الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غشاء المَكّارة! بقلم فرياد إبراهيم

تاريخ النشر : 2010-07-24
غشاء المَكّارة!
بقلم فرياد إبراهيم ( الزّبَرجَد )
تزوج لبيد من نوار التي كانت على قدر ضئيل من الحسن والجمال لكنها كانت مؤمنة تقية تخاف الله وتصلي وتصوم وكانت محتشمة.
وفي ليلة الدخلة ولدى فضّ غشاء البكارة لم يخرج دم.
فحكم العريس لبيد عليها بأنها غير باكرة بل ثيّبة فأخذها وسلمها الى أخيها الذي لم يتردد فذبحها ذبح النعاج.
وبعد الكشف والتشريح تبين بما لا يقبل الشك انها كانت باكرة لكن غشاء بكارتها كان من النوع المطاطي فتمدد الى الخلف عند الإيلاج ولم يتمزق.
عندما سمع اخوه النبأ العظيم ندم ندامة الكُسَعِي ّ فطعن نفسه بنفس الخنجر الذي طعن به اخته.
إنتحر.
وتزوج لبيد من جديد من فتاة جميلة جذابة فاتنة اسمها فاتن.
وذلك رغم اعتراض والديه لأنها لم تكن تناسب العائلة المحافظة
لتبرجها وتطبعها بطبائع الغربيات. وما الى ذلك من الصفات التي انكرها عليه ابواه.
وفي النهار السابق لليلة الدخلة وبينما كانت الأسرة والأقارب تستعد وتتهيأ لأستقبال العريس ليأتي ويأخذ العروسة الى عش الزوجية ، ذهبت هي وفي غفلة منهم الى السوق واشترت دجاجة. ومضت بها للعراء.
وفي الليل جذبته جذبة المغناطيس.
ونادت كالمستغيث: هل من فتى؟
فاستجاب للنداء منشدا لبيد:
اذا القوم قالوا من فتى خِلتُ انني عُنيت فلَم أكسل ولم أتبَلَدِ.
فسلّ سَيفه من غِمده وهو يهتف :
ها قد حمي الوطيس.
وفي ظلمة الليل وبينا هو فوقها مدت يدها الى طيّات ملابسها الداخلية فأخرجت زجاجة وأراقت و بكل هدوء بعض من محتواها على رقعة القماش المفروشة تحتهما من قبل أم العريس.
وفي الصباح أرى لبيد أمه القماش المضرّج بالحمرة القانية فانطلقت تطلق الزغاريد. وتبادلت مع العرسان نظرات الشكر والأغتباط. ولم تخف إعجابها وهي تنظر الى البقع الحمراء قائلة:
- ما أجمل لون دم العَفاف والنقاء وكأنه دم من نوع آخر.
عندها تحرك لسان حال فاتن:
- اصبتِ حَماتي،
فإنه دم دجاجة أهريق في زجاجة
فرياد إبراهيم ( الزّبَرجَد )
هولندة
تموز - 2010
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف