تلقى اتصالا هاتفيا يخبره بأن رسالة وضعت له في منزله وعليه قراءتها والعمل بمحتواها.
ذهب الى المنزل... تناول الرساله اللتي كانت ايضا من الرئيس... يأمره فيها بقتل احداهن وهي الفتاة اللتي عشقها الجميع ولم تعشق
احدا من كل الذين عرفتهم ولم تعرهم اي اهتمام.
مزق الرسالة ثم القى بنفسه على الاريكة اللتي بجواره , اخذ نفسا عميقا اتبعه
بصوت انين.
لم يصدق ان الرئيس يريد منه ان يقتل تلك الفتاة اللتي لاهم لها سوى مساعدة امها العجوز,
فقد نذرت نفسها لخدمة والدتها وأقسمت الا ترتبط بأحد طالما انها على قيد الحياة,كانت
والدتها مقعدة لاتستطع فعل اي شي بدون مساعدة من ابنتها.
تناول هاتفه ليتصل بالرئيس ..
مرحبا ..سيدي الرئيس..
اهلا.. اعرف ماتريد ان تقول ولكن عليك فعل ما امرتك به...
ولكن سيدي..
لا تكمل افعل كما امرت فأنت القناص الافضل لدي..
انقضت يومين وهي المدة اللتي حددها الرئيس وحان وقت التنفيذ, واليوم هو اليوم الموعود ,
وعليه التنفيذ والحصول على الاموال , او ان يقتل .
كانت دقات قلبه تزداد سرعة مع اقتراب موعد التنفيذ , فهو ايضا من عشاق تلك الفتاة
الجميلة ,اللتي اسرت الانظار وسحرتها .
لم تغب صورتهاعن مخيلته, فمن رأى تلك العينان لن ينساهما ابدا , ولكن كعاتده تجاسر على عاطفته,
فلم تغلبه يوما ,ثم نهض وهو يقول سأدوسك ايه القلب الملعون سأسحقك بقدمي وسأقتلها رغما عنك.
تناول بندقيته ثم فتح الباب وخرج لينزل السلالم بسرعة كبيره.
وصل الى بناية مهجورة ,مقابلة لمنزل الفتاة الهدف ,وجد الموقع المناسب للقنص .
ضل ساعات طوال وهو يراقب ,لم ترمش له عين ولم يشرد ذهنه بفكره .
وبعد الانتظار خرجت الفتاة... ,وقد جعله منظرها يتصبب عرقا ,ويرتجف هلعا ,فكيف سيقتل هذا الملاك
الذي لاذنب له الا انه يمشي على الارض ,ويخالط الوحوش البشرية اللتي لا رحمة لها ولا شفقه.
ومرة اخرى يستجمع قواه ويخاطب عاطفته بأقبح العبارات ,يمد يده الى بندقيته ,يرفعها ثم يصوب الى رأس
الضحية .
فجأه ...انزل البندقيه فلم يستطع اطلاق النار,وقرر ان يفعلها حين عودتها .
مرت ساعتان قبل ان تعود ,وهو مازال ينتظر ويشحن نفسه بالغضب والكراهية الشديده ,
فيقسم على ان يقلتها ببندقيته ,ثم يذهب اليها ليمزقها بسكينه لتأكل منها كلاب الشوارع.
حين اسند ظهره للجدار كي يستريح سمع صوتها وهي اتية تغني ,ولصوتها وقع كبير
في قلبه ,ولكنه عاقد العزم على ان يفعلها هذه المره وينهي كل شي.
جهز بندقيته ووجها الى الباب حيث ستقف ...وصلت ثم طرقت الباب, وعليها الانتظار عدة دقائق حتى تتمكن امها
المقعدة من الوصول اليه...
تفحصها جيدا من منظار بندقيته, كانت اجمل ماقد يراه الانسان في حياته, حينها دمعت عيناه وبكى بحرقة, ولكنه تمالك نفسه ثم
قال سامحني ايه الملاك الطاهر فسوف اخذك الى عالم اجمل من هذا ,سامحيني يامن احببت ,لك حبي
وهذه قبلتي اللتي ستحملك الى الجنة... ثم اطلق النار .
ذهب الى المنزل... تناول الرساله اللتي كانت ايضا من الرئيس... يأمره فيها بقتل احداهن وهي الفتاة اللتي عشقها الجميع ولم تعشق
احدا من كل الذين عرفتهم ولم تعرهم اي اهتمام.
مزق الرسالة ثم القى بنفسه على الاريكة اللتي بجواره , اخذ نفسا عميقا اتبعه
بصوت انين.
لم يصدق ان الرئيس يريد منه ان يقتل تلك الفتاة اللتي لاهم لها سوى مساعدة امها العجوز,
فقد نذرت نفسها لخدمة والدتها وأقسمت الا ترتبط بأحد طالما انها على قيد الحياة,كانت
والدتها مقعدة لاتستطع فعل اي شي بدون مساعدة من ابنتها.
تناول هاتفه ليتصل بالرئيس ..
مرحبا ..سيدي الرئيس..
اهلا.. اعرف ماتريد ان تقول ولكن عليك فعل ما امرتك به...
ولكن سيدي..
لا تكمل افعل كما امرت فأنت القناص الافضل لدي..
انقضت يومين وهي المدة اللتي حددها الرئيس وحان وقت التنفيذ, واليوم هو اليوم الموعود ,
وعليه التنفيذ والحصول على الاموال , او ان يقتل .
كانت دقات قلبه تزداد سرعة مع اقتراب موعد التنفيذ , فهو ايضا من عشاق تلك الفتاة
الجميلة ,اللتي اسرت الانظار وسحرتها .
لم تغب صورتهاعن مخيلته, فمن رأى تلك العينان لن ينساهما ابدا , ولكن كعاتده تجاسر على عاطفته,
فلم تغلبه يوما ,ثم نهض وهو يقول سأدوسك ايه القلب الملعون سأسحقك بقدمي وسأقتلها رغما عنك.
تناول بندقيته ثم فتح الباب وخرج لينزل السلالم بسرعة كبيره.
وصل الى بناية مهجورة ,مقابلة لمنزل الفتاة الهدف ,وجد الموقع المناسب للقنص .
ضل ساعات طوال وهو يراقب ,لم ترمش له عين ولم يشرد ذهنه بفكره .
وبعد الانتظار خرجت الفتاة... ,وقد جعله منظرها يتصبب عرقا ,ويرتجف هلعا ,فكيف سيقتل هذا الملاك
الذي لاذنب له الا انه يمشي على الارض ,ويخالط الوحوش البشرية اللتي لا رحمة لها ولا شفقه.
ومرة اخرى يستجمع قواه ويخاطب عاطفته بأقبح العبارات ,يمد يده الى بندقيته ,يرفعها ثم يصوب الى رأس
الضحية .
فجأه ...انزل البندقيه فلم يستطع اطلاق النار,وقرر ان يفعلها حين عودتها .
مرت ساعتان قبل ان تعود ,وهو مازال ينتظر ويشحن نفسه بالغضب والكراهية الشديده ,
فيقسم على ان يقلتها ببندقيته ,ثم يذهب اليها ليمزقها بسكينه لتأكل منها كلاب الشوارع.
حين اسند ظهره للجدار كي يستريح سمع صوتها وهي اتية تغني ,ولصوتها وقع كبير
في قلبه ,ولكنه عاقد العزم على ان يفعلها هذه المره وينهي كل شي.
جهز بندقيته ووجها الى الباب حيث ستقف ...وصلت ثم طرقت الباب, وعليها الانتظار عدة دقائق حتى تتمكن امها
المقعدة من الوصول اليه...
تفحصها جيدا من منظار بندقيته, كانت اجمل ماقد يراه الانسان في حياته, حينها دمعت عيناه وبكى بحرقة, ولكنه تمالك نفسه ثم
قال سامحني ايه الملاك الطاهر فسوف اخذك الى عالم اجمل من هذا ,سامحيني يامن احببت ,لك حبي
وهذه قبلتي اللتي ستحملك الى الجنة... ثم اطلق النار .