الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ومضات نسائية بقلم:مهنا ابو سلطان مهداة للغالية فايزة شرف الدين

تاريخ النشر : 2010-07-28
ومضات نسائية بقلم:مهنا ابو سلطان
مهداة للغالية فايزة شرف الدين
ومضات .. نسائية ..! قصة : مهنا أبو سلطان .. مهداة للغالية فايزة شرف الدين ..!
كانت كعادتها تحلم بالفارس الأبيض الذي سيأتيها .. على حصانٍ أسود ...
ولم تكن (ياسمين) -وهذا اسمها- تنتمي للمجتمع المخملي .. بل لمجتمع (الخيش) .. لكنها كانت جميلة جداً ...
أحد اللصوص الكبار (لص دولة) .. يسرق بمئات الألوف .. رآها .. أرادها زوجةً له .. بأي ثمن .
وكان متأكداً أنها لن تقبل بلص .. سيما وأنها وأهل القرية جميعاً يعرفون ماضيه الشاذ ..
وحاضره الإنحرافي ..
خطرت له فكرة جهنمية ... نفذها على الفور ...
خطف الفتاة الجميلة .. وأخذها إلى قصره في أعلى الجبل ... حيث لا يستطيع أحدٌ أن يغافله .. أو يأخذه على حين غِرة ...!
باسل .. شاب مؤدب ووسيم .. شجاعٌ غيورٌ .. وحر ..
يعمل بائعاً في إحدى المتاجر .. بالكاد يحصل على قوت يومه ...
ما إن علم بحادثة اختطاف الفتاة ياسمين الجميلة حتى هب من فوره .. وصعد الجبل .. غير مبالٍ بما سيحدث له ..
المهم عنده (إنقاذ) الفتاة .. هاله ما رأى من العز والثراء الواضح على كل شبرٍ في القصر المنيف .. والحديقة الممتدة حوله ...!
التقى هناك باللص الغاشم ...
دارت بينهما معركةٌ حامية .. بالسيوف .. حتى كاد باسل يجهز على اللص .. لولا ظهور ياسمين في الوقت المناسب ..
فصرخت قائلةً : توقفا ...
وقف المتعاركان .. يصغيان لما ستقوله الفتاة ...
كان بادياً على وجهها الحبور والفرح .. فقال باسل في نفسه ..: (كم أنا سعيد .. إذ رسمت على محياها ابتسامةً .. كم انتظرت هذه الحسناء من ينقذها ..كم أذاقها هذا الوغد من الذل والهوان .. سأفوز بقلبها الكبير) ..
أفاق من أحلامه على صوتها المنغَم :
ـ أيها البطل .. ماذا أتى بك ؟
ـ جئت لإنقاذك من هذا الوغد ...!
ـ هل لديك قصراً .. وأموالاً طائلةً .. ومسبحاً .. وحديقةً .. وخدماً ؟؟
ـ لا ...
رمقته بنظرة احتقارٍ من أعلى رأسه إلى أخمص قدميه .. ثم قالت له :
ـ هيا اغرب عن وجهي .. وسأعطيك القليل من المال بدل ما بذلته من جهدٍ ليس في محله ..!
ثم ... رحل مطأطأ الرأس .. خائباً .. تاركاً خلفه .. صخب زوجين لا مثيل لهما ..
وجثة حلم ..!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف