوسف،الأستاذ بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية،أوضح في مقدمته إشكالية البحث، وكيفية التعامل مع النصوص بتقاليدها بمناهج نصية حديثة، وما جاء فيها:« إذا كان السؤال معلّقًا دائمًا بجوابه، فإن مهمة الجواب هي إعطاء معنى للسؤال؛ لأن السؤال يبحث دائمًا في المعرفة، ويخترق المجهول، ويحفر في المسكوت عنه، والإشكالية المعرفية التي يثيرها سؤال هذا البحث، هي مناقشة حضور النزعة الإنسانيّة في النص الشعري، والكشف عن الجدل المعرفي بين البنية الذهنيّة للمبدع، والمرجعيات الجمعية، داخل نص لاميّة العرب، من خلال تفكيك العلاقة بين البنية الذهنيّة والبنية النصيّة على نحو يتيح لنا إمكانيات جديدة للفكر تؤهلنا لمراجعة السائد والمألوف، ومن ثمّ التمييز بين الشعر كظاهرة ثقافيّة، والشعر كظاهرة نصيّة، أي بين التقنين الثقافي الذي لا يقبل المساءلة، والنظام النصّي الذي يخضع لعمليات المراجعة والتحليل، وبناءً على ذلك يمكننا التعامل مع النصوص بتقاليدها، وعقل المبدع بمعرفته، ليس على سبيل النفي والنقض، وإنما من خلال ممارسات الإحالة والتحويل، أو التواصل والتقاطع.

يسعى هذا الطرح النقدي إلى مساءلة أنشطة الخطاب الشعري، وإجراءاته الخفيّة في استقبال عناصر المخيال الجمعي، وإعادة صياغتها وتفكيكها على النحو الذي ترومه البنيّة الذهنيّة للمبدع، بهدف الكشف عن دور البنية الذهنية للمبدع في إحداث تغيّرات نوعيّة في الموضوعات التقليديّة، ومن ثمّ يمكننا تفسير التحوّلات والتغيّرات التي تطرأ على البنى التقليديّة في الشعر العربي القديم، وكذا تفسير مفاهيم النص تفسيرًا سيميائيًّا، كما يسعى الطرح الراهن إلى الكشف عن طبيعة الصراع المضمر بين البنيّة الذهنيّة للمبدع، والمخيال الجمعي في أنموذج شعري خاص هو؛ قصيدة لاميّة العرب للشنفرى، وذلك للبحث في طبيعة العلاقة بين هاتين البنيتين، ودور هذه العلاقة في إحداث تحوّلات فكريّة وإيديولوجية أعطت هذا النص بالتحديد قيمته المعرفيّة الخاصة، وأخيرًا؛ البحث في طبيعة العلاقات بين الأشياء داخل النصوص، وتفسيرها في إطار سيميائي، يكشف عن جوانب الخصوصية في هذا النمط النوعي من النصوص.
ويطمح البحث الراهن إلى الإجابة عن التساؤلات الآتية:
• لماذا ظهر هذا النمط النوعي من النصوص على الرغم من سيادة الأنماط التقليديّة الأخرى؟
• إلى أي حدٍّ يمكن أن يعي النوع الشعري الخاص إشكاليات المخيال الجمعي؟ وكيف يمكن لهذا الوعي الإسهام في قراءة الإيديولوجيات الظلامية
• إلى أي حد يمكن للسيميائية أن تكشف عن طبيعة الحوار بين البنية الذهنيّة، والمرجعيات الجمعيّة داخل الخطابات؟
• هل الخروج على نظام المجتمع يتطلّب بالضرورة خروجًا على نظام الشعر؟!
• ما الفرق بين بنية الخطاب في لاميّة العرب والخطابات الأخرى، وهل هذه البنية مؤهلة لتحقيق أهداف فكرية/ جمالية خاصة؟»
أما الدكتور/ سعد بوفلاقة من جامعة بونة(عنابة)بالجزائر،فقد قسم بحثه الموسوم ب:«عبد الحفيظ بوالطين: تأملات في سيرته وأدبه»إلى ثلاثة أقسام،تناول في القسم الأول حياة الأديب عبد الحفيظ بوالطين بإيجاز،وتحدث في القسم الثاني عن عبد الحفيظ بوالطين كما عرفه.أما القسم الثالث،فعالج فيه آثاره وفقاً للخطوات المنجية الآتية:
1- في القصة القصيرة.
2- في الشعـر.
3- في المقالـة.
4- في الخاطرة...
أما القسم الأخير،فتناول فيه ما كُتب عنه .
وستصدر مؤسسة بونة للبحوث والدراسات عما قريب،إن شاء الله، الأعمال الشعرية، والنثرية الكاملة لعبد الحفيظ بوالطين.
وأما الدكتور/عاصم شحاذة علي،الأستاذ بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا،فتناول في بحثه الموسوم ب:«المفارقة اللغوية في معهود الخطاب العربي:دراسة في بنية الدلالة» دراسة تحليلية لخطاب في معهود الخطاب العربي، وتطرق إلى تحديد المفارقة في الأدبيات العربية أولاً، وفي التراث العربي القديم ثانياً.
وأما الدكتور/السعيد بوسقطة،الأستاذ بكلية الآداب بجامعة عنابة،فقد تناول في بحثه موضوعاً بعنوان:«مدارات جمالية في ديوان الظلال المكسورة للشاعر إدريس بوديبة»، ومما ورد فيه:
« الأديبُ إدريس بوديبة، صوتٌ شعري متميزٌ، تتوزّع يومياته بين حرقة الإبداع، وشغف البحث العلمي، وأوجاع الإدارة.
هو واحد من شعراء جزائر الاستقلال، الذين يمثِّلون الجيل الجديد، إنه أحد رواد التّجربة الشّعرية الجزائرية الجديدة أو الحداثية التي تمردت على نظام الشكل الشعري، وعبّرت عن تطلعاتها نحو التجديد، إذ أصبح الشعر عند هذه الفئة «رؤيا وقفزة» خارج المفهومات السائدة على حد تعبير الناقد أدونيس، حيث استخدمت اللغة استخدما جديدا، من خلال شحنها بكثير من القيم الجمالية كالترميز والأسطورة والانزياحات وغيرها.. لتتفجر طاقاتها «رؤى وتعبيرًا». ولا شك أن التأثر بهذا اللون من الكتابة كان نتيجة مؤثرات شرقية وغربية.
ولقد جاءت نصوص تلك الرحلة «بمثابة كيان من الكلمات تتجاوز فيه مستويات التلفظ بشكل متناسق ومغاير للمألوف، هي بمثابة انزياحات مقصودة».
كما اشتمل العدد على قصيدة شعرية للشاعر أحمد مطر،بعنوان:«اعتذار للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم»،ومما جاء فيها:
يَا رَسُولَ اللهِ عُذْرًا ! قَالَتِ الدَنْمَاركُ كُفْرَا
قَدْ أَسَاءُوا حِينَ زَادُوا فِي رَصيدِ الكُفْرِ فُجْرَا
حَاكَهَا الأَوْبَاشُ لَيلاً، وَاسْتَحَلُّوا السُّبَّ جَهْرَا
حَاوَلُوا النَّيلَ، ولَكِنْ قَدْ جَنَوْا ذُلاًّ وَخُسْرَا
كَيفَ ِللنَّمْلَةِ تَرجُو أَنْ تَطَالَ النَّجْمَ قَدْرَا
هَلْ يُعِيبُ الطُّهْرَ قَذْفُ، مَنْ اسْترْضَعَ خَمْرَا
دَوْلَةً نِصْفُهَا شَاذٌّ، وَلَقِيطٌ جَاءَ عُهْرَا
آه ! لَوْ عَرَفُوكَ حَقًّا، لاسْتَهَامُوا فِيكَ دَهْرَا
سِيرَةُ المُخْتَارِ نُورٌ، كَيفَ لَوْ يَدْرُونَ سَطْرَا
لَوْ دَرَوْا مَنْ أَنْتَ يَوْمًا لاسْتَزَادُوا مِنْكَ عِطْرًا
قَطْرَةً مِنْكَ فُيُوضٌ، تَسْتَحِقُّ، العُمْرَ، شُكْرَا
يَاَ رسُولَ الله نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ، أَنْتَ أحْرَى
أَنْتَ فِي الأَضْلاَعِ حَيٌّ لَمْ تَمُتْ، وَالنَّاسُ تَتْرَا
حُبُّكَ الوَرْدِيُّ يَسْرِي فِي حَنَايَا النَّفْسِ نَهْرَا
أَنْتَ لَمْ تَحْتَجْ دِفَاعِي، أَنْتَ فَوْقَ النَّاسِ ذِكْرَا
سَيَّدٌ للمُرْسَلِينَ، رَحْمَةٌ جَاءَتْ وَبُشْرَى
قُدْوَةٌ لِلْعَالَمِينَ، لَوْ خَبَتْ لَمْ نَجْنِ خَيْرَا
يَا رَسُولَ اللهِ عُذْرًا ! قَومُنَا لِلصَّمْتِ أََسْرَى
نَدَّدَ المِغْوَارُ مِنْهُمْ، يَا سَوَادَ القَوْمِ سُكْرَا !
أََيُّ شَئٍِِ قَدْ دَهَاهُمْ مَا لَهُمْ يَثْنُونَ صَدْرَا؟
لَمْ يَعُدْ لِلصَّمْتِ مَعْنَى، قَدْ رَأَيْتُ الصَّمْتَ وِزْرَا
مَلَّتِ الأَسْيَافُ غُمْدًا، تَرْتَجِي الآسَادُ ثَأرَا
أما شروط النشر،في المجلة فيمكن مراجعتها في الصفحة الثالثة من كل عدد.
أ.د.سعد بوفلاقة
رئيس التحرير
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عنوان المجلة:
ص ب: A 76 ( وادي القبة) – عنابة - الجزائر.
: 87 82 10 772 (213)
الناسوخ (الفاكس) : 35 15 54 38 (213)
البريد الإلكتروني : [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف