
ومضات .. نسائية ..! قصة : مهنا أبو سلطان .. مهداة للغالية فايزة شرف الدين ..!
كانت كعادتها تحلم بالفارس الأبيض الذي سيأتيها .. على حصانٍ أسود ...
ولم تكن (ياسمين) -وهذا اسمها- تنتمي للمجتمع المخملي .. بل لمجتمع (الخيش) .. لكنها كانت جميلة جداً ...
أحد اللصوص الكبار (لص دولة) .. يسرق بمئات الألوف .. رآها .. أرادها زوجةً له .. بأي ثمن .
وكان متأكداً أنها لن تقبل بلص .. سيما وأنها وأهل القرية جميعاً يعرفون ماضيه الشاذ ..
وحاضره الإنحرافي ..
خطرت له فكرة جهنمية ... نفذها على الفور ...
خطف الفتاة الجميلة .. وأخذها إلى قصره في أعلى الجبل ... حيث لا يستطيع أحدٌ أن يغافله .. أو يأخذه على حين غِرة ...!
باسل .. شاب مؤدب ووسيم .. شجاعٌ غيورٌ .. وحر ..
يعمل بائعاً في إحدى المتاجر .. بالكاد يحصل على قوت يومه ...
ما إن علم بحادثة اختطاف الفتاة ياسمين الجميلة حتى هب من فوره .. وصعد الجبل .. غير مبالٍ بما سيحدث له ..
المهم عنده (إنقاذ) الفتاة .. هاله ما رأى من العز والثراء الواضح على كل شبرٍ في القصر المنيف .. والحديقة الممتدة حوله ...!
التقى هناك باللص الغاشم ...
دارت بينهما معركةٌ حامية .. بالسيوف .. حتى كاد باسل يجهز على اللص .. لولا ظهور ياسمين في الوقت المناسب ..
فصرخت قائلةً : توقفا ...
وقف المتعاركان .. يصغيان لما ستقوله الفتاة ...
كان بادياً على وجهها الحبور والفرح .. فقال باسل في نفسه ..: (كم أنا سعيد .. إذ رسمت على محياها ابتسامةً .. كم انتظرت هذه الحسناء من ينقذها ..كم أذاقها هذا الوغد من الذل والهوان .. سأفوز بقلبها الكبير) ..
أفاق من أحلامه على صوتها المنغَم :
ـ أيها البطل .. ماذا أتى بك ؟
ـ جئت لإنقاذك من هذا الوغد ...!
ـ هل لديك قصراً .. وأموالاً طائلةً .. ومسبحاً .. وحديقةً .. وخدماً ؟؟
ـ لا ...
رمقته بنظرة احتقارٍ من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه .. ثم قالت له :
ـ هيا اغرب عن وجهي .. وسأعطيك القليل من المال بدل ما بذلته من جهدٍ ليس في محله ..!
ثم ... رحل مطأطأ الرأس .. خائباً .. تاركاً خلفه .. صخب زوجين لا مثيل لهما ..
وجثة حلم ..!
كانت كعادتها تحلم بالفارس الأبيض الذي سيأتيها .. على حصانٍ أسود ...
ولم تكن (ياسمين) -وهذا اسمها- تنتمي للمجتمع المخملي .. بل لمجتمع (الخيش) .. لكنها كانت جميلة جداً ...
أحد اللصوص الكبار (لص دولة) .. يسرق بمئات الألوف .. رآها .. أرادها زوجةً له .. بأي ثمن .
وكان متأكداً أنها لن تقبل بلص .. سيما وأنها وأهل القرية جميعاً يعرفون ماضيه الشاذ ..
وحاضره الإنحرافي ..
خطرت له فكرة جهنمية ... نفذها على الفور ...
خطف الفتاة الجميلة .. وأخذها إلى قصره في أعلى الجبل ... حيث لا يستطيع أحدٌ أن يغافله .. أو يأخذه على حين غِرة ...!
باسل .. شاب مؤدب ووسيم .. شجاعٌ غيورٌ .. وحر ..
يعمل بائعاً في إحدى المتاجر .. بالكاد يحصل على قوت يومه ...
ما إن علم بحادثة اختطاف الفتاة ياسمين الجميلة حتى هب من فوره .. وصعد الجبل .. غير مبالٍ بما سيحدث له ..
المهم عنده (إنقاذ) الفتاة .. هاله ما رأى من العز والثراء الواضح على كل شبرٍ في القصر المنيف .. والحديقة الممتدة حوله ...!
التقى هناك باللص الغاشم ...
دارت بينهما معركةٌ حامية .. بالسيوف .. حتى كاد باسل يجهز على اللص .. لولا ظهور ياسمين في الوقت المناسب ..
فصرخت قائلةً : توقفا ...
وقف المتعاركان .. يصغيان لما ستقوله الفتاة ...
كان بادياً على وجهها الحبور والفرح .. فقال باسل في نفسه ..: (كم أنا سعيد .. إذ رسمت على محياها ابتسامةً .. كم انتظرت هذه الحسناء من ينقذها ..كم أذاقها هذا الوغد من الذل والهوان .. سأفوز بقلبها الكبير) ..
أفاق من أحلامه على صوتها المنغَم :
ـ أيها البطل .. ماذا أتى بك ؟
ـ جئت لإنقاذك من هذا الوغد ...!
ـ هل لديك قصراً .. وأموالاً طائلةً .. ومسبحاً .. وحديقةً .. وخدماً ؟؟
ـ لا ...
رمقته بنظرة احتقارٍ من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه .. ثم قالت له :
ـ هيا اغرب عن وجهي .. وسأعطيك القليل من المال بدل ما بذلته من جهدٍ ليس في محله ..!
ثم ... رحل مطأطأ الرأس .. خائباً .. تاركاً خلفه .. صخب زوجين لا مثيل لهما ..
وجثة حلم ..!