الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عزة بقلم أبو أزر

تاريخ النشر : 2010-07-25
عزة: قصة قصيرة بقلم أبو أزر
عزة
في اللحظة التي أنابني فيها زملائي بالحديث عنهم، أمام طلبة ناجحي شهادة البكالوريا، فتشت في ذاكرتي، وعلي عجل، استرجعت شريطا من الذكريات، اصطدمت بطالبتي في احدي منعرجات الذاكرة، حين هممت بالدخول إلي القسم، في احدي أيام حمي كرة القدم، للقيام بواجبي التربوي كالمعتاد، قدم للأمام وأخري للخلف، كان يوما مشحونا بالعواطف والمشاعر الجياشة الممزوجة بصرخات الحناجر والزغاريد، انتصبت أمامي، مزمجرة بقبضاتها، باغتتني، ملوحة في وجهي، ومرددة بالقول، أستاذ، أستاذ، رمقتها بعيني، توقفت لإصرارها، أتمني الرسوب في البكالوريا، ويفوز الفريق الوطني، أمعنت فيها النظر وهي ترقبني، ، والله، والله، أستاذ، حبست كلماتي علني، أجد ما أجيب، ترجلت واعتليت مكتبي، متمتما، بالكاد أن يسمع صوتي، سمعته بالتأكيد، النجاح جميل النجاح جميل، قرع الجرس ... تواصلت مع زملائي علني أجد ما هو ليس بحوزتي من إجابة علي هذا اللغز المحير، تباينت تعليقاتهم، جوهرها واحد، بقيت عزة بكلماتها تدغدغ العقل، كانت الجدران قد ملئت باللافتات والألوان، وزينت الشرفات بالأعلام، وتكاد تسمع الابتهالات تخترق الجدران، حتى ومنهم من كان قد ركع أو سجد إكراما لفريقهم، عله ينجح ويفوز، أدركت عندها روح الإيمان المغروسة في نفوس طاهرة وبريئة، أدركت كم هو الوطن كان ساكنا في صدر عزة، كيف لا، وهي الودودة، عندها استخلصت، أن هذه الروح الصادقة، هي من كان وراء نجاحها، وأدركت، لماذا استقلت الجزائر ، ونجحت عزة. مبروك لكم جميعا، وتمنياتنا بالتوفيق، والنجاح في حياتكم جميعا وشكرا.
07/2010
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف